] نيويوركر: بدعوته للتخلص من بوتين.. بايدن أصبح جزءا لا يتجزأ من حربه في أوكرانيا - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 29 آذار (مارس) 2022

نيويوركر: بدعوته للتخلص من بوتين.. بايدن أصبح جزءا لا يتجزأ من حربه في أوكرانيا

بوليتيكو: بايدن أصلح خطأ بخطأ.. “نحن ندرب القوات الأوكرانية في بولندا”
الثلاثاء 29 آذار (مارس) 2022

- “نيويوركر

قالت المعلقة في مجلة “نيويوركر” روبن رايت، إن مصير الرئيس الأمريكي جو بايدن بات مرتبطا بطريقة لا يمكن فصلها عن حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، فقد ضاعف بايدن من تصريحاته الداعية لخروج بوتين من الحكم.

وأشارت إلى أن هناك ثلاثة خطابات رئاسية أمريكية صنعت الأخبار وبنتائج متباينة.

ففي ذروة أزمة الصواريخ الكوبية عام 1961، أعلن الرئيس جي أف كيندي، أن الولايات المتحدة ستأخذ على عاتقها القيام بمهمة “صعبة وخطيرة” لمواجهة الاتحاد السوفييتي بشأن مزاعم نشر أسلحة نووية قريبا من الشواطئ الأمريكية. وحذر في خطاب متلفز: “لا أحد يعرف بدقة المسار الذي ستأخذه أو الثمن ولا الضحايا التي سنتكبدها” وهذا بحاجة إلى “أشهر من التضحية والانضباط الذاتي” في وقت يقوم فيه السوفييت بفحص أسلحتهم. وبعد ستة أيام، سحب السوفييت صواريخهم.

وبعد عقدين، حذر رونالد ريغان أن السوفييت سيقومون ببناء قوة عسكرية بطريقة “ستتحدى مباشرة مصالحنا الحيوية ومصالح حلفائنا”، وأعلن عن خطط لتطوير تكنولوجيا مضادة للصواريخ عرفت لاحقا بـ”حرب النجوم” من أجل جعل الأسلحة السوفييتية “عقيمة وشيئا من الماضي”. وتوقع ريغان في عام 1983 أن هذه الجهود قد تحتاج إلى عقود. وتم التخلي عن المبادرة بعد عشرة أعوام بسبب فشل التكنولوجيا ونهاية الحرب الباردة.

بايدن رفض التراجع عن تصريحاته بشأن بوتين مؤكدا أنه لن يعتذر عنها

وفي نهاية الأسبوع الماضي، تسبب بايدن بتسونامي دبلوماسي عندما أضاف عبارات ليست في النص إلى خطابه في وارسو، الذي دعا فيه الغرب إلى “معركة جديدة من أجل الحرية” لمنع بوتين من خنق الديمقراطيات، وليس فقط في أوكرانيا والتخريب على النظام الدولي الذي علم التجارة والدبلوماسية والتحكم بالأسلحة وحتى الدول القطرية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ففي تصريحات مرتجلة، أضاف سطرا إلى خطابه: “بحق السماء هذا الرجل لا يمكن أن يظل في السلطة”.

وأدت زلة اللسان هذه إلى حرف الانتباه عن رحلة مثمرة إلى أوروبا من أجل تعبئة القارة لدعم حكومة الرئيس فولدومير زيلينسكي المحاصرة في أوكرانيا. وأكد فريق الرئيس أولا أنه عنى بكلامه أن بوتين لا يمكنه ممارسة السلطة على جيرانه. لكن الرئيس لم يكن قادرا على التخلص من مفهوم أن تعليقاته أصدرها من قلبه حتى لو لم تكن بجهاز تيليبروميتر (الملقن الخاص).

ثم أخبر بايدن الصحافيين يوم الإثنين: “لن أتراجع عن أي شيء. ولن أعتذر عنها”، وأكد مرة أخرى أن بوتين لا يصلح أن يبقى في السلطة “كما تعرفون، يجب منع الأشخاص السيئين من مواصلة ارتكاب أعمالهم السيئة”.

وقالت المجلة إن كلمات بايدن في وارسو تعبر عن شجاعة أخلاقية ضد وحشية بوتين “غير المقبولة بشكل كامل”. وأكد أنه لا يؤشر لتغير في السياسة الأمريكية باتجاه تغيير النظام في روسيا. إلا أن بايدن تكهن للصحافيين حول مصير بوتين مع زيادة كلفة الحرب وعزلة روسيا عن العالم. وقال: “لو استمر بهذا المسار، فسيصبح منبوذا عالميا، ومن يدري ماذا سيحصل له في الداخل فيما يتعلق بشعبيته؟”. وتجاهل الرئيس التعليقات حول ما إن تحولت عباراته المستفزة إلى مواجهة بين الغرب وروسيا حول أوكرانيا. وقال بايدن، إنه في ظل تصرف بوتين الأخير “فهو سيعمل ما يجب عليه عمله، نقطة. وهو لم يتأثر بأي شخص آخر، بمن فيهم وللأسف مستشاريه”.

