] “هدوء حذر” بالقدس و25 ألف مصلٍ أدوا صلاتي التراويح والعشاء - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 24 نيسان (أبريل) 2022

“هدوء حذر” بالقدس و25 ألف مصلٍ أدوا صلاتي التراويح والعشاء

والأردن يدين تقييد “إسرائيل” وصول المسيحيين لكنيسة القيامة
الأحد 24 نيسان (أبريل) 2022

سادت حالة من الهدوء الحذر في مدينة القدس المحتلة، مساء أمس السبت، بعد أن أدى 25 ألف مصلٍ صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك.

وبعد أسبوع من التصعيد والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمصلين والاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية المحتلة، تتجه الأنظار نحو قطاع غزة المحاصر واحتمالية التصعيد إلى مواجهة عسكرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

وخلال الأسبوع الأخير، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، نقاطا عسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في شمالي القطاع المحاصر بعد أن أطلقت قذيفة واحدة من غزّة نحو غلاف غزّة الاستيطاني.

وسادت أجواء من التوتر في القدس المحتلة، منذ صباح اليوم السبت، بعد أن وصلت أعداد كبيرة من المحتفلين بسبت النور إلى كنيسة القيامة، بسبب القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال ومحاولة قواتها إعاقة وصول جماهير المحتفلين عبر نصب الحواجز وإغلاق عدد من أبواب البلدة أمامهم.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة للمشاركة في احتفالات سبت النور الذي يسبق عيد الفصح، ونصبت الحواجز العسكرية في البلدة القديمة وحارة النصارى.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت على مسيحيين بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة داخل البلدة القديمة. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة محاولات شرطة الاحتلال لإعاقة المحتفلين والاعتداء عليهم لمنعهم من المضي في طريقهم.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد أن اعتدت عليه وفق ما أظهرت مقاطع فيديو مصوّرة، وأشارت أنباء إلى أن الشاب المعتقل هو صحافي مصري.

ونصبت قوات الاحتلال سواتر حديدية لتقييد الوصول إلى الكنيسة التي لا تتسع لكل المحتفلين، لكنها اعتدت بالضرب على من حاولوا الوصول.

وفي وقت سابق، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باب جديد المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة الذي يدخل منه المحتفلون بسبت النور. وطلبت قوات الاحتلال من المحتفلين التوجه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعامود دون إبداء أسباب.

وفي سياق متصل، أطلقت المحكمة سراح الشاب باسل شيمي من جديدة المكر في مناطق الـ48، بعد اعتقاله يوم الجمعة الماضي خلال اعتكافه في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى شبان آخرين من أم الفحم.

فيما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، تقييد “إسرائيل” وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، وتقليص أعداد المحتفلين لمناسبة حلول سبت النور .

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول في بيان، اليوم الأحد: "إن جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تقييد حق المسيحيين في الوصول الحر وغير المقيد إلى كنيسة القيامة لتأدية شعائرهم الدينية، بما في ذلك فرض القيود العددية على المصلين، مرفوضة ومدانة.

وأكد أن على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ووقف جميع الإجراءات التقييدية على مسيحيي القدس المحتلة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع الأقصى والمقدسات   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

24 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28