] هآرتس : نتمنى ألا تنتهي الأمطار الغزيرة على غزة بصواريخ على شواطئ “تل أبيب” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 20 شباط (فبراير) 2022

هآرتس : نتمنى ألا تنتهي الأمطار الغزيرة على غزة بصواريخ على شواطئ “تل أبيب”

الكيان الصهيوني تحت صدمة “حسّان”: ماذا لو كانت مفخخة؟
الأحد 20 شباط (فبراير) 2022

قال مراسل صحيفة هآرتس يوم السبت 19 فبراير 2022 ، أن أمطار غزيرة ستتساقط خلال الساعات القادمة على قطاع غزة ، معرباً عن أمله أن لا ينتهي الأمر بصواريخ على شواطئ “تل أبيب”.

ويشار إلى أن أجواء متوترة يشهدها حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، جراء اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه على سكان الحي وسط تهديدات متواصلة من قبل المقاومة الفلسطينية بأن القدس المحتلة وحي الشيخ جراح خط أحمر ولا يمكن تركها لوحدها .

وفي وقت سابق، انطلقت صواريخ المقاومة أثناء الأجواء الماطرة ، مما بررها الاحتلال في حينها أنها رسائل من غزة .

فيما

فاجأت الجولة الاستطلاعية للمسيرة “حسان” التابعة لسلاح جو المقاومة الاسلامية، فوق شمال فلسطين المحتلة، قيادة العدو السياسية والعسكرية.

فالطائرة التي جالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة ‏استطلاعيّة امتدّت على طول سبعين كيلومترًا ثم عادت سالمة، وضعت قيادة العدو أمام مستوى جديد من التحديات والمخاطر:

- جسَّد ارسال المسيرة “حسان”، قرار قيادة المقاومة التأسيس لمستوى جديد من الرد عبر سلاح الجو.

- قدمت المقاومة نموذجًا عمليًا عن المسيرات التي تصنعها وما تتمتع به من مزايا تكنولوجية متطورة.

- كشفت عجز منظومة الدفاع الجوي لجيش الصهيوني عن مواجهة مسيرات المقاومة المتطورة، بعدما نجحت في التحليق لعشرات الكيلومترات والعودة بسلام.

- نفذت جولة استطلاعية ذات مهام أمنية بعمق عشرات الكيلومترات، للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع “اسرائيل”.

- فتحت مروحة من التساؤلات ستبقى مصدر قلق الأجهزة الاستخباراتية والعملياتية، حول الكنز المعلوماتي الذي عادت به.

- أحدثت المحاولات المتكررة والفاشلة، وبمختلف أدوات الاعتراض والدفاع الحربي والمروحي والصاروخي، جوًا من الحرب لدى المستوطنين.

- أدخلت ردود فعل جيش العدو في سماء فلسطين المحتلة، المستوطنين الى الملاجئ، الأمر الذي دفعه الى اصدار بيان دعاهم فيه للعودة الى حياتهم الروتينية.

- أحدثت ارتباكًا واسعًا لدى قيادة العدو السياسية والعسكرية ومؤسساته الاعلامية ظهرت بعض معالمها في البيانات المتكررة والمختلفة، الى أن رست على الاعتراف بما حصل وخطورته.

- شكلت انجازًا نوعيًا اضافيًا للمقاومة في حرب الوعي، أقر به الخبراء في كيان العدو.

- عمَّق بيان المقاومة الاسلامية وتبنيه للعملية، ارتباك قيادة العدو وارتقت به الى مستوى الانجاز المدوي.

- وضع بيان المقاومة قيادة العدو أمام تحدي ايجاد الرد الملائم، وفي مواجهة شعبها.

- كشفت المقاومة الاسلامية لقيادة العدو قدرتها على الرد التناسبي، في مقابل تحليق طائراته الحربية والاستطلاعية فوق لبنان.

- وجهت المقاومة للعدو وشعبه رسالة مفادها أن سماء فلسطين المحتلة قد تكون ساحة لمعادلة جديدة تتصل بحرية العمل الجوي.

- وضعت المقاومة مؤسسات القرار السياسي والعسكري في كيان العدو، أمام سيناريو مرعب: ماذا لو قررت في المرة المقبلة ارسال سرب من المسيرات؟

- كشف تحليق الطيران الحربي للعدو فوق بيروت والضواحي، القيود التي فرضتها المقاومة على قيادة العدو حول مستويات الرد ومخاوفه من رد المقاومة المضاد على أي اعتداء بالنيران في الاراضي اللبنانية.

- أظهرت هذه الجولة مشهدين متناقضين على طرفي الجبهة: ارتفاع معنويات جمهور المقاومة في مقابل جو الرعب الذي أدخل المستوطنين الى الملاجئ.

- قدمت المقاومة دليلًا ملموسًا للعدو على قدرتها على ارسال طائرة مفخخة - لو أرادت - وتنفيذ استهداف نوعي مركز ضد أي من الأهداف الاستراتيجية بعمق عشرات الكيلومترات.

- شكلت محطة تأسيسية جديدة في معادلة الردع من بوابة قدرة المقاومة على الرد الموضعي المركز، سيحضر على طