] الغارديان: جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في أمريكا تحتفل بهزيمة مرشحة ديمقراطية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 21 تموز (يوليو) 2022

الغارديان: جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في أمريكا تحتفل بهزيمة مرشحة ديمقراطية

الخميس 21 تموز (يوليو) 2022

عبّرت جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في أمريكا، عن سعادتها لهزيمة المرشحة الرئيسية عن الحزب الديمقراطي، دونا إدواردز؛ بسبب ما قامت به لجنة العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية للشؤون العامة “إيباك” من حملة إعلامية ممولة بشكل جيد.

وجاءت هزيمة إدواردز بسبب المال الذي ضخته لجان عمل سياسي أنشأتها الجماعة لهذا الغرض، من أجل التأكد وهزيمة إدواردز التي اتُهمت بعدم الولاء لإسرائيل.

وفي تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” وأعده كريس ماكغريل، قال إن الجماعة المؤيدة لإسرائيل اعتبرت هزيمة إدواردز، بمثابة تأكيد على أن الولاء لإسرائيل يثمر، وأنه “سياسة جيدة وتصرف سياسي جيد”.

وظلت إداوردز تتصدر استطلاعات الرأي لعدة أشهر، بأنها ستكون اختيار الحزب الديمقراطي لمقعد ولاية ميريلاند، ولكنها خسرت أمام غلين أيفي، يوم الثلاثاء، بعدما ضخت “إيباك” وجماعات مؤيدة لها المال لهزيمتها. وخسرت إدواردز بنسبة 35% مقابل منافسها 51%.

وقالت الصحيفة إن هزيمة إدواردز هي بمثابة تحذير لبقية المرشحين من الحزب الديمقراطي بعدم التطرق لإسرائيل وانتقاد سياساتها، وإلا سيواجهون حملات تضخ فيها الأموال ضدهم. وأنفقت “إيباك” وحلفاؤها 7 ملايين دولار عبر لجان عمل سياسي لمنع إدواردز التي عملت مدة 8 أعوام كأول برلمانية سوداء انتخبت عن ميريلاند، قبل أن تخسر معركة للترشح في مجلس الشيوخ عام 2016.

وجاءت خسارتها لتعطي فكرة عن دور المال في منع أي مرشح يُظهر النقد لإسرائيل، مع أنها حصلت على دعم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وعدد آخر من قادة الحزب الديمقراطي البارزين، ولكنها أغضبت الجماعات المؤيدة لإسرائيل أثناء فترة عملها في الكونغرس؛ لأنها لم تدعم الحرب الإسرائيلية على غزة، ولدعمها الاتفاقية النووية التي وقّعها الرئيس باراك أوباما للحد من نشاطات إيران النووية التي عارضتها إسرائيل.

وبعد هزيمة إدواردز، أعلنت “إيباك” أنها ساعدت تسعة من الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل لهزيمة منافسيهم المعادين لإسرائيل عام 2022. واحتفلت جماعات أخرى مؤيدة لإسرائيل في أمريكا بهزيمة إدواردز، قائلة: “يظهر انتصار أيفي أن مواقف الجماعات المؤيدة لإسرائيل هي سياسة جيدة وتصرف سياسي جيد، لأن التزامه بتعزيز العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية يقف على طرف النقيض من المنافسة التي هزمها”.

وحصلت اللجنة التي أنشاتها إيباك “المشروع الديمقراطي الموحد” على تبرعات من متبرعين لحملات الرئيس السابق دونالد ترامب مثل بول سينغر وبيرني ماركوس، بالإضافة للمول الإسرائيلي- الأمريكي والديمقراطي حاييم سابان.

وعبرت جماعة ليبرالية مؤيدة لإسرائيل “جي ستريت” التي دعمت حملت إدواردز، عن قلقها من الدور الذي لعبته “إيباك” في تقرير الفائز. واعتبرت أن جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل استهدفت إدواردز لمواقفها التي لا تختلف عن مواقف الحزب الديمقراطي من الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط، وتمت مهاجمتها على أنها معادية لإسرائيل “وهذا مضر وشاهدناه مرة بعد الأخرى في هذه الدورة”.

وحذرت “جي ستريت” من أن “إيباك” والممولين من الحزب الجمهوري، يحاولون جرّ الحزب الديمقراطي نحو سياسيات متطرفة بشأن إسرائيل والسياسة الخارجية، عبر تخويف المرشحين وإشعارهم بأنه غير قادرين على توجيه نقد صادق للسياسة الإسرائيلية، ولا التعبير عن الدعم العلني للقضية الفلسطينية.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة دولية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 38

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28