] الجيش الروسي على مشارف مدينة خيرسون وعشرات القتلى من الجيش الأوكراني - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 1 آذار (مارس) 2022

الجيش الروسي على مشارف مدينة خيرسون وعشرات القتلى من الجيش الأوكراني

الثلاثاء 1 آذار (مارس) 2022

وصل الجيش الروسي الثلاثاء إلى مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، قرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو، ويقيم نقاط تفتيش على مشارفها، وفق ما أعلن رئيس البلدية.

وقال إيغور كوليخايف على فيسبوك إن “الجيش الروسي يقيم نقاط تفتيش على مداخل خيرسون”. وأضاف “خيرسون كانت وستبقى أوكرانية”.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في خيرسون، الجيش الروسي يدخل إلى المدينة.

وقال كوليخايف: “أنا مسؤول اليوم عن حياة مدينتنا وأقدّم الحماية بقدر ما تسمح إمكانياتنا”. وطلب من السكان عدم مغادرة منازلهم.

وقال: “القيمة الأهم التي تملكها هذه المدينة هي حياتكم. هذه ليست معركة إنها حرب”.

وتعد خيرسون نحو 280 ألف نسمة وتقع شمال شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو العام 2014.

وأعلنت روسيا بأنها حاصرت المدينة الأحد.

كذلك أفاد الجيش الروسي بأنه سيطر على مدينة برديانسك المطلة على بحر أزوف والواقعة شمال غرب القرم.

في غضون ذلك، قال الجيش الأوكراني إنه أسقط عدة مقاتلات روسية. وأفادت صحيفة “أوكراينسكا برافدا” والقوات الجوية الأوكرانية، أنه تم إسقاط خمس مقاتلات روسية ومروحية خلال هجمات جوية أمس الاثنين.

ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات بصورة مستقلة.

ويتردد أنه تم إسقاط المقاتلات خلال هجمات جوية في مدينتي فسيلكيف وبروفاري في المنطقة المحيطة بكييف، في حين تم إسقاط صاروخ كروز ومروحية بالقرب من كييف.

ويتردد أن المقاتلات الأوكرانية أطلقت صواريخ وقنابل على دبابات روسية وقوات بالقرب من كييف ومدينة جيتومير.

وأعلن قائد عسكري أوكراني مقتل أكثر من 70 جنديا جراء قصف روسي عنيف على بلدة أوختيركا بمنطقة سومي شمال شرقي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية “يوكرينفورم” عن دميترو زيفيتسكي رئيس القيادة العسكرية في سومي أن “وحدة عسكرية في أوختيركا تعرضت لقصف عنيف من جانب العدو… ولسوء الحظ، تم تدميرها بالكامل. وقُتل أكثر من 70 جنديا. كما أن هناك ضحايا من المدنيين. ويجري رفع الحطام الآن، وقد يتم العثور على المزيد من القتلى من الجنود”.

