قال ضباط في “الحرس الوطني” التابع لشرطة الاحتلال إنهم تفاجأوا بالإعلان عن وضع 10 سرايا من الحرس في أهبة الاستعداد، إذ أن أحدا لم يبلغهم ذلك.
وأضافوا أنه من غير المعقول أن يسمعوا عن وضعهم في حالة أهبة الاستعداد من خلال الإعلام، قبل إعلامهم وعائلاتهم بالقرار.
وأفاد موقع والا العبري صباح اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي قرر وضع 10 سرايا من “الحرس الوطني” على أهبة الاستعداد بعد المواجهات التي شهدتها مدينة القدس الليلة الماضية.
و“الحرس الوطني” فرقة إسرائيلية تشكلت بعد أحداث سيف القدس في الداخل المحتل والقدس المحتلة، وفي ضوء استخلاص الاحتلال للعبر وفشله في التعامل مع المواجهات آنذاك.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية، ليلة أمس في القدس، بأنها الأعنف منذ سيف القدس. فيما عنونت يديعوت أحرونوت خبرها حول الأحداث بـ“القدس تشتعل”.
ووقعت مواجهات ليلة أمس في كافة أحياء وبلدات القدس تقريبا، وأعلن الاحتلال عن إصابة اثنين من ضباطه، بالإضافة لإصابة عدد من المستوطنين.
فيما أجرى وزير حرب العدو بيني غانتس مشاورات أمنية صباح اليوم الخميس 13/10/2022 بمشاركة قائد هيئة الأركان “أفيف كوخافي” ورئيس الشاباك “رونين بار”، وقائد شرطة العدو “يعكوف شافاتيم” وقيادات أمنية أخرى.
وفي نهاية اللقاء تم إقرار زيادة عدد القوات العاملة في الضفة الغربية، ومنع التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشدد غانتس على أهمية الاستعداد الجيد والجهوزية في كل نقاط التماس، وأوعز بالاستعداد لعدد من الكتائب التي تم استدعائها للتجنيد من الاحتياط.
