أعلن رئيس حزب “يسرائيل بيتينا” ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، أن الائتلاف سيرفق بمشروع قانون حل الكنيست، غداً، مشروع قانون يمنع متهما بمخالفات جنائية من تشكيل حكومة، في إشارة إلى رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو.
ونفى ليبرمان، إمكانية نجاح محاولة المعارضة بمنع الانتخابات وتشكيل حكومة بديلة خلال ولاية الكنيست الحالية، معتبراً أنه لو أن نتنياهو مهتم فعلاً بدولة “إسرائيل”، وبالمعسكر القومي وبحزبه، لتنازل عن رئاسة الليكود، وتنحى إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضده.
واتهم ليبرمان، نتنياهو بأنه السبب بالذهاب إلى الانتخابات، قائلاً: “هذه نتيجة للدسائس والأكاذيب والتآمر من جانب شخص واحد، اسمه بنيامين نتنياهو، وانعدام الاستقرار السياسي يضر بالمجتمع والاقتصاد والأمن”.
ويُشار إلى في الوقت نفسه سيشكل الليكود حكومة مستقرة لفترة طويلة على طهارة اليمين؛ لكن من يهتم قبل أي شيء بنفسه وعائلته، فإن باقي المصالح لا علاقة لها بالواقع".
وأظهر استطلاع للرأي نشرته وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد إمكانية لأي من المعسكرين في “إسرائيل” لتشكيل الحكومة بعد انتخابات الكنيست في 25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، علما أنه لم تحدث تغييرات واسعة وجذرية على الخريطة السياسية الحزبية.
وجاء الاستطلاع عقب الإعلان من قبل رئيس الحكومة “الإسرائيلية”، نفتالي بينيت ووزير الخارجية، يائير لبيد، على الاتفاق فيما بينهما على حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة هي الخامسة بغضون 3 سنوات.
