أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، استشهاد شاب جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال شمالي الضفة. وأوضحت الوزارة في بيان “استشهاد الشاب طاهر محمد زكارنة 19 عاما برصاص الاحتلال في قباطية” جنوبي مدينة جنين.
وأشارت إلى أن الشهيد “أُدخل المستشفى مصاباً برصاصة في الرأس ورصاصة في القدم اليمنى ورصاصة في الفخذ الأيسر وحروق”.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلا عن مصادر محلية، بأن شابا آخر أصيب برصاص الاحتلال في قباطية، كما اعتٌقل ثلاثة آخرون.
وقالت الوكالة إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين أنور نضال سباعنة ونزار محمد حنايشة عقب مداهمة منزليهما، إضافة إلى الشاب عدي مناصرة عقب مداهمة مكان عمله في مخبز.
وقالت مصادر محلية إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية فجر اليوم وحاصرت منزل يعود لعائلة أبو معلا وطالبت أحد الشبان بتسليم نفسه وسط عملية إطلاق نار.
وأصيب الشاب برصاصة مباشرة في رأسه نقل على إثرها إلى مستشفى الرازي في المدينة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني الذي نقلت طواقمه الشاب المصاب إن طواقمه تعاملت مع إصابة خطيرة بالرأس بالرصاص الحي لشاب وحالته حرجة جدا.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في مدينة جنين، واعتقلت الأسير المحرر محمد نصيف غوادرة، وأمين ماهر السعدي.
هذا وزفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، ابنها البار الأسير المحرر الشهيد طاهر محمد زكارنة (19 عاماً)، الذي ارتقى فجر اليوم الاثنين شهيداً برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين.
وقالت الحركة إن الشهيد البطل طاهر زكارنة والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال بتاريخ 3-8-2021م، قد لبى نداء الواجب أسيراً وشهيداً، لنؤكد أن قوافل الشهداء تمضي على درب التحرير، ولن تتوقف حتى النصر بإذن الله.
وأكدت أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن توقف مسيرة المقاومة، مشيدةً بعزيمة أبناء شعبنا وإرادة مقاومينا في كل الساحات التي تقف سداً منيعاً في وجه التغول والاقتحام، وتصنع ملاحم الاشتباك على امتداد الضفة ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وجددت الحركة تأكيدها على التمسك بحق استمرار جذوة الصراع مشتعلة، داعيةً لوحدة شعبنا وقواه المقاتلة ورص الصفوف وإشعال المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في مدن وقرى القدس والضفة والداخل المحتل.
وتقدمت بخالص التعزية والمواساة من عائلة وأسرة الشهيد، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم.