طعن
تعرض شاب فلسطيني، يبلغ 18 عاما من العمر، للطعن في مدينة بني براك بمنطقة تل أبيب ووصفت حالته بالمستقرة، مساء أمس الأحد. ووفقا لمصدر طبي، فإن الشاب وصل إلى مركز الطوارئ “تيرم” في بني براك، إذ عانى جروحا في منطقة الصدر واليد.
وذكر المصاب في المركز الطبي، أنه تعرض للطعن على يد شخص مجهول له خلال تواجده في مدخل البناية التي يقطن بها في بني براك. كما جاء في التفاصيل، أن الفلسطيني تعرض للطعن على بعد أمتار من مركز الطوارئ “تيرم”، وفي أعقاب ذلك توجه بشكل ذاتي إلى المركز لتلقي العلاج.
وأحيل المصاب بعد تلقي العلاجات اللازمة إلى المستشفى لاستكمال العلاج. ولم تعرف ماهية وخلفية طعن الفلسطيني حتى الآن، فيما لم يرد أي تعقيب من قبل الشرطة الإسرائيلية.
فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال عددا من الفلسطينيين، فيما تم إطلاق النار على مركبة للمستوطنين في حوارة، كما تم إطلاق النار على برج عسكري إسرائيلي على جبل جرزيم في نابلس.
إطلاق نار على مركبة للمستوطنين في حوارة
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مركبة للمستوطنين تعرضت لإطلاق نار من قبل مركبة مسافرة، دون أن تسجل إصابات بصفوف راكبيها، فيما أصاب الرصاص هيكل المركبة.
وعقب عملية إطلاق النار، استنفر جيش الاحتلال قواته وانتشر في وسط حوارة، وقام بنصب الحواجز العسكرية وتفتيش المركبات الفلسطينية، بحثا عن المركبة التي نفذت منها عملية إطلاق النار، حيث انسحبت من المكان.
وفي القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية فتى فلسطيني (17 عاما)، هاجم مستوطن بزجاجة على رأسه في البلدة القديمة، وأصابه بجروح طفيفة.
الاحتلال يقتحم حوارة.. مصادرة كاميرات مراقبة واعتداءات على السكان
واقتحمت قوات الاحتلال، عدة محال تجارية في بلدة حوارة، واستولت على تسجيل كاميرات مراقبة.
وأفاد الناطق باسم حركة “فتح” في حوارة عواد نجم، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها في البلدة، وداهمت عدة محلات تجارية واستولت على تسجيل كاميرات مراقبة.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، بزعم تعرض مركبة مستوطن لإطلاق نار فجر اليوم في حوارة.
وفي سياق متصل، تصدى عدد من المواطنين لتجمع للمستوطنين وسط حوارة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال استهدفت المواطنين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، عقب تصديهم لتجمع المستوطنين وسط حوارة.
وبلغ الهلال الأحمر عن إصابة 6 فلسطينيين على الأقل في اعتداءات للاحتلال والمستوطنين على الأهالي في حوارة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب الفلسطينيين أثناء تصديهم لاعتداءات المستوطنين في حوارة.
29 معتقلا من الضفة
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت 29 فلسطينيا من الضفة بينهم 15 فلسطينيا من محافظة الخليل، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال محمود أيمن وراسنة من بلدة الشيوخ قضاء الخليل، بعد اقتحام منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته. كما اقتحمت القوات منزل المعتقل بلال هاشم في بلدة جماعين قضاء نابلس وقامت بمصادرة مركبة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال راكز عواد، عقب اقتحام منزله في بلدة تلفيت قضاء نابلس.
ومن محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيران المحرران أحمد زهران ومصطفى البرغوثي من قرية دير أبو مشعل، على حاجز عسكري نصبته قرب بلدة عابود.
كما واعتقلت قوات الاحتلال خلدون يعقوب النتشة من منطقة الزاهد، ومحمد مروان الكركي في أحد أحياء البلدة القديمة في الخليل.
15 معتقلا من محافظة الخليل
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا بينهم طفل من محافظة الخليل.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مازن جرادات من بلدة سعير، ومحمود أيمن وراسنة من بلدة الشيوخ، ومحمد باسم خميس من بلدة بيت أمر، وأحمد ومحمود أبو داود من مدينة الخليل، وحمزة عمر محيسن (14 عاما)، وعلاء بسام ابو لبن (15 عاما)، وحمزة عيسى ابو عريش (14 عاما)، ومحمد محمود محيسن (14 عاما) من مخيم العروب.
كما داهمت قوات الاحتلال داهمت قرية زويدين شرق يطا جنوب الخليل، واعتقلت كلا من: إبراهيم سلامة كعابنة، وشقيقه يحيى، والطفل جمال ابراهيم كعابنة.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين عمار عيسى قفيشة، ومحمد وليد الجعبري من مدينة الخليل، اثناء مرورهما على حاجز عسكري قرب باقة الشرقية شمال الضفة الغربية.
هدم
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 3 مساكن في تجمع عرب الرشايدة البدوي، جنوب غرب أريحا، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال المشرف على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع عرب الرشايدة فجرا، وهدمت 3 مساكن تعود ملكيتها للمواطنين محمد علي طريف رشايدة، وعماد علي طريف رشايدة، وأمين محمد مليحات.
وأضاف أن هدم المساكن يأتي في إطار سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق البدو الفلسطينيين، بهدف اقتلاعهم من أرضهم والاستيلاء عليها لصالح الاستيطان، عبر اعتماد سياسة الترحيل الجماعي، في مخالفة واضحة لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، وتهدف إلى اقتلاع البدو بهدف الاستيلاء على الأرض وإحلال المستوطنين مكانهم.
ودعا مليحات المؤسسات الحقوقية والدولية إلى أخذ دورها في الدفاع عن تلك التجمعات، وتقديم كل سبل الدعم الممكن لتعزيز وجودها في الأرض، والتصدي لمخططات الاحتلال التي تهدف إلى اقتلاع البدو بهدف الاستيلاء على الأرض وإحلال المستوطنين مكانهم.
