قتل حارس أمن صهيوني قبيل منتصف ليل الجمعة، إثر إطلاق النار عليه من قبل مقاومين كانوا يستقلون سيارة عند مدخل مستوطنة أرئيل قرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن المنفذين تمكنا من الفرار من المكان، وتجري عملية كبيرة لملاحقتهما من قبل جيش العدو بمساعدة قوات من الشرطة والشاباك.
وظهر من مقطع فيديو أحد المنفذين يخرج من المركبة ويطلق النار تجاه نقطة حراسة أمنية، قبل أن يترجل الآخر من المركبة ويشارك في إطلاق النار وينسحبان من المكان.
وبحسب الفيديو، فإن المنفذ استخدم سلاح كارلو محلي الصنع، فيما يبدو أن الآخر يحمل مسدسًا، كما تحمل المركبة لوحة تسجيل صفراء.
ويبدو أن المنفذين حاولا التسلل لداخل المستوطنة بعد قتل حارس أمنها إلا أنهما فرا من المكان، كما يعتقد وفق التقديرات الأولية.
وأعلن جيش الاحتلال حالة التأهب في صفوف قواته لملاحقة المنفذين، وإغلاق الطرق القريبة، فيما رفعت المستوطنات القريبة من الحراسة الأمنية على مداخلها خشيةً من تسلل أي من المسلحين إليها.
وطلب الناطق باسم جيش العدو، من وسائل الإعلام العبرية حذف الفيديو الذي انتشر لعملية إطلاق النار، واستجابت تلك الوسائل لحذفه، وقامت مواقع المستوطنين كذلك بحذفه.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في قلقيلية
إلى ذلك، استشهد شاب فلسطيني وأصيب عدد آخر بجراح خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشاب هو يحيى علي عدوان (27 عامًا)، وقد استشهد جراء إصابته بطلق ناري حي في قلبه بشكل مباشر.
ووفقًا لمصادر محلية فلسطينية، فإن الشهيد هو أسير محرر.
وكانت مصادر محلية، أفادت أن 3 شبان على الأقل أصيبوا بعد منتصف الليل، خلال مواجهات اندلعت في المنطقة.
وبحسب المصادر حينها، فإن إحدى الإصابات وصفت بالخطيرة، ونقلت من قبل طواقم الإسعاف للعلاج في أحد المستشفيات.