- تمييز بين اللاجئين البيض والسود… وانتقادات لتغطية إعلاميين غربيين

نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريراً من إعداد نادين وايت، قالت فيه إن عدداً من الأفارقة المقيمين في أوكرانيا وجدوا أنفسهم عالقين وسط الغزو الروسي للبلد انضموا إلى أفواج اللاجئين باتجاه الحدود مع بولندا، ولكن الجنود الأوكرانيين أمروهم بالنزول من الحافلات قائلين “لا سود” يسمح لهم بالركوب، فقط البيض الأوكرانيين.
وقالت إن عدداً من الأفارقة الذين يعيشون في المنطقة تحدثوا عن سوء المعاملة وتركهم عالقين لوحدهم، حيث لجأ الكثيرون منهم إلى التغريد في “تويتر” للمشاركة في تجربتهم.
وكان رئيس وزراء بلغاريا كيريل بيتكوف قد أشار إلى أن اللاجئين الأوكرانيين ليسوا مثل اللاجئين الذين اعتادت أوروبا عليهم، وعبر عن ترحيب بلاده بهم. ومضى المسؤول الأوروبي حد الزعم أن الأوكرانيين أذكياء ومتعلمون ولا يملكون ماضياً غامضا.
وحضّت نيجيريا المسؤولين عن الحدود سواء في أوكرانيا أو الدول المجاورة لها على التعامل مع مواطنيها من دون تمييز في ظل انتشار تقارير تفيد عن عنصرية يتعرّض لها الأفارقة الفارّون من الغزو الروسي.
وانضم نيجيريون وغانيون وغيرهم من الأفارقة، معظمهم طلبة، إلى مئات آلاف الأشخاص الذين يحاولون الفرار من أوكرانيا عبر الحدود إلى بولندا ودول أخرى.
وقال مستشار الرئاسة النيجيرية غاربا شيهو في بيان “وردت تقارير مؤسفة عن رفض الشرطة وعناصر الأمن الأوكرانيين السماح لنيجيريين بالصعود على متن حافلات وقطارات متوجّهة إلى الحدود بين أوكرانيا وبولندا”.
وأضاف “في تسجيل تمّت مشاركته بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت أم نيجيرية برفقة طفلها الرضيع أثناء إجبارها بالقوة على التخلي عن مقعدها لصالح شخص آخر”
في الموازاة، اعتذرت شبكة الجزيرة الإعلامية عن تصريح وصف بالعنصري لمذيع بريطاني في قناتها الإنكليزية خلال تغطية الحرب الروسية الأوكرانية.
ويأتي التعليق في سياق انتقادات واسعة طالت الإعلام الغربي لما احتواه من مقارنات عنصرية اعتبرت مقيتة تقارن بين الأوكرانيين واللاجئين من دول الشرق الأوسط.
ولم تكن سقطة المذيع البريطاني بيتر دوبي على شاشة “الجزيرة” الإنكليزية الاستثناء، وتم خلال تغطية الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا رصد العديد من التعليقات التي وصفت بالعنصرية.
ووردت على لسان عدد من المذيعين والمراسلين وضيوف قنوات غربية مقارنات كانت محل استهجان، تصب في اتجاه أن اللاجئين الأوكرانيين الفارين من حرب بلادهم يختلفون عن نظرائهم من دول عربية وإسلامية وأفريقية.
كما حاول كثيرون تصوير الأوكرانيين على أنهم الأقرب لمواطني دول الجوار الأوروبي وليسوا مثل لاجئي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونشر مغردون ونشطاء عينة من تعليقات اعتبرت عنصرية وكانت محل استهجان واسع.
وذهب آخرون إلى اعتبارها انعكاسا لعقدة التفوق للرجل الأبيض تجاه الآخر القادم من دول عدة، في حين اعتبرت بعض الأقلام أن تلك التصريحات يجب أن تظل في سياق هفوات وأخطاء شخصية ولا يجب أن تعمم.
وانتقدت الصحافية والناشطة الإعلامية الفرنسية من أصول جزائرية وداد كفتي، ما بث من تعليقات اعتبرت عنصرية واستهجنتها.

- روسيا تجهز الصواريخ الاستراتيجية والأساطيل وتضع شروطا لوقف الغزو… والتسليح الأوروبي لأوكرانيا يتواصل

