أفرجت سلطات الاحتلال مساء الثلاثاء، عن جميع الشبان الذين جرى اعتقالهم والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال خلال جنازة الشهيد وليد الشريف مساء الإثنين.
وقال المحامي، خلدون نجم، إن “سلطات الاحتلال أفرجت عن 11 معتقلا شرط دفع غرامة مالية قدرها 750 شيكلا لكل واحد منهم”.
وحسب ما ورد على لسان المحامي، فإن الجريح نادر الشريف لا زال معتقلا لدى قوات الاحتلال، وقد وصفت حالته بالخطيرة جدا بعد استهدافه بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في وجهه.
ومما يذكر أن أكثر من 70 شخصا أصيبوا فيما اعتقل آخرون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة في أعقاب اقتحامها لمقبرة المجاهدين التي دفن فيها جثمان الشهيد وليد الشريف.
واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في التشييع، واستهدفتهم بالضرب وبقنابل الغاز التي ألقاها الاحتلال حتى صوب المتواجدين داخل المقبرة الذين أصيب كثير منهم بحالات اختناق.
كما استهدفت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التي نقلت الشهيد من مستشفى المقاصد نحو المسجد الأقصى بالرصاص المطاطي، ما أدى لتعرضها لأضرار إذ تحطم زجاجها فيما كانت تنقل الشهيد.
فيما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء 18/5/2022، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية: أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، فيما تولى حاخامات تقديم روايات حول الهيكل المزعوم.