وتقول رايت إن الحلفاء الذي كانوا قبل أيام في حالة انسجام ذهلوا من تصريحاته. وتبرأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حاول التفاوض مع بوتين، تنصل من كلام بايدن. وقال ماكرون إن هدف الغرب هو التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ثم دفع روسيا للخروج من أوكرانيا بـ”الطرق الدبلوماسية”، و”لو أردنا تحقيق هذا فعلينا عدم التصعيد في الكلام أو الفعل”. وردّ المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، ساخرا. وقال إن على القادة التحكم بأعصابهم وأن “الإهانات الشخصية تضيق من فرص” العلاقات. مؤكدا: “الرئيس الروسي انتخبه الروس”.

وبعد شهر من الحرب في أوكرانيا، فآثار الحرب ظاهرة. وقال بايدن: “هذه الحرب لا يمكن الانتصار بها في أيام أو أشهر، ويجب أن نقوي أنفسنا ونحضر أنفسنا لحرب طويلة”. وأضاف: “امتحان اللحظة هو امتحان لكل الوقت”. وترى الكاتبة أن هناك خمسة توجهات تشكل ماذا سيحدث في أوكرانيا لاحقا والتداعيات بعيدا عن البلد.

التوجه الأول هو أن روسيا لم تنتصر ولكن لديها المبادرة العسكرية. وقاتل الجيش الأوكراني أكثر مما هو متوقع منه. ويقدر مسؤولو الناتو مقتل حوالي 15 ألف جندي روسي قتلوا في الأسابيع الأولى من الحرب، وهو نفس العدد الذي خسره السوفييت في الحرب التي استمرت عقدا في أفغانستان. إلا أن مكاسب الأوكرانيين تظل متواضعة مقارنة مع تقدم الروس في الجنوب والشرق، حيث تم استهداف المدنيين والمستشفيات ومراكز التسوق.

علاقة واشنطن مع موسكو ربما لن تتحسن أبدا طالما ظل بوتين في السلطة، وهي دينامية قد تقضي على فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو رفع العقوبات عن روسيا

وحذّر مدير المخابرات العسكرية الأوكرانية من مخاطر تقسيم روسيا البلاد إلى قسمين، مثل شبه الجزيرة الكورية. وبعد أسابيع من القصف، بدت مدينة ماريوبول على حافة الانهيار يوم الإثنين. ورغم مزاعم بوتين بأنه يريد تأمين مناطق الشرق الناطقة معظمها بالروسية، إلا أن قواته أطلقت صواريخ باتجاه غرب البلاد وقرب الحدود مع بولندا البلد العضو بالناتو. وهناك مخاطر من التصعيد والدمار بشكل يومي. ففي استطلاع لشبكة “أن بي سي”، ظهرت نتائجه يوم الأحد، قالت نسبة 57% من الأمريكيين، إن الولايات المتحدة في حرب مع روسيا، أو قد تدخل في حرب معها.

اما التوجه الثاني، فكييف بحاجة لدعم دائم كي تمنع التقدم الروسي، وقال زيلينسكي إن بلاده بحاجة إلى 500 صاروخ ستينغر يوميا لمنع الغارات الجوية الروسية و 50 صاروخ جافلين لمنع تقدم الدبابات الروسية. ومع إنهاء بايدن جولته، ضغط على أعضاء الناتو الثلاثين لتقديم بنسبة واحد في المئة من الطائرات والدبابات لدعم أوكرانيا. وفي مقابلة مع مجلة “إيكونوميست” اتهم بعض الدول الغربية بالتردد في تقديم الدعم “لخوفها من روسيا”. وقد يكون هذا صحيحا بطريقة ما، نظرا لامتلاك روسيا السلاح النووي. ومع مرور الزمن، فاستمرار الدعم الغربي لأوكرانيا قد يكون عاملا حاسما في الحرب.

أما التوجه الثالث، فعلاقة واشنطن مع موسكو ربما لن تتحسن أبدا طالما ظل بوتين في السلطة، وهي دينامية قد تقضي على فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو رفع العقوبات عن روسيا وكذا عودة العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا وروسيا لوضعها الطبيعي. وفي الشهر الماضي، وصف بايدن الزعيم الروسي بـ”مجرم الحرب” و”البلطجي” وبعد لقاء عاطفي مع اللاجئين الأوكرانيين وصفه “بالديكتاتور القاتل” و”الجزار”. كما أن العلاقة بين القوتين النوويتين دخلت في أدنى مراحلها ، حيث استدعى الروس السفير الأمريكي جون سوليفان وحذروا من “الخرق” المفتوح. ورفض العسكريون الروس تلقي مكالمات من المسؤولين العسكريين الأمريكيين، سواء وزير الدفاع لويد أوستن أو قائد القوات المشتركة مارك ميلي، حسبما أوردت صحيفة واشنطن بوست.

