] طهران: قادرون على ضرب مدن رئيسية في إسرائيل… ولبيد: قدّمنا لألمانيا معلومات حساسة عن إيران - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 13 أيلول (سبتمبر) 2022

طهران: قادرون على ضرب مدن رئيسية في إسرائيل… ولبيد: قدّمنا لألمانيا معلومات حساسة عن إيران

غانتس: 10 منشآت عسكرية بسوريا “تنتج أسلحة متطورة لإيران”
الثلاثاء 13 أيلول (سبتمبر) 2022

عرض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، خريطة لعشر منشآت سورية، قال إن إيران تستخدمها لتصنيع صواريخ دقيقة، واتهم طهران بالسيطرة على الصناعات العسكرية السورية.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر نظمته صحيفة “جيروزاليم بوست” في نيويورك بمناسبة ذكرى 90 لتأسيسها، بحسب قناة “كان” الرسمية وصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
ومن أبرز المشاركين بالمؤتمر: رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، وحاكمة نيويورك كاثي هوكول، ووزير الاتصالات يوعاز هاندل، وسفير البحرين لدى الولايات المتحدة الشيخ عبد الله بن راشد، وسفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال.
وقال غانتس الذي وصل الإثنين إلى نيويورك، في مستهل كلمته: “في عام 2022، شهدنا زيادة في أنشطة إيران التخريبية، من بين أمور أخرى من خلال هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ أرض- أرض ضد المدنيين والأهداف المدنية”.
واتهم إيران “بتسليح وكلائها” في المنطقة بأكثر من مليار دولار سنويا، مضيفا أن “رفع العقوبات (عن إيران) سيؤدي إلى مضاعفة (..) الأموال المخصصة لإرهاب الوكلاء”.
وأردف: “إيران تسعى إلى التموضع في المنطقة، بما في ذلك من خلال بناء صناعات إرهابية (..) أود أن أبين لكم سيطرة إيران على الصناعة العسكرية السورية”.
وبحسب غانتس “حولت إيران بعض المصانع العسكرية السورية إلى بنى تحتية تنتج صواريخ دقيقة وأسلحة متطورة موجهة لحزب الله والميليشيات الإيرانية في المنطقة”.
وتابع: “المواقع التي أكشفها لكم على الخريطة، وخاصة الموقع تحت الأرض في مصياف (جنوب غرب حماة/وسط) حيث يتم تصنيع صواريخ دقيقة تشكل تهديدا محتملا كبيرا للمنطقة ولإسرائيل”.
وادعى أن إيران تعمل “على بناء صناعات متطورة من الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن أيضا”، مضيفا أنه “على العالم كبح العدوان الايراني وتقديم خيار عسكري موثوق وملموس”.
وقال: “حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فقد زادت إيران من إنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وتقوم بنقلها إلى مواقع تحت الأرض خلافا لالتزامها. وفي تقديرنا، في الوضع الحالي، إيران لديها القدرة على الوصول إلى ما يكفي من المواد لثلاث قنابل في غضون أسابيع قليلة”.
ومضى بالقول إنه من الضروري إذا كان هناك اتفاق نووي أن يتم تدمير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وعدم تخزينها بطريقة تسمح للإيرانيين بالعودة وتخصيب المواد بسرعة في نهاية الاتفاق.
وأوضح أنه “في مواجهة التقدم النووي الإيراني، وسواء كان هناك اتفاق أم لا، من الضروري تشكيل تهديد عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة”.
وأضاف: “في الوقت نفسه، يجب أن نبني شراكة استخباراتية بين الدول المنزعجة من تقدم إيران”.
وتطرق الوزير إلى المطلب الإيراني بإغلاق “الملفات المفتوحة” في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال: “أقدر وأرحب بموقف الولايات المتحدة وأوروبا بعدم تحويل وكالة الطاقة الذرية إلى هيئة سياسية وغير مهنية”.
والأحد، قالت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، إن لديهم “شكوكاً في التزام إيران بإحياء الاتفاق النووي”، على خلفية مطلب إيران بإغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحقيقا حول العثور على آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع، مضيفة أن ذلك “يعرض المحادثات للخطر”.
ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران وواشنطن و5 دول أخرى في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب بلاده عام 2018 من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأعلنت إيران، أمس الاثنين، إنها مستعدة لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. لكنها حثت الوكالة أيضا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على “عدم الإذعان لضغوط إسرائيل” بشأن أنشطة طهران النووية. كما كشفت طهران عن طائرة مسيّرة قادرة على ضرب مدن رئيسية في إسرائيل، التي هددت بمهاجمة مواقع نووية إيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في إنقاذ الاتفاق النووي.
ووصف كنعاني البيان الأوروبي الصادر السبت بأنه “غير بناء”. وقال: “يجب على كل من الولايات المتحدة وأوروبا إثبات أنهما لا يعطيان الأولوية لمصالح النظام الصهيوني (إسرائيل) عند اتخاذ قرارات سياسية”.
وفي برلين، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، في مؤتمر صحافي مشترك مع لبيد، في برلين، إنه لا يوجد سبب لرفض إيران مقترحات الدول الأوروبية بشأن إحياء الاتفاق النووي. وقال: “نحن على اتفاق مع إسرائيل بشأن ضرورة منع إيران من الحصول على أسلحة نووية… أشعر بالأسف من عدم رد إيران حتى الآن بالإيجاب على المقترحات التي قدمها المنسق الأوروبي”.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تحرك جماعي لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية، وقال إن الوقت قد حان لتجاوز إخفاقات المفاوضات السابقة. وقال لبيد، الذي يزور ألمانيا سعيا لإقناع القوى الغربية بالتراجع عن إحياء الاتفاق النووي، إن “الوقت حان لتجاوز المفاوضات الفاشلة مع إيران”.
وأضاف: “لا يمكنهم ولن يتمكنوا من تحقيق الهدف الذي نتشارك فيه جميعا وهو منع إيران من حيازة سلاح نووي”. وقال: “تتطلب شراكتنا أن نعمل معا ضد التهديد المتزايد، بأن تصبح إيران دولة نووية”. وأضاف: “قدمتُ للمستشار معلومات استخبارية حساسة، وذات صلة بهذا الموضوع”. وذكر لبيد أنه ناقش مع شولتس “الحاجة إلى استراتيجية جديدة لوقف برنامج إيران النووي”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع محور المقاومة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 33

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28