] الضفة المحتلة وغزة : اربعة شهداء خلال ساعات - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 2 حزيران (يونيو) 2022

الضفة المحتلة وغزة : اربعة شهداء خلال ساعات

الخميس 2 حزيران (يونيو) 2022

استشهد الأسير المحرر أيمن محيسن (29 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، في مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم، وهو ثالث شهيد برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، كما استشهد، مساء الأربعاء، القيادي الميداني في سرايا القدس ياسر المصري من غزة متأثرا بإصابته بمعركة “سيف القدس”.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم واندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال.

وخلال عملية الاقتحام، أصيب الشاب أيمن محيسن بالرصاص الحي في الصدر، ووصفت إصابته بالخطيرة جدا قبل أن يعلن الأطباء في مسشتفى بيت جالا الحكومي عن استشهاده، فيما أصيب 4 شبان بجروح متفاوتة والعشرات بحالات اختناق جراء الغاز المدمع الذي أطلقه جنود الاحتلال.

وجرى خلال ذلك مداهمة العديد من المنازل بشكل عنيف وفتشوها واعتقلوا خلالها الشاب عبد الله نايف رمضان (30 عاما)، وهو أسير محرر، والشاب عيسى شادي معالي (20 عاما) وذلك للضغط على شقيقه جاد لتسليم نفسه.

- إضراب في محافظة بيت لحم

ونعت القوى والفعاليات في مخيم الدهيشة الشهيد محيسن، وهو أسير محرر أمضى نحو ثلاث سنوات في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ودعت إلى إعلان الإضراب والحداد على روحه.

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم الإضراب من الساعة 11 حتى الساعة 3 ظهرا في المحافظة حدادا على روح الشهيد محيسن الذي استشهد برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة، مع استمرار العملية التعليمية وتقديم الامتحانات للطلبة من أبناء المحافظة كالمعتاد.

- اقتحام يعبد

استشهد الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما) وأصيب ستة آخرون بالرصاص الحي، مساء الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة يعبد وحاصرت منزل الشهيد ضياء حمارشة (27 عاما)، منفذ عملية إطلاق النار في بني براك في 29 آذار/ مارس الماضي، التي أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين.

ووفقا للتقارير الأولية فإن اشتباكا مسلحا اندلع بين القوات المقتحمة وشبان في يعبد، ما أسفر عن إصابة استشهاد الشاب كبها برصاص الاحتلال الحي وإصابة ستة آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول ثلاث إصابات بالرصاص إلى مستشفيات جنين إحداهما في البطن والأخرى في الرقبة والثالثة في الوجه، وجميعها بحالة حرجة.

وفي بيان لاحق، أعلنت وزارة الصحة “استشهاد مواطن أصيب برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي”.

من جانبها، أفادت جميعة “الهلال الأحمر” بأن طواقمها “نقلت جثمان الشهيد لمستشفى جنين الحكومي، بالإضافة إلى إصابة بالرصاص الحي لشاب في الفك إلى المستشفى”.

بدوره، أبلغ مستشفى ابن سينا باستقباله إصابة في الرقبة من بلدة يعبد، فيما أعلنت “الهلال الأحمر” تعامل طواقمها في يعبد مع “إصابة حرجة لشاب بالرقبة تم نقلها إلى المستشفى”.

وذكرت مصادر محلية أن “قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، شاركت في اقتحام البلدة، ونشرت قناصة على أسطح المنازل”.

وأفادت المصادر بأن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان حاولوا التصدي لاقتحام القوات التي تسعى إلى هدم منزل عائلة الشهيد حمارشة.

وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص الحي أحدهم بجروح خطيرة.

وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب إن قواته “تعمل في هذه الأثناء في بلدة يعبد لهدم منزل منفذ عملية بني براك”، الشهيد ضياء حمارشة.

وفي تعليقه على جرائم الاحتلال، قال رئيس الوزراء، محمد اشتية، إن “قتل الشاب كبها يأتي في سياق عملية القتل الممنهجة التي ينفذها جنود الاحتلال بتفويض من (رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي) بينيت الذي يقدم دماء الضحايا من أبناء شعبنا رشى للمتطرفين للحفاظ على التماسك الهش لحكومته الآيلة للسقوط”.

بدورها، حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشهيد كبها.

وطالبت الخارجية المحكمة الجنائية الدولية بـ“الخروج عن صمتها المريب وتحمل مسؤولياتها والبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا”.

وقالت إن “جرائم القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والمسؤولين الإسرائيليين”.

هذا وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، مساء الأربعاء، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.

وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على عدة محاور في مخيم العروب.

وذكرت المصادر أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة صوب الشبان ومنازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص، والعشرات بالاختناق”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد صادقت يوم الخميس 19 أيار/ مايو الماضي، على هدم منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة في بلدة يعبد.

وآنذاك، قال والد الشهيد حمارشة، عبر صفحته على فيسبوك، إنّ محكمة الاحتلال أصدرت قرارًا بهدم الطابقين الثاني والثالث مع البناء الملحق على سطح المنزل.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أن “قائد قيادة المنطقة الوسطى في الجيش، يهودا فوكس، وقع على أمر بمصادرة وهدم المنزل الذي كان يسكن فيه ضياء حمارشة”.

