] لوفيغارو: لهذه الأسباب لم تكترث إسرائيل لنداءات أوكرانيا من أجل المساعدة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 23 آذار (مارس) 2022

لوفيغارو: لهذه الأسباب لم تكترث إسرائيل لنداءات أوكرانيا من أجل المساعدة

الأربعاء 23 آذار (مارس) 2022

إسرائيل لا تستجيب لنداءات المساعدة من أوكرانيا، قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إنه مع أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عزف على وتر حساس خلال الخطاب الذي ألقاه أمام الكنيست والذي طلب فيه المساعدة في مواجهة الحرب الروسية على بلادها، إلا أن إشارته التاريخية إلى الهولوكوست لاقت انتقادات، ولم تقنع الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن “حيادها” في هذه الحرب.

ولعل أبرز مثال على هذا الرفض لتغيير المسار، هو البطاريات الإسرائيلية للصواريخ الاعتراضية من نوع ‘‘القبة الحديدية’’ والتي قال الرئيس زيلينسكي إنها هي الأفضل في العالم، ويمكن أن تساعد في إنقاذ حياة الأوكرانيين واليهود الأوكرانيين. إلا أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم يستجب لهذا الطلب. بالنسبة له، ليس هناك مجال لتزويد أوكرانيا بالسلاح، ولا حتى الخوذات أو السترات الواقية من الرصاص، تضيف الصحيفة.

فالأولوية للإسرائيليين -توضح ‘‘لوفيغارو’’- هي تجنب إثارة حفيظة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ يخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن الجيش الروسي الموجود بقوة في سوريا، يمكن أن يهدد حرية العمل الفعلية للطائرات والصواريخ والطائرات بدون طيار، التي نفذت مئات الهجمات على مواقع وعمليات نقل أسلحة من إيران، التي تعتبر العدو الأول للدولة اليهودية.

وتتابع ‘‘لوفيغارو’’ القول إن نفتالي بينيت، الذي كان يحاول منذ بداية الحرب التوسط بين أوكرانيا وروسيا، تمسك بمواقفه من الناحية الدبلوماسية، حيث أوضح قائلاً: ‘‘نحن ندير الأزمة بحساسية ومع الحرص على الحفاظ على التوازن مع الأخذ في الاعتبار سلسلة كاملة من الاعتبارات المعقدة’’، معلنا أنه ‘‘فخور” بالمساعدات الإنسانية ‘‘المقدمة للمواطنين الأوكرانيين’’.

في لعبة أدوار متقنة، امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد هذا الغزو ولكن بعبارات مدروسة.

باختصار -تقول ‘‘لوفيغارو’’- لم يحقق فولوديمير زلينكسي غاياته، رغم أنه لم يتردد في اللجوء إلى الهولوكوست من خلال اللعب على الشعور بالذنب حول موضوع عدم مساعدة شعب في خطر. لم يكن هدفه إقناع الحكومة، بقدر ما كان تشجيع الرأي العام الإسرائيلي لممارسة الضغط حتى تختار إسرائيل بوضوح الجانب الأوكراني.

يوم الإثنين، دفعت وفاة بوريس رومانتشينكو، أحد الناجين من معسكر الاعتقال النازي، في المبنى الذي كان يعيش فيه في خاركيف بأوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي إلى مواصلة دعوته. وكان الرجل البالغ من العمر 96 عاما ضحية قصف روسي يوم الجمعة الماضي على بنايته. استنكر الرئيس الأوكراني في مقطع فيديو نُشر مساء الإثنين على تيليغرام مقتل الرجل العجوز في قصف روسي استهدف مبنى عاديا في خاركيف.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 23 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع صحافة دولية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28