قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، مجموعات من العمال الفلسطينيين عند فتحات جدار الفصل العنصري، وأطلقت صوبهم قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما اعتقلت عددا من الفلسطينيين بمداهمات واقتحامات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وتواصل قوات الاحتلال ملاحقة العمال الفلسطينيين الذين يحاولون الدخول إلى مناطق الخط الأخضر للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، إذ أصيب عاملان، برصاص قوات الاحتلال المتمركزة قرب بلدة إذنا قضاء الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه العمال عند فتحة بالجدار الفاصل قرب إذنا، ما أدى لإصابة عاملين بجروح متوسطة.
كما أصيب العشرات من العمال بحالة اختناق جراء ملاحقتهم من قبل قوات الاحتلال، التي أطلقت صوبهم قنابل الغاز تجاههم قرب حاجز الطيبة العسكري، قضاء طولكرم.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخل مخيم الجلزون قضاء رام الله، لاستكمال بناء جدار الفصل بين المخيم ومستوطنة “بيت إيل”.
وعلى صعيد الاقتحامات والاعتقالات، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة، تخللها اعتقال عددا من الشبان جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية.
وأفاد نادي الأسير باعتقال قوات الاحتلال 8 شبان جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من مخيم العروب قضاء الخليل.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد فتحي شحادة، والاسير المحرر خضر ماضي جوابرة، وراني محمد هديب، بعد ان داهمت منازلهم في المخيم وفتشتها.
ومن محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين من المحافظة.
وذكر نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: عمر عزية، ومهدي بداونة ، وشادي بداونة، من مخيم عايدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمزة ملش من بلدة الدوحة، والأسير المحرر أحمد إبراهيم الهريمي من منطقة أبو انجيم، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
كما تم اخضاع 10 عمال للتحقيق في معسكر سالم، بذريعة محاولة التسلل إلى داخل الخط الأخضر، حيث تم احتجازهم لساعات قبل الإفراج عنهم بعد اعتقالهم عند بوابة الحاجز العسكري المتاخم لبلدة برطعة.
