استشهد نبيل غانم (53 عاما)، اليوم الأحد، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولته المرور عبر جدار الفصل العنصري بالقرب من قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأطلق جنود الاحتلال النار على الفلسطيني بزعم “محاولته تخريب جدار الفصل والتسلل”.
الشهيد نبيل غانم
ووفقا لمزاعم سلطات الاحتلال، فإن “قوات من الأمن أطلقت النار وأصابت مشتبه بمحاولة التسلل عبر الجدار قرب قلقيلية إلى داخل الخط الأخضر، حيث تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وهناك أعلن الأطباء عن وفاته”.
وبلغت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب نبيل أحمد سليم غانم (53 عاما) من سكان بلدة صرة قضاء نابلس، برصاص قوات الاحتلال قرب بوابة جلجولية بجدار الفصل العنصري بمسار في منطقة قلقيلية.
وأفاد الارتباط الفلسطيني بأن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز جثمان الشهيد غانم من سكان بلدة صرة، في مستشفى مئير في كفار سابا.
وصباح اليوم، أصيب عاملان، برصاص قوات الاحتلال المتمركزة قرب بلدة إذنا قضاء الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه العمال عند فتحة بالجدار الفاصل قرب إذنا، ما أدى لإصابة عاملين بجروح متوسطة.
كما أصيب العشرات من العمال بحالة اختناق جراء ملاحقتهم من قبل قوات الاحتلال، التي أطلقت صوبهم قنابل الغاز تجاههم قرب حاجز الطيبة العسكري، قضاء طولكرم.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تلاحق منذ أشهر العمال على امتداد جدار الفصل العنصري في قرى وبلدات الضفة الغربية، وتمنع الآلاف من الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي 48، وتعتقل الكثير منهم، وتصيب العشرات بالاختناق.
