هل وقع المحظور؟ حسب دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، فإن قطعا من الحجارة تتساقط من أعمدة في المسجد الأقصى، فيما لم تُعرف الأسباب بعد. والأخطر من ذلك أن شرطة الاحتلال تماطل في السماح لها بالتعامل مع هذه المسألة.
وأوضحت الدائرة، في تصريح مقتضب، أنها طالبت شرطة الاحتلال بالسماح لفريق فني متخصص من الأوقاف الإسلامية بفحص ما يجري بمحيط السور الجنوبي للمسجد المبارك. ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال تماطل بالسماح للفريق الفني بفحص الواقعة.
لكن ذلك، وكذلك القيود التي فرضتها قوات الاحتلال على مداخل القدس والبلدة القديمة وبوابات الأقصى، لم تمنع أكثر من 55 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة في رحاب الأقصى.
فيما كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، أن رئيس حكومة تصريف الاعمال الاسرائيلية يائير لابيد سيسكن في بيت عائلة فلسطينية هجرت عام 1948 في القدس المحتلة.
وبحسب هآرتس: “الشقة التي من المتوقع أن ينتقل إليها رئيس الوزراء يائير لبيد، فيلا حنا سلامة بالقرب من المقر الرسمي في القدس، هي ملك غائبين فلسطينيين غائبين فروا من إسرائيل في عام 1948. قرار لبيد بالعيش هناك ينتهك مبدأ طويل الأمد لرؤساء الوزراء: في الماضي، عُرض على ديفيد بن غوريون وليفي إشكول العيش في مبانٍ مهجرين عرب لكنهم رفضوا”.
وبحسب صحيفة هارتس: “بُني المنزل في عام 1932 في شارع بلفور 2 من قبل حنا سلامة، وهو رجل أعمال عربي-مسيحي كان آنذاك ممثلاً لشركة جنرال موتورز في فلسطين وعبر الأردن. إنه مبنى كبير وجميل ذو جودة معمارية استثنائية. مثل العديد من المنازل في حي الطالبية الراقي، يحتوي منزل سلامة أيضًا على علامات تعريف لأصحابها الأصليين – يوجد فوق البوابة شبكة حديدية عليها عبارة – فيلا سلامة -“.