] اعتقالات واصابات بالقدس والضفة والاحتلال يهاجم جنازة الشهيد الشريف - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 17 أيار (مايو) 2022

اعتقالات واصابات بالقدس والضفة والاحتلال يهاجم جنازة الشهيد الشريف

الثلاثاء 17 أيار (مايو) 2022

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما اندلعت مواجهات ليلية في بعض المناطق مع تواصل عصابات المستوطنين الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

- إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب نابلس

وأطلقت قوات الاحتلال صباح اليوم، النار على شاب قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، وقامت بإغلاق الحاجز بالاتجاهين.

وأفاد جيش الاحتلال أنه أطلق النار على شاب فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن، بالقرب من حاجز حوارة، حيث أصيب بجراح خطيرة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على مواطن بالقرب من الحاجز، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليه، ونقله الاحتلال إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية، ووصفت إصابته بالخطيرة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب “قام فلسطيني مسلح بسكين بالركض نحو قوات الجيش قرب حاجز حوارة على مدخل مدينة نابلس، حيث قامت القوات بإطلاق النار نحوه وإصابته، حيث لم تقع إصابات في صفوف القوات”.

18 معتقلا بالضفة

وأفاد نادي الأسير باعتقال العشرات في الضفة الغربية والقدس جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، حيث اعتقل 18 شابا بالضفة بينما في القدس شهدت حملات اعتقالات واسعة تخللها اعتقال أكثر من 50 شابا.

وطالت اعتقالات الضفة كل من : عمر أبو خضير، والقيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بسام أبو عكر، ومصطفى قنيص، من مخيم عايدة، وثائر أبو الرب من بلدة مسلية قرب جنين، وحسن ملحم، وجمال داوود، ومحسن حردان، ولؤي صبحي فريج، وحسني النيص من قلقيلية، وأحمد ناصر الدودة من حلحول، و وليد الجعفري من مخيم الدهيشة، وعلام الراعي من نابلس، ومحمد التايه من مخيم الفارعة قرب طوباس.

- أكثر من 50 معتقلا بالقدس

واعتقلت شرطة الاحتلال أكثر من 50 مقدسـيا خلال مواجهات عقب تشييع الشهيد وليد الشريف، عرف منهم موسى عايش، محمد حجازي، هيثم حجازي، وليد برقان، عمر شرباتي، حسام كالوتي، محمد عابدين، حمزة عابدين، شوقي شاهين، فادي بلبيسي، محمد دار عفور، الفتى وديع طه، الفتى محيي الدين عمر، الفتى محمد سلهب، الفتى عبد الرحمن عبد.

واقتحمت قوات الاحتلال عانين بدة قضاء جنين، ونصبت حواجزها العسكرية على المداخل الرئيسية.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من كافة مداخلها المحاطة بجدار الضم والتوسع العنصري، ونصبت حواجزها العسكرية على المداخل، وأوقفت المواطنين والمركبات.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة في نابلس، وتخللها إطلاق النار صوب آليات الاحتلال.

- مواجهات واعتداءات بالخليل

وفي محافظة الخليل، أصيب عشرات المواطنين بحالات خلال مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال، عند مدخل مخيم العروب.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب الشبان والمنازل، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل كافة وفتشت مركبات المواطنين وأعاقت تحركاتهم.

وهاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين في شارع الشلالدة وسط الخليل.

مواجهات وإصابات في بيت أمر

وذكر الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر، محمد عوض، أن مواجهات اندلعت اثر اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم عدة مناطق في البلدة ومداهمة الجنود عدة منازل وتفتيشها بالكلاب البوليسية بزعم البحث عن مطلوبين، وخلال انسحابهم من البلدة دارت مواجهات أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين ومنازلهم ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجوا ميدانيا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول شمال الخليل واعتقلت الشاب احمد خالد شحدة الدودة واقتادته إلى أحد مراكز الاعتقال.

