] مفتي المسجد الأقصى لـ“فلسطين اليوم”:الأقصى تحوَلَ لثكنة عسكرية ومحاولات لفرض واقع جديد بحجة الأعياد - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 25 أيلول (سبتمبر) 2022

مفتي المسجد الأقصى لـ“فلسطين اليوم”:الأقصى تحوَلَ لثكنة عسكرية ومحاولات لفرض واقع جديد بحجة الأعياد

الأحد 25 أيلول (سبتمبر) 2022

أكد خطيب وإمام المسجد الأقصى، محمد حسين، أن اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين وبأعداد كبيرة للمسجد الأقصى المبارك والقدس منذ ساعات صباح اليوم الأحد 25/9/2022، تأتي في إطار المخططات الإسرائيلية الاحتلالية لفرض وقائع استعمارية جديدة نحو السيطرة على المدينة المقدسة، موضحاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت الأقصى بالتزامن مع هذه الاقتحامات إلى ثكنة عسكرية بقوة السلاح.

وقال مفتي القدس للديار الإسلامية، حسين –لـوكالة فلسطين اليوم الإخبارية، اليوم الأحد- إن “جماعات الهيكل تستغل المناسبات اليهودية في زج أكبر عدد ممكن من المستوطنين المتطرفين في اقتحام ساحات الأقصى والقدس، وممارسة أدوار خطيرة، كما هو الحال اليوم فيما يسمى بـ(رأس السنة العبرية)”.

وأضاف حسين:“أن هذه الاقتحامات تدعمها السلطات”الإسرائيلية“لكسب أهداف سياسية ومصلحة انتخابية.”

وأشار خطيب الأقصى، إلى أن قوات الاحتلال منعت المرابطين من الوصول إلى الأقصى بعد أن نصبت الحواجز الحديدية لتسهيل عملية الاقتحامات وحمايتها، حيث تسعى “جماعات الهيكل” خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى بـ(رأس السنة العبرية)، إلى نفخ البوق في الأقصى، وسط تحذيرات من تصاعد الأوضاع الميدانية في المسجد.

واعتبر اقتحامات المستوطنين المحمية من مئات عناصر الشرطة “الإسرائيلية” المدججة بالسلاح، عدوان مبيت من سلطات الاحتلال لفرض واقع جديدة يمس بالوقائع التاريخية للمسجد ويهدف للسيطرة عليه ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني، مشدّدًا على أن الأقصى والقدس يبقيان مقدسات إسلامية للأبد.

تأتي هذه الاقتحامات في وقت يشهد فيه غياب دور التضامن والدعم العربي المطلوب في الدفاع عن القدس والاقصى ودعم المقدسيين في مواجهاتها وصّدها وردع الاحتلال في تمرير مخططاته الاستعمارية، كما يقول الامام محمد حسين.

كما وأضاف أنه يترتب من الأمتين العربيتين والإسلاميتين في الوقوف عن مسؤولياتهم الأخلاقية في حماية المدينة المقدسة والمقدسات الإسلامية من اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه وعمليات التهويد.

ودعا حسن، الشعب الفلسطيني إلى شد الرحّال إلى المسجد الأقصى والقدس، وضرورة تعزيز صمود المقدسين والمرابطين، والدفاع عن الأقصى بالإمكانات المتاحة التي تصد انتهاكات العدو.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ“يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع الأقصى والمقدسات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

32 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 32

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28