اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، بلدة عناتا قضاء القدس المحتلة واعتدت على طلبة المدارس عبر قمعهم بالغاز المسيل للدموع، ما تسبب بحالات اختناق في صفوف عشرات الطلبة، في وقت أقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه السكان والمدارس المتواجدة في المنطقة، ما أدى إلى إصابة العديد من طالبات المدارس بالهلع والاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
ووفقا لمصادر طبية، فإن العديد من طالبات مدرسة بنات عناتا الثانوية أصبن بالاختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز في البلدة، حيث تم معالجة الطالبات ميدانيا.
يأتي ذلك، فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الطور، حيث اعتقلت الشابين عمر وفريد أبو الهوى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين في حملة دهم في أنحاء متفرقة بالضفة والقدس.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وسط استمرار “جماعات الهيكل” المزعوم بحشد عناصرها لتنفيذ اقتحامات واسعة خلال الأعياد اليهودية المقبلة.
وأفادت دائرة الأوقاف بأن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وأوضحت الأوقاف أن المقتحمين أدوا طقوسا تلمودية في ساحات الأقصى، وتحديدا في المنطقة الشرقية منه، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
إلى ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية.
ودعت “جماعات الهيكل” لاقتحامات متتالية للمسجد الأقصى، بحجة الأعياد اليهودية خلال الأيام المقبلة، تبدأ بعيد “رأس السنة العبرية” الموافق 26-27 أيلول/ سبتمبر الحالي، ومن ثم عيد “الغفران” الموافق 5 -6 تشرين أول/أكتوبر المقبل، و“عيد العرش” الذي يبدأ بتاريخ 10 -17 أكتوبر.
