استشهد فَتَيان يبلغان من العمر(17 عاما)، السبت، وأُصيب 11 مواطنا، بينهم ثلاثة بحالة خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيمها.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي، بأن الفتى أحمد محمد حسين ضراغمة من سكان محافظة طوباس، ارتقى متأثرا بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين، عقب اقتحام واسع لمخيمها.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا لـ”وفا”، بأن الشاب محمود الصوص، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة.
كما أعلنت وزارة الصحة، وقوع 6 إصابات أخرى بالرصاص الحي، ونقلوا إلى مستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا، لتلقى العلاج.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، ان فلسطينيا وابنته أصيبوا في عملية دعس من قبل قوات الاحتلال أثناء تواجدهما أمام منزلهما في المخيم.
وقالت مصادر أمنية إن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم صباح اليوم، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال “مستعربين” إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط دوار سينما جنين، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضافت الوكالة، أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة أبو زينة، لاعتقال نجلهم محمد، وعندما لم تجده، اعتقلت شقيقه صالح.
ومنعت تلك القوات الطواقم الصحافية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، لتغطية ما يدور، وسط تحليق مكثف لأربع طائرات “أباتشي”، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح البنايات التجارية وسط المدينة.