وذكر البيان أنه “تم تسليم الأمر” إلى عائلة الشهيد حمارشة. وأضاف جيش الاحتلال في بيانه أن القرار صدر بعد أن “تم رفض” طلب استئناف عائلة حمارشة على قرار الهدم.

ونفذ الشهيد حمارشة عملية إطلاق نار في مدينة بني براك، في 29 آذار/ مارس الماضي، وأسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين بينهم شرطي، واستشهد حمارشة خلال العملية في اشتباك مع قوات الأمن الإسرائيلية.

وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وقف سياسة العقاب الجماعي، التي تنتهجها حيال عائلات منفذي العمليات ضد قواتها أو المستوطنين، رغم الانتقادات العديدة من قبل مؤسسات حقوق الإنسان.

وتستند الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ قرارات هدم منازل منفذي العمليات، إلى قانون الطوارئ الصادر إبان الانتداب البريطاني لفلسطين عام 1945.

- 65 شهيدا منذ بداية العام الجاري

وخلال الـ24 ساعة الماضية استشهد 4 فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، حيث استشهدت الصحافية غفران وراسنة من مخيم العروب، والقيادي الميداني في سرايا القدس ياسر المصري من غزة، وبلال قبها من يعبد، وأيمن محيسن من مخيم الدهيشة، وبذلك ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 65 شهيدا.

ومساء الأربعاء، استشهد الشاب بلال عوض توفيق قبها (24 عاما) وأصيب ستة آخرون بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد، قضاء جنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

واقتحمت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، بلدة يعبد وحاصرت منزل الشهيد ضياء حمارشة (27 عاما)، منفذ عملية إطلاق النار في بني براك في 29 آذار/ مارس الماضي، التي أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين.

وصباح الأربعاء، استشهدت غفران هارون وراسنة (31 عاما)، إثر إصابتها برصاص الاحتلال على مدخل مخيم العروب قضاء الخليل.

ووفق مصادر محلية في الخليل فإنه كان من المفترض أن تبدأ الشهيدة وراسنة، اليوم، أول أيام عملها الرسمي في إذاعة محلية، كمذيعة برامج وأخبار.

وتخرجت من قسم الإعلام في جامعة الخليل عام 2014، وتدربت وعملت في إذاعة محلية، وتظهر عدد من الفيديوهات المنشورة على قناتها في “يوتيوب” إعدادها عددا من التقارير والتغطيات الميدانية.

- الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الإعدامات الميدانية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر هذا اليوم في مخيم الدهيشة وأدت إلى استشهاد الأسير المحرر أيمن محيسن، بعد أن أطلقت عليه النار بهدف القتل العمد واستشهد في المكان، وأدى إلى عدد من الإصابات الأخرى.

كما ودانت الوزارة في بيان لها، اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة للمخيمات والمدن والبلدات الفلسطينية وسط إطلاق نار كثيف بما يؤدي إلى ترويع وترهيب المواطنين الآمنين في منازلهم، معتبرةً إياها سياسة اسرائيلية رسمية في الانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، وامعان في عمليات القمع والتنكيل والاعتقال الجماعي للمواطنين الفلسطينيين.

وقالت الوزارة، إن التصعيد الحاصل في جرائم الاعدامات الميدانية دليل واضح على أن الائتلاف الاسرائيلي الحاكم ينفذ مخططات وسياسة اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ويصدر أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية وعلى حساب الدم الفلسطيني.

- شهيد متأثرا بجروحه خلال العدوان الإسرائيليّ الأخير على غزة

استشهد القائد في “سرايا القدس” بغزّة، ياسر عطية المصري (41 عاما)، مساء الأربعاء، متأثرا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر في أيار/ مايو 2021.

جاء ذلك بحسب ما أعلنت مصادر طبية في غزة، والتي أوضحت أن الشهيد من سكان مدينة دير البلح وسط القطاع.

من جانبها، نعت “سرايا القدس”، الشهيد في بيان مقتضب، موضحة أنه “قائد كتيبة دير البلح”.

وقالت مصادر محلية، إن المصري استشهد أثناء خضوعه للعلاج في المستشفيات المصرية.

وفي وقت سابق اليوم، استشهدت غفران هارون وراسنة (31 عاما)، إثر إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم العروب قضاء الخليل، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.

ووفق مصادر محلية في الخليل فإنه كان من المفترض أن تبدأ الشهيدة وراسنة، اليوم، أول أيام عملها الرسمي في إذاعة محلية، كمذيعة برامج وأخبار. وتخرّجت من قسم الإعلام في جامعة الخليل عام 2014، وتدرّبت وعملت في إذاعة محلية، وتُظهر عدد من الفيديوهات المنشورة على قناتها في “يوتيوب” إعدادها عددا من التقارير والتغطيات الميدانية.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع إصابات وإعدامات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

31 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 31

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28