] جماعات الهيكل تُحدد مساء غدٍ موعداً لتقديم القرابين في المسجد الأقصى - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 10 نيسان (أبريل) 2022
اشتباكات مسلحة

جماعات الهيكل تُحدد مساء غدٍ موعداً لتقديم القرابين في المسجد الأقصى

يديعوت: “إسرائيل” تسعى لمنع الاحتكاك مع القدس وغزة
الأحد 10 نيسان (أبريل) 2022

أصيب شاب بالرصاص الحي فجر اليوم الأحد 10/4/2022 ، والعشرات بحالات اختناق، واعتقل 9 آخرين ، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بلدة يعبد في محافظة جنين ، على وقع اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي تصدت للإقتحامات .

وقالت مصادر محلية: “إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد من عدة محاور، ونشرت قناصة على اسطح عدد من منازل المواطنين”.

وأضافت المصادر ذاتها أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اطلقت باتجاههم الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة احدهم بالرصاص الحي في خاصرته، وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأفادت بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: إسلام كامل أبو شملة، إسلام محمد بدارنة، أدهم محمد علي أبو بكر/ الفحماوي، بهاء عبد السلام سعد الدين أبو بكر، الأسير المحرر نضال انفيعات، الأسير المحرر أسعد عصام قميري، إبراهيم ناجي زيد الكيلاني، ميسان حازم أبو شملة، طارق محمد كبها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل وحطمت محتوياتها وعاثت فيها فسادا وخرابا، وعرف من اصحابها: عصام مسعد قنيري، الأسير مناضل انفيعات، عدنان إسماعيل زيد، محمد سليم بدارنة، كامل أبو شملة، زياد ديباش حمارشة، فؤاد عمارنة، محمد علي سالم عمارنة، الأسير عدنان حمارشة، ناجي زيد الكيلاني، علي وأشرف ميتاني، حازم ابو شملة، محمد قبها ابو طارق.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت محلاً تجاريًا يعود للمواطن أدهم الفحماوي، وآخراً للمواطن ضياء الغالب، وعبثت بمحتوياتهما.

فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية اليوم الأحد 10/4/2022، أن منظومة الأمن “الإسرائيلية” تسعى بدعم من المستوى السياسي لمنع انجرار الأحداث للقدس المحتلة وقطاع غزة، وتعمل على عزل الأحداث الجارية في شمال الضفة الغربية وخاصة جنين، عن باقي المناطق الفلسطينية.

ووفقًا لتقرير يوسي يهوشع المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن العمل يركز حاليًا من أجل الحفاظ على الهدوء بغزة، والقدس وكذلك في مناطق أخرى من الضفة الغربية، وحتى في أوساط فلسطينيي الداخل.

واعتبر التقرير أن العمليات التي جرت ولا زالت تجري في جنين بأنها ستخلق شعورًا بين أفراد المجموعات المسلحة بأنهم “مطاردون”، في المقابل لا زالت “مهمة فك شيفرة العملية الأخيرة لم تكتمل” بعد فشل اعتقال والد وأشقاء منفذ العملية رعد حازم، والشخص المشتبه بمساعدته والمعروف لدى الشاباك.

وأشار إلى أن العملية الأخيرة، كما العمليات التي سبقتها جميعها نفذت بدون بنية تحتية تنظيمية، وأن نجاحها يثير مخاوف من هجمات تقليدية أخرى.

ويشير يهوشع، إلى أنه من المشاكل التي تسعى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حلها في الوقت الحالي، السلوك العملياتي الذي ظهر خلال العملية الأخيرة من مشاكل القيادة والسيطرة على المنطقة وعدم التنسيق بين الشرطة والشاباك والوحدات الخاصة للجيش، ونشر أخبار غير دقيقة، والتغطية الإعلامية وتجول الإسرائيليين بين تلك القوات، وهو الأمر الذي أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بفتح تحقيق فيه وسيبدأ اليوم.

واعتبر أنه من الضرورة العمل على وجود “حرس” يقوم بمهام عسكرية داخل الجبهة الداخلية بعد فشل الشرطة ووحداتها في مواجهة العمليات الأخيرة، وأنه من الضروري أن يتم ذلك قبل اندلاع أي حرب قد تشمل حوادث كتلك التي وقعت خلال عملية معركة “سيف القدس” داخل مدن الاحتلال وخاصة المختلطة ما بين اليهود والعرب.

وفي السياق أعلنت جماعات “الهيكل” الاستيطانية عن نيتها إقامة محاكاة لـ“قربان الفصح”، في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى، الساعة الخامسة مساء يوم الاثنين، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الأمنية .

وكانت جماعات استيطانية تدعو لإقامة “الهيكل المزعوم” مكان المسجد الأقصى دعت لذبح القرابين، في المسجد الأقصى، خلال “عيد الفصح اليهودي”.

وذكرت مصادر مطلعة أن “جماعات الهيكل المتطرفة صعدت تحديها لكل مسلمي العالم تحت حماية سلطات الاحتلال؛ وتعلن عن عقد محاكاة كاملة لقربان الفصح في منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من جهة القبلة، مساء يوم غد الإثنين”، وأشارت إلى أن هذه الطقوس تمتد إلى ما بعد غروب الشمس.

وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على إحياء طقوس القربان باعتبارها تشكل إحياءً للهيكل المزعوم، فهي ترى أن القربان هو الطقس اليهودي المركزي الذي اندثر بـ“اندثار” الهيكل المزعوم؛ وأن إحياء طقس القربان تشكل إحياء معنوياً للهيكل بالتعامل مع الأقصى باعتباره قد بات هيكلاً حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية.

يذكر أن هذه الدعوة تأتي بعد “قمة حاخامية” عُقدت في الأقصى لمناقشة فرض طقوس “الفصح” العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات اليمين الصهيوني وتعهدات من قادة جماعات الهيكل المتطرفة بإدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى مساء يوم الجمعة المقبل الذي يوافق الرابع عشر من شهر رمضان المبارك.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع استيطان ومستوطنين   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

27 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 27

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28