] متطرفون إسرائيليون يدعون لهدم قبة الصخرة… وفلسطين تحذر من حرب دينية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]

الخميس 19 أيار (مايو) 2022

الصفحة الأساسية > فلسطيننا المحتلة > العدو الصهيوني > أجهزة وكنيست

متطرفون إسرائيليون يدعون لهدم قبة الصخرة… وفلسطين تحذر من حرب دينية

الخميس 19 أيار (مايو) 2022

دعت منظمة “لاهافا” الاستيطانية المتطرفة، أمس الأربعاء، إلى اقتحام المسجد الأقصى وتفكيك قبة الصخرة.
وفيما حمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الدعوات العنصرية، اعتبرتها حركة “حماس” تصعيدا خطيرا ضد الهوية والقيم والمقدسات الإسلامية.
ونشر رئيس المنظمة العنصرية، بنتسي غوبشتاين، إعلاناً، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعا فيه “منظمات الهيكل” واليمين الصهيوني إلى الحشد، الأحد المقبل، بمناسبة ما يسمى”يوم القدس”، من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى، وبدء تفكيك قبة الصخرة بغية الشروع في تشييد “الهيكل” المزعوم.
وقال إن “يوم القدس الذي يصادف الأحد المقبل، هو يوم البدء بهدم قبة الصخرة”، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
ووضع في خلفية المنشور صورة لقبة الصخرة وإلى جانبها جرافة تقوم بهدمها وكتب: “سنأتي لهدم قبة الصخرة”. كما دعا المستوطنين للاشتراك في “مسيرة الأعلام” السنوية المقررة نهاية شهر مايو/ أيار الجاري. وصادق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف ومفوض الشرطة كوبي شبتاي، على السماح لمسيرة الأعلام التي ستقام نهاية الشهر الحالي، بالمرور من باب العامود في القدس الشرقية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن بارليف أصدر توصية إلى الشرطة بإقامة مسيرة الأعلام في القدس من بوابة نابلس إلى شارع حجاي إلى حائط البراق، فيما رأى وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، أن “قرار الموافقة خطأ خطير ومثير للقلق”، معتبرا أن “الهدف من المسيرة في قلب القدس الشرقية ليس لخير القدس، بل الرغبة في حرقها”. وطالب بالتخلي عن القرار “لتجنب تداعياته الخطيرة”.
ورأت وزارة الخارجية الفلسطينية دعوات رئيس “لاهافا” الوجه الآخر لتصريحات ومواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، التي أطلقها في الضفة المحتلة أمس الأول، وهي إمعان اسرائيلي باستهداف المسجد الأقصى.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الدعوات العنصرية التي تحرض على مزيد من تصعيد عدوان الاحتلال ضد القدس ومقدساتها، وهو ما ينذر بحرب دينية لا يمكن السيطرة عليها.
ونددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بدعوة رئيس “لاهافا” الصهيونية، واعتبرتها “استفزازا لمشاعر الأمة والشعب الفلسطيني”.
وحذرت إسرائيل من أن “نار اللهب التي تعبث بها هذه الجماعات المتطرفة، سترتد على قادة الاحتلال وحكومته”.
في الموازاة، طالبت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب، الكونغرس بالاعتراف بـ”النكبة الفلسطينية”، وتعزيز حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وقالت النائبة ذات الأصول الفلسطينية في سلسلة تغريدات نشرتها على تويتر، مساء الأربعاء، إنها تقدمت بمشروع قرار للكونغرس الأمريكي يطلب “الاعتراف بالنكبة الفلسطينية” .
وفيما يخص ملف اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحد حاملي نعش الشهيدة، الذين تعرضوا للضرب على يد أفراد الشرطة الإسرائيلية في جنازتها.
وأكد متحدث باسم الشرطة اعتقال عمر أبو خضير، لكنه قال إن سبب الاعتقال ليس مرتبطا بالجنازة التي أقيمت يوم الجمعة. وأحجم عن الإفصاح عن سبب اعتقال الرجل.
وبيّن خلدون نجم، محامي أبو خضير، أن موكله اعتقل الإثنين لكن لم يتم الإفصاح عن الاتهامات الموجهة إليه والتي اعتمدت على معلومات من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي. وأضاف أن أبو خضير قال له في وقت لاحق إن استجوابه شمل أسئلة عن الجنازة.