أما البعد الرابع، فقد بدأت آثار الحرب الاقتصادية تظهر على أوروبا الشرقية. وتوقع لاري فينك، المدير التنفيذي لبلاك روك، الخسائر بـ10 تريليون دولار. وقال: “وضع الغزو الروسي حدا للعولمة التي جربناها في العقود الثلاث الماضية، وفاقم الاستقطاب والسلوك المتطرف الذي نراه اليوم في المجتمع”. وأضاف فينك، أن الحرب دفعت الحكومات والقطاع الخاص لإعادة تقييم اعتمادهم وإعادة تحليل أساليب التصنيع والتجميع.

الحرب بدأت تؤثر على شعبية بايدن داخل أمريكا، ولم تتجاوز شعبية الرئيس 40% وهي الأدنى منذ توليه السلطة

وعلقت حوالي 400 شركة متعددة الجنسيات عملياتها أو خرجت من روسيا منذ بدء الغزو. ويخشى الاقتصاديون من نقص المواد الغذائية على مستوى العالم وتعطل إمداداتها والبضائع الضرورية الأخرى. فنسبة 30% من إمدادات الغذاء تأتي من روسيا وأوكرانيا. وهناك عشرات الدول الأفريقية تعتمد على أوكرانيا وروسيا في مواد الطعام، بشكل قاد الخبراء للتكهن بموجة جوع جديدة.

وفي الوقت الذي يحاول فيه بايدن تشديد الخناق على روسيا، ترددت دول مثل الهند والبرازيل بفرض عقوبات على بوتين، نظرا لاعتمادهما على السلاح والبضائع الروسية. وتعتبر روسيا المصدر الرئيسي للسلاح المصدر إلى الهند، أما البرازيل فتعتمد على الأسمدة التي تصدرها روسيا وحليفتها بيلاروسيا.

أما البعد الخامس، فالحرب بدأت تؤثر على شعبية بايدن في داخل أمريكا، وبحسب استطلاع “أن بي سي” فقد عبرت نسبة واحد من سبعة عن توقعات متدنية من قدرة بايدن على الإبحار في أكبر نزاع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم تتجاوز شعبية الرئيس 40%، وهي الأدنى منذ توليه السلطة، مع أنه عبّأ الناتو من أجل مواجهة بوتين بعد أربع سنوات من سياسة متقلبة لدونالد ترامب.

ومنحت تصريحات بايدن الأصلية -تسع كلمات- ذخيرة لمنافسيه الجمهوريين، ووصفها السناتور الجمهوري جيم ريستش بـ”الخطأ الشنيع”. وقال مخاطبا الرئيس في مقابلة مع سي إن إن: “من فضلك سيدي الرئيس التزم بالنص”. واتهم السناتور الجمهوري عن واشنطن رون جونسون، بايدن في تصريحات لفوكس نيوز، بأنه لم يعد صالحا “جسديا أو عقليا” للقيادة.

- بوليتيكو

بوليتيكو: بايدن أصلح خطأ بخطأ.. “نحن ندرب القوات الأوكرانية في بولندا”

قالت مجلة “بوليتيكو” في تقرير أعده أليكسندر وورد وبول ماكليري، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصلح خطأ بخطأ. ففي مؤتمر صحافي يوم الإثنين، بدا بايدن وكأنه يسرب معلومة سرية عن دور الولايات المتحدة في تدريب القوات الأوكرانية في بولندا، وقال لأول مرة، إنه منذ بداية الحرب، يعمل الجنود الأمريكيون على تعليم الأوكرانيين كيفية مواجهة القوات الروسية.

وأضافت المجلة أن الولايات المتحدة تقدم أسلحة قيمتها بالمليارات وأشكالا أخرى من المساعدات لأوكرانيا، حيث وصل معظم الدعم إلى بولندا. وقضى الرئيس جزءا من الأسبوع الماضي في بولندا وقابل الجنود الأمريكيين المتمركزين هناك، وألقى خطابا حول وحدة الغرب في وجه ما أسماه العدوان الروسي. وحتى هذا الوقت، تجنبت إدارة بايدن موضوع التدريب العسكري للأوكرانيين. ففي 22 آذار/ مارس، نفى مستشار الأمن القومي تدريب الأمريكيين “في الوقت الحالي” القوات الأوكرانية، ولكنه أضاف: “لدينا بالطبع قوات أمريكية تدافع عن أراضي الناتو”، وهو متناقض مع ما قاله بايدن يوم الإثنين، فبعد تقديمه تعليقات حول مطلب البيت الأبيض لميزانية جديدة، أجاب بايدن على أسئلة الصحافيين بشأن تعليقات أطلقها عندما التقى أفراد الفرقة 82 المحمولة جوا في بولندا، والتي ألمح فيها أن القوات الأمريكية ستذهب إلى أوكرانيا.