ومساء الإثنين، أصيب العشرات بجراح متفاوتة، خلال مواجهات اندلعت مع شرطة الاحتلال في القدس المحتلة التي اقتحمت المقبرة التي دُفِن فيها جثمان الشهيد وليد الشريف، واعتدت وقمعت مشاركين في تشييع جثمانه.

وشهدت عدة مناطق في محافظة القدس وخاصة بيت حنينا ومحيطها مواجهات ليلية مع شرطة الاحتلال خاصة في أعقاب اعتداء الاحتلال على جنازة الشهيد الشريف وقمع للمشيعين.

- المعتقلون اليوم

وعرف من بين المعتقلين كلاً مما يلي :

١. عمر أبو خضير- القدس

٢. القيادي في الجهـاد الإسلامي بسام أبو عكر- مخيم عايدة شمال بيت لحم

٣. المحرر مصطفى قنيص- مخيم عايدة

٤. ثائر أبو الرب- مسلية قرب جنين

٥. المحرر حسن ملحم- قلقيلية

٦. المحرر جمال داود- قلقيلية

٧. المحرر محسن حردان- قلقيلية

٨. المحرر لؤي صبحي فريج- قلقيلية

٩. المحرر حسني النيص- قلقيلية

* الاحتلال يعتقل أكثر من ٥٠ مقدسـيا خلال مواجهات عقب تشييع الشهـيد وليد الشريف عرف منهم "موسى عايش، محمد حجازي، هيثم حجازي، وليد برقان، عمر شرباتي، حسام كالوتي، محمد عابدين، حمزة عابدين، شوقي شاهين، فادي بلبيسي، محمد دار عفور، الفتى وديع طه، الفتى محيي الدين عمر، الفتى محمد سلهب، الفتى عبد الرحمن عبد.

١٠. أحمد ناصر الدودة- حلحول شمال الخليل

١١. وليد الجعفري- مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم

١٢. علام الراعي- نابلس

١٣. محمد التايه- مخيم الفارعة قرب طوباس

وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من ٥٠ مقدسـيا خلال مواجهات عقب تشييع الشهـيد وليد الشريف عرف منهم "موسى عايش، محمد حجازي، هيثم حجازي، وليد برقان، عمر شرباتي، حسام كالوتي، محمد عابدين، حمزة عابدين، شوقي شاهين، فادي بلبيسي، محمد دار عفور، الفتى وديع طه، الفتى محيي الدين عمر، الفتى محمد سلهب، الفتى عبد الرحمن عبد.

- جنازة الشريف

أُصيب 71 شخصا على الأقل، أحدهم مسعف، بجراح متفاوتة، ونُقِل بعضهم للمشافي، فيما اعتُقِل العشرات، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيليّ في القدس المحتلّة التي اقتحمت المقبرة التي دُفِن فيها جثمان الشهيد وليد الشريف (23 عاما)، الذي سلّمت سلطات الاحتلال، جثمانه مساء الإثنين، واعتدت وقمعت مشاركين في تشييع جثمانه. في المقابل، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الاعتداء “عمل وحشي وهمجي”، فيما قالت حركة “حماس”، إن “اعتداء الاحتلال على مشيعي جنازة الشهيد الشريف، إرهاب صهيوني سيقابَل بمزيد من الصمود والمواجهة المفتوحة”.

يأتي ذلك بعد أن أُصيب العشرات خلال اعتداء شرطة الاحتلال بطريقة مماثلة، يوم الجمعة الماضي، على المشاركين في مسيرة تشييع جثمان الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، والذي ووري الثرى في مدينة القدس كذلك، ما أسفر عن إصابة 33 شخصا بجراح، من بينهم 6 حالات نُقلت إلى المشفى.

واقتحمت قوات الاحتلال المشفى “الفرنسي” الذي كان جثمان الشهيدة يتواجد فيه، والذي أكدت إدارته في وقت سابق الإثنين، أن “اعتداء الشرطة الإسرائيلية على موكب تشييع شيرين انتهاك للقوانين الإنسانية”.

