«ش.ا.ف»: استشهد، صباح اليوم السبت، الأسير موسى هارون أبو محاميد (40 عامًا)، من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال، حيث كان يعالج في مشفى “أساف هورفيه”.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني، كان الأسير أبو محاميد قد اعتقل قبل شهرين أثناء دخوله للعمل في الداخل المحتل وكان بصحة جيدة وأدخل المشفى منذ بداية شهر آب/أغسطس الماضي.
وحمّل نادي الأسير في بيان له سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو محاميد، وذكر أن الاحتلال اعتقله على خلفية دخوله للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948، من دون تصريح وفقًا لعائلته، وتدهور وضعه الصحي بشكل كبير مؤخرًا.
وأضاف نادي الأسير أن ما تعرض له المعتقل محاميد، هو جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال المتواصلة، ومنها جريمة الإهمال الطبي المتعمد، وأشار إلى أن استهداف العمال الفلسطينيين تصاعد منذ مطلع العام الجاري، عبر عمليات الاعتقال ومن خلال إطلاق النار المباشر عليهم.
فيما كان قد استشهد ظهر أمس الجمعة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني بزعم محاولته طعن جندي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّها تبلّغت رسميًّا باستشهاد الشاب قرب مفرق بيت عينون شمال شرق الخليل برصاص جيش الاحتلال.
وقالت القناة “السابعة” العبرية إنّ شابًا فلسطينيًا أقدم على طعن جندي قرب بلدة سعير شرق الخليل.
وأضافت أنّ جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الشاب، فيما ذكر إعلام العدو نقلًا عن مصادر طبيّة صهيونيّة أنّ الجندي أصيب بجراحٍ متوسطة في الجزء العلوي من جسده.
وبيّنت التحقيقات الأولية المزعومة لجيش الاحتلال، أنّ فلسطينياً ترجَّل من مركبته وهاجم الجندي المتوقّف إلى جانب الشارع وطعنه في رقبته، فأصيب بجراح متوسطة نُقِل على أثرها لمستشفى هداسا لتلقّي العلاج.
وتخشى دوائر أمنية صهيونية من انتقال دائرة العمليات من شمال الضفة إلى وسطها مع ظلّ تضاعف عمليات إطلاق النار واستهداف الجيش الصهيوني بالرصاص خلال الاقتحامات.
وفي السياق، اندلعت مواجهات بين شبّان فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب مكان عملية الطعن.