] انتقاما لعملية الخضيرة: هجمات للمستوطنين بالضفة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 28 آذار (مارس) 2022

انتقاما لعملية الخضيرة: هجمات للمستوطنين بالضفة

الشاباك يدرس فرض الاعتقال الإداري على مشتبهين بتأييد “داعش”
الاثنين 28 آذار (مارس) 2022

أعطب مستوطنون، اليوم الإثنين 28 مارس 2022، إطارات عدد من مركبات المواطنين، وخطوا شعارات عنصرية في بلدة ترمسعيا، شمال رام الله.

وذكرت مصادر محلية، أن المستوطنين اقتحموا البلدة وأعطبوا إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب على منازل المواطنين من البلدة.

الجدير بالذكر، أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، وخطوا عبارات وشعارات عنصرية تدعو للقتل والترحيل.

وكان مستوطنون أحرقوا، فجر اليوم الاثنين، أربع مركبات في جالود جنوب نابلس، ونفذوا الليلة الماضية عدة اعتداءات ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة.

وفي السياق أحرق مستوطنون، فجر اليوم الإثنين، 4 مركبات في بلدة جالود قضاء نابلس، وهاجموا ممتلكات المواطنين في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله. وذلك انتقاما لعملية الخضيرة، التي أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين من مستوطنة “عادي عاد” هاجموا المنطقة الشرقية من جالود وأضرموا النار بأربع مركبات.

وأضاف أن الأهالي تصدوا لهجوم المستوطنين، إلا أن النيران اتت على المركبات الأربع.

إلى ذلك، هاجم مستوطنون، في ساعات متأخرة من الليل، مركبات المواطنين على الطرق والمفارق المؤدية لمدينة نابلس.

وانتشر عشرات المستوطنين على الطرق والمفارق قرب بلدة اللبن الشرقية، والطريق المؤدي بين نابلس وقلقيلية، وقرب حاجز بيت فوريك، وقرب مفرق الطنيب ، وعلى طريق جنين نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان إن عددا من المركبات تضررت عقب استهدافها بالحجارة من المستوطنين.

وقام مستوطنون من عصابات “تدفيع الثمن” و“شبيبة التلال” بخط شعارات عنصرية وتحريضية وإعطاب إطارات السيارات في بلدة ترمسعيا قضاء رام الله.

ورشق مستوطنون المركبات الفلسطينية بالحجارة قرب حاجز “بيت أيل” المدخل الشمالي لمدينة رام الله، كما هاجم مستوطنون آخرون بلدة سنجل شمالي رام الله، بحماية من الجيش الإسرائيلي والشرطة.

كما قام مستوطنون بتنفيذ اعتداءات على السيارات الفلسطينية عند مستوطنة “كريات أربع” في محافظة الخليل.

وفي السياق ذاته، قال شهود: إن مجموعة من المستوطنين احتشدوا قرب مستوطنة “شيلو” جنوب نابلس بحماية جيش الاحتلال.

وعقب عملية الخضيرة، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، قواته في الضفة الغربية وعلى حدود الرابع من حزيران.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بيانا عن جيش الاحتلال، قالت فيه إنه تقرر “في أعقاب المداولات الأمنية، تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة وفي محاذاة الخط الأخضر بأربع كتائب من حرس الحدود”، مشددا على أنه يجري “تقييم مستمر للأوضاع” وأنه سيعزز قواته “حسب الحاجة”.

واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، أن “عملية معادية ثانية نفذها مؤيدو داعش داخل إسرائيل، تلزم قوات الأمن بتكيّف سريع مع تهديد جديد، وهكذا سنفعل. وأدعو المواطنين إلى الاستمرار في إبداء يقظة. ومعا سنتمكن من هذا العدو”.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، خمسة مواطنين عرب بادعاء الاشتباه بضلوعهم في عملية إطلاق النار في الخضيرة، أمس، التي نفذها أيمن إغبارية وإبراهيم إغبارية من مدينة أم الفحم، وتبناها تنظيم “داعش”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، إن جهاز الأمن يدرس فرض الاعتقال الإداري على مواطنين عرب اشتبهوا في الماضي أو سُجنوا إثر إعلانهم عن تأييدهم لـ“داعش”، وذلك بادعاء أن منفذ عملية الدهس والطعن في بئر السبع، الأسبوع الماضي، محمد أبو القيعان، كان قد سُجن إثر إعلانه عن تأييده للتنظيم.

وتشير التقديرات إلى وجود ما بين عشرات ومئات معدودة من المواطنين العرب في إسرائيل الذين يؤيدون “داعش”. وتأتي الخطوات لملاحقة هؤلاء في ظل انتقادات للشاباك بالإخفاق في رصد مسبق لعمليتي الخضيرة وبئر السبع، وبادعاء أنه في أعقاب نجاح العمليتين، قد يعمل مشتبهون على إقامة “خلايا نائمة” لتنفيذ عمليات. ويتوقع أن تشدد أجهزة الأمن الإسرائيلية من ملاحقة وتتبع تحركات أسرى محررين كانوا قد أدينوا بتأييد “داعش”.
نار

وأوعز المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، في ختام مداولات لتقييم الوضع، برفع حالة الاستنفار في صفوف الشرطة إلى أعلى مستوى، ورفع مستوى عمليات الشرطة إلى الدرجة الثالثة، وهي أعلى درجة.

وقالت مصادر في الشرطة إنه يتوقع نصب الشرطة حواجز في الطرق المركزية ابتداء من اليوم، وأن الجمهور مطالب بالانصياع لتعليمات أفراد الشرطة. وكلف شبتاي وحدة حرس الحدود بالمسؤولية عن عمليات الشرطة في منطقة وادي عارة.

ويجري الشاباك تحقيقا داخليا حول إخفاقه في رصد مسبق للعمليتين في بئر السبع والخضيرة، خاصة وأن منفذ عملية بئر السبع وأحد منفذي عملية الخضيرة سجنا في الماضي بعد إدانتهما بتأييد “داعش”.

ووفقا لموقع “واينت” الإلكتروني، فإن التقديرات الأولية لأجهزة الأمن الإسرائيلية لم تتوصل إلى وجود علاقة مباشرة أو تنظيمية، مثل طقيادة موجهة"، بين منفذي العمليتين، ورجحت أن العمليتين نُفذتا من خلال تنظيمين محليين.

وأضاف “واينت” أن القرائن والمستمسكات التي عُثر عليها في موقع العملية في الخضيرة فاجأت شبتاي ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف. فقد عُثر على درعين واقيين وعلى كمية ذخيرة كبيرة جدا وأسلحة مختلفة، “كانت ستستخدم في عملية إطلاق نار طويلة وليس مستبعدا أنها كانت ستشمل احتجاز رهائن”.

واحتوت الأسلحة التي كانت بحوزة منفذي العملية أمس، بنادق أوتوماتيكية، سكاكين، مخازن أعيرة نارية مليئة، قفازات وصندوق احتوى على مئات الأعيرة النارية بقطر 5.56 مسروقة من الجيش الإسرائيلي.

وفي ختام مداولات لتقييم الوضع بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، تقرر حشد أربع كتائب مدربة من وحدات مشاة وضمها إلى فرقة الضفة الغربية العسكرية، ونشرها في نقاط احتكاك في أنحاء الضفة، بادعاء منع تنفيذ عمليات من جانب ناشطين في “داعش” في حالة سبات في الضفة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 27 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع استيطان ومستوطنين   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 23

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28