بالتزامن مع مفاوضات “صعبة” بين روسيا وأوكرانيا، عند الحدود مع بيلاروسيا، تواصلت المعارك العسكرية، حيث قتل 11 مدنياً جراء قصف روسي على أحياء سكنية في خاركيف، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، مبديا مخاوفه من وقوع “عشرات القتلى”، فيما حذر مسؤول أمريكي من تطويق كييف في الأيام المقبلة.
وعاد كل من الوفدين الروسي والأوكراني إلى بلاده للتشاور في ختام مفاوضات جرت على الحدود الأوكرانية البيلاروسية، واتفق الطرفان على الالتقاء “قريبا” لجولة ثانية.
وقال عضو في الوفد الأوكراني إن المفاوضات كانت صعبة وإن الجانب الروسي كان متحيزا.
وبيّن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على تويتر أن “الجانب الروسي للأسف لا تزال لديه وجهة نظر متحيزة للغاية للعمليات المدمرة التي شنها”.
بالتوازي وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شروطا لوقف غزو أوكرانيا تمثلت بالاعتراف بالقرم أرضا روسية ونزع سلاح أوكرانيا و”اجتثاث النازية” فيها.
وأكد الكرملين بعد المكالمة أن إنهاء النزاع “ليس ممكنا إلّا إذا أُخذت المصالح الأمنية المشروعة لروسيا بالاعتبار وبشكل غير مشروط”، مبديا أمله بأن تؤدي المفاوضات “إلى النتائج المرجوّة”.
ولم يعلق ماكرون في الوقت الحاضر على هذه المطالب الروسية، واكتفى قصر الإليزيه بالقول إنه طلب من بوتين وقف الضربات التي تستهدف المدنيين وتأمين الطرق في أوكرانيا، مشيرا إلى أن بوتين “أكد أنه عازم على ذلك”.
ولم تثمر المفاوضات عن هدنة في المعارك، رغم إعلان الرئاسة الأوكرانية قبل بدئها أنها ستطالب بـ”وقف إطلاق نار فوري وسحب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية”.
وتزامن بدء المحادثات مع معارك شديدة للسيطرة على خاركيف شمال شرق أوكرانيا على مقربة من الحدود الروسية، إذ قتل 11 شخصا على الأقل جراء قصف روسي على أحياء سكنية في خاركيف، على ما أعلن حاكم المنطقة، مبديا مخاوفه من وقوع “عشرات القتلى”.
ورغم العنف في خاركيف، تبقى الأنظار شاخصة إلى العاصمة كييف التي تتواصل المعارك على أطرافها.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن الولايات المتحدة تتوقع أن تحاول القوات الروسية تطويق كييف في الأيام المقبلة، وقد تصبح أكثر عدوانية بسبب إحباطها من تقدمها البطيء صوب المدينة حتى الآن.
ودوّت صفارات الإنذار التي تحذر من الضربات الجوية في شوارع كييف الخالية إلى حد كبير، منذرة بهجوم روسي صاروخي محتمل آخر مع استعداد المدينة لمعارك أسوأ مع اقتراب القوات الروسية.
وقال المسؤول “نتوقع أنهم سيواصلون المضي قدما ومحاولة تطويق المدينة في الأيام المقبلة”، مضيفا أن القوات الروسية على بعد 25 كيلومترا من وسط مدينة كييف.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، أن القوات الروسية أطلقت نحو 380 صاروخا على أهداف أوكرانية في اليوم الخامس من الغزو.
في السياق، عقد وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا عبر اتصال مرئي، لتنسيق المساعدات العسكرية التي تم تحديدها بميزانية بلغت 500 مليون يورو لأوكرانيا، فيما أكدت الحكومة الإيطالية أمس أنها ستزود أوكرانيا بالأسلحة وستمد يد العون للاجئين الفارين من الغزو الروسي.
وتعهد مرسوم صادر عن مجلس الوزراء بتقديم “مركبات ومواد ومعدات عسكرية للحكومة الأوكرانية”.
كذلك أعلنت فنلندا الدولة غير المنحازة العضو في الاتحاد الأوروبي أنها اتخذت قرارا “تاريخيا” بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، في حين سمحت لاتفيا لمواطنيها بالتطوع لدعم الجانب الأوكراني في مواجهة الهجوم الروسي.
وأقر البرلمان اللاتفي في ريغا بالإجماع الشروط القانونية اللازمة لذلك أمس الإثنين.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قوات جمهورية دونيتسك تقترب من إحكام الطوق على مدينة ماريوبل، وهي ثاني أكبر مدينة تابعة لجمهورية دونيتسك.
وذكر المتحدث باسم الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن قوات لوغانسك بدعم ناري من الجيش الروسي، تواصل هجومها الناجح وتقدمت إلى الأمام مسافة 23 كيلومترا.
كذلك قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الصواريخ الاستراتيجية وأسطولها الشمالي وأسطول المحيط الهادي وضعت في مهام قتالية متقدمة بناء على أوامر الرئيس فلاديمير بوتين.
إنسانياً، توافد أكثر من نصف مليون لاجئ أوكراني فارين من الغزو الروسي لبلادهم إلى دول مجاورة منذ الخميس، وفق آخر إحصاء صادر عن الأمم المتحدة، أمس الإثنين، في حين باتت موسكو تحت المجهر خلال مداولات مجلس حقوق الإنسان الأممي، بسبب اتهامها بتنفيذ انتهاكات في أوكرانيا.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 23 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع محور المقاومة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 17

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28