وقالت جمعية “الهلال الأحمر” في القدس في بيان مقتضب: “طواقمنا استلمت جثمان الشهيد وليد الشريف وفي طريقها إلى مستشفى المقاصد” في المدينة. وبعيد ذلك، ذكرت الجمعية في بيان آخر: “طواقمنا تصل لمستشفى المقاصد بجثمان الشهـيد”.

ومن هناك، نُقِل الجثمان إلى المسجد الأقصى للصلاة عليه، ومن ثم انطلق موكب تشييع الشهيد، لمواراة جثمانه الثرى في مقبرة “المجاهدين”، بعد صلاة العشاء مباشرة.

واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في التشييع، واستهدفتهم بالضرب، وبقنابل الغاز التي ألقاها الاحتلال حتّى صوب المتواجدين داخل المقبرة الذين أُصيب كثير منهم بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال لها. واندلعت كذلك مواجهات في باب حطة، في محيط المسجد الأقصى.

وأفادت “الهلال الأحمر” بوقوع “16 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال منذ بداية تسليم الشهيد وليد الشريف”، مشيرة إلى أنه “تمّ نقل 3 إصابات للمستشفى لتلقي العلاج”.

وبعد ذلك، أكدت “ارتفاع عدد المصابين إلى 37 خلال المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال”، لافتة إلى أن الإصابات تنوّعت بين “الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والضرب”. وأوضحت أن طواقمها “نقلت 10 مصابين إلى المستشفى، اثنان منهم إصابتهما في العين”، ليرتفع عدد المصابين لاحقا إلى 52، وبعيد ذلك بوقت وجيز ارتفع عدد المصابين مجددا إلى 71، في حين نُقِل 13 شخصا من بينهم إلى المشافي.

واقتحمت قوات الاحتلال مشفى “هداسا” في العيساوية بالقدس، بحثا عن مصابين شاركوا في التشييع.

وزعمت شرطة الاحتلال أن 6 من عناصرها، أُصيبوا بجراح، جرّاء الاعتداء عليهم في القدس.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي على سيارة الإسعاف التي نقلت الشهيد من مستشفى المقاصد بالقدس نحو المسجد الأقصى، ما أدّى لتعرضها “لأضرار”، إذ انكسر زجاجها فيما كانت تنقل الشهيد.

وشهد محيط المشفى مشاركة حاشدة في استقبال جثمان الشهيد بعد استلامه، حيث حُمِل الجثمان على الأكتاف، في حين هتف المشاركون بشعارات منددة باستشهاد الشريف.

واستشهد الشاب وليد الشريف أوّل من أمس، السبت، متأثرا بجروح أصيب بها في الثاني والعشرين من شهر نيسان/ أبريل الماضي، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

وأعلن عبد الرحمن الشريف عن استشهاد شقيقه، في مستشفى “هداسا - عين كارم”، بعد 21 يوما من إصابته في المسجد الأقصى.

ومنذ إصابة الشريف وهو من سكان بيت حنينا، وصفت حالته بالحرجة، حيث كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، ومن كسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة مما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيام الأخيرة له في المشفى، لم يطرأ أي تحسن على صحة الشريف، ليُعلَن عن استشهاده.

وتعرض الشريف للاعتداء لحظة الاعتقال من قبل عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يقدم له العلاج الأولي.

وفي الجمعة الثالثة من شهر رمضان، أُصيب 152 شخصا على الأقل، واعتقل أكثر من 500 فلسطينيا خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال، التي اقتحمت المسجد، بعد صلاة الفجر، في اقتحام استمر لساعات. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز على الشبان والنساء والمسنين، ورد فلسطينيون بإلقاء الحجارة والمفرقعات تجاه قوات الاحتلال.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 25 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع اعتقالات و اعتداءات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28