] المؤتمر الشعبي يطلق حملة إلكترونية في ذكرى يوم الأرض ويدعو جماهير شعبنا للتفاعل معها - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 29 آذار (مارس) 2022

المؤتمر الشعبي يطلق حملة إلكترونية في ذكرى يوم الأرض ويدعو جماهير شعبنا للتفاعل معها

الثلاثاء 29 آذار (مارس) 2022

قال سامر عوض المتحدث باسم حملة الأرض لنا، إنها ليست الحملة الأولى التي يطلقها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وهي ليست الأولى في ذكرى يوم الأرض كذلك، فقد دأب المؤتمر على إحياء المناسبات الفلسطينية ومن ضمنها يوم الأرض في كل عام، من خلال الحملات الإعلامية وغيرها من الوسائل.

وأضاف: “الحملة هي امتداد لما يقوم به أبناء شعبنا من إحياء الذكرى ال46 ليوم الأرض الخالد في الثلاثين من مارس/آذار من كل عام وفي كل أماكن تواجدهم سواء في الداخل المحتل أو في الشتات، للتعبير عن تمسّكهم بأرضهم وهويتهم الوطنيّة”.

وتهدف الحملة للتعريف بأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه، ومدى تمسكه واعتزازه بها، وإصراره على العودة إليها، وفضح جرائم الاحتلال بحق الإنسان والأرض في فلسطين.

وتابع: “وكما يعلم الجميع فإن مناسبة هذا اليوم تأتي في ذكرى مصادرة سلطات الاحتلال آلاف الدونمات من الأراضي السكنية الفلسطينيّة في الداخل المحتل، والتي على أثرها خرجت المظاهرات التي توسعت لاحقاُ وأدت إلى مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، انتهت باعتقال واستشهاد العديد من الفلسطينيين”.

وحول أهمية هذه الحملة ومثيلاتها من الحملات، قال:“أهمية الحملة تنبع من علاقة الفلسطيني بأرضه لأن الفلسطينيون عموما وفلسطينيو الخارج على وجه الخصوص يمثل لهم هذا اليوم جزءا من التأكيد على فلسطينية وهوية الأرض التي أُحتلت وللتأكيد أيضا على حق العودة لمن تم تهجيرهم من قراهم خلال مجازر الاحتلال واستيلاءه على أراضي الفلسطينيين.”

وتأتي الحملة لمواجهة مشروع الاحتلال التوسعي والتهويدي لكل ما هو فلسطيني في الأراضي المحتلة وخاصة في النقب وما يحدث في القدس والشيخ جراح حيث يستهدف الاحتلال الأرض والهوية الفلسطينية ليقوم بتهويدها حتى وصل لنبش المقابر وتحويلها لحدائق توراتية.

ومن المتوقع أن يشهد شهر رمضان المبارك أحداثاً ضد سياسات الاحتلال العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني في الداخل والتي يخشى الاحتلال من تفاقمها كمت حصل في معركة سيف القدس، لذلك فإن هذه الحملة تأتي في سياق الدعم والتأييد لأهلنا في الداخل المحتل. بحسب عوض.

وعن انعكاس الحملات الإعلامية في المناسبات الفلسطينية وأثرها على القضية، أضاف: “الحملات الإعلامية وخاصة في العصر الرقمي تمثل قوى ضاغطة وأداة تغيير قوية ترفع من مستوى الوعي لدى الجماهير، ومن الأهمية بمكان استثمار جميع المنصات التي تدعم الحق الفلسطيني عبر الحراك الإعلامي والحملات المتنوعة لإبقاء جذوة المواجهة مع الاحتلال حاضرة ومن أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة عند بعض الجماهير حول أحقية الفلسطيني في أرضه وتمسكه بها”.

وأشار إلى أن هذه الحملات ومثيلاتها تهدف لكسب جماهير جديدة وتشكيل رأي عام مناصر للقصية الفلسطينية وإبقاء الصوت الفلسطيني حاضراً في كل المناسبات والمحافل من أجل محاربة رواية الاحتلال المزيفة للحقائق والسارقة للحقوق. وقد شاهدنا في الأحداث الأخيرة كيف ساهم النشطاء الرقميون في تحريك الشارع العربي والغربي نصرة للقضية الفلسطينية عبر حملات مشابهة.

#الأرض_لنا


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع حراكات الانتفاضة  متابعة نشاط الموقع المؤتمر الشعبي للخارج   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28