رفض سفير العدو لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الإجتماع مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، التي تم تعيينها من قبل مجلس الأمن للتحقيق في عملية “سيف القدس”، حيث طلبت اللجنة من أردان الإجتماع معها يوم الخميس المقبل - في نفس اليوم الذي ستقدم فيه التقرير الذي أعدته إلى اللجنة الثالثة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة- لكنّ أردان لم يرسل ردًا على الرسالة، في حين علمت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن لا نية لديه للإجتماع مع البعثة، لأن المعنيين في كيان العدو لاحظوا من البداية “انحيازها الحاد” ضد “إسرائيل” لصالح الفلسطينيين، وفق زعمهم.
وبحسب الصحيفة، فإنه يفترض من اللجنة أن تقدم تقريرها رسميًا الى الأمم المتحدة خلال أسبوع.
وقالت الصحيفة: “إنّ المعنيين في”إسرائيل“لم يتعاونوا مع اللجنة لأن تفويضها وتشكيل أعضائها منحازون للغاية ومن جانب واحد”، بحسب تعبير الصحيفة.
وزعمت “إسرائيل هيوم” أن استنتاجات التقرير كانت بالفعل آحادية الجانب، عندما ورد ذكر “إسرائيل” بشكل سلبي عشرات المرات في مقابل اسم “حماس” الذي يكاد لا يذكر.
بدوره، قال أردان لصحيفة “إسرائيل هيوم” “إنني رفضت الإجتماع مع أعضاء اللجنة لأن الأمر يتعلق بمجموعة كارهي”إسرائيل“، وقد عبّروا في السابق عن عدائهم لـ”إسرائيل“، وتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان الذي يضم دولًا ذات أنظمة وحشية، تخرق حقوق الانسان بشكل يومي” حسب ادعاءاته.
وأضاف: “ليس لدي أي نية لإعطاء هذه اللجنة شرعية أو الإشارة إلى أي كلمة كتبتها عن”إسرائيل“لأن مكان التقرير يكمن في سلة المهملات، ويجب أن يُعامل على هذا الأساس”.