ونفى بايدن هذه التصريحات، قائلا: “نتحدث عن إمكانية تدريب القوات الأوكرانية في بولندا”. وعندما تم الضغط عليه، ردّ: “كنت أشير إلى العمل مع القوات والحديث مع القوات الأوكرانية في بولندا”. وهناك إمكانية أن بايدن أراد القول: “الأمريكيين” عندما قال “الأوكرانيين” في المثال الثاني، أو أنه بالغ بمستوى النصح الذي قدمه الأمريكيون للأوكرانيين حول طريقة استخدام الدعم الأمني الذي وفّرته لهم إداراته.

وفي تصريح أطلقه بايدن قبل ذلك، ولم يكن في نص خطاب له في بولندا، دعا للتخلص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: “هذا الرجل لا يمكنه البقاء في السلطة”، مما أدى لعملية تنظيف لاحقة وتفسير لما قاله بايدن. ولم يرد البنتاغون على أسئلة المجلة للتعليق، ولا ممثلو الحكومة الأوكرانية، ولم يؤكد مسؤول بولندي أي تفاعل بين القوات الأمريكية والأوكرانيين.

وقال مسؤول في البيت الأبيبض: “هناك جنود أوكرانيون في بولندا ويتفاعلون مع القوات الأمريكية بشكل منتظم وهو ما عناه الرئيس”. وقال عدة موظفين في الكونغرس يعملون في عدد من اللجان المتعلقة بالأمن القومي، إنهم لا يعرفون بوجود مهمة كهذه. وقال أحدهم إن التدريب سيكون سرا وليس ما يؤكده.

وتحدث المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون في بداية الحرب عن إمكانية تدريب القوات الأوكرانية خارج بلادها لو طال أمد الحرب، وتحويلها إلى قوات تمرد. وتحولت بولندا إلى مركز رئيسي لنقل الأسلحة التي ترسلها الدول الغربية إلى أوكرانيا. وتنسق عمليات نقل الأسلحة بريطانيا والقيادة المركزية الأمريكية في أوروبا، حيث تصل الأسلحة إلى القواعد الجوية البولندية، ويقوم الأوكرانيون بتحميل مضادات الدبابات والطائرات والحصص العسكرية والذخيرة والستر الواقية في شاحنات تنقلها إلى نقاط عسكرية داخل أوكرانيا.

وربما احتاج الأوكرانيون إلى عمليات تدريب على بعض الأسلحة مثل صواريخ ستينغر التي لم تكن لديهم قبل بداية الحرب، وأرسلتها لهم ألمانيا ولاتفيا من بين عدة دول. وتقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بتدريب القوات الأوكرانية داخل بلادها منذ 2015- 2022، ويشاركون بشكل دوري في مناورات حلف الناتو وفي معظم القارة حتى بداية الحرب في شباط/ فبراير.

وقال ضابط أمريكي سافر أكثر من مرة إلى أوكرانيا، إن فعالية القوات الأوكرانية تحسنت كثيرا بعدما شارك أفرادها في مناورات عسكرية مع الناتو. وقال: “قوات المشاة والمدفعية استطاعت استخدام المسيّرات بطريقة مثيرة للدهشة”. وقال: “قواتهم الخاصة والمحمولة جوا ممتازة وكانت تعمل معي عندما بدأت الذهاب إلى هناك، حيث شعرت أن قدراتهم سوفييتية أفضل من الروس، ومع مرور الوقت بدأنا نشاهد تغييرا”.

وردّ مسؤول دفاعي أمريكي مباشرة عن تقديم الدعم العسكري والتدريب، قال إن الولايات المتحدة تركز جهدها على تقديم الأسلحة للأوكرانيين الذي يعرفون استخدامها “ولم يتغير أي شيء في منظورنا فيما يتعلق بالدعم العسكري والتفاصيل المتعلقة به”. ولا يزال نقل تلك الأسلحة مستمرا، و”نواصل نقل الأسلحة كل يوم وليس من الولايات المتحدة فقط، بل من دول أخرى ننسق نقلها، ويشمل هذا شحنات إضافية من 800 مليون دولار أعلن عنها قبل أيام قليلة”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 25 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة دولية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

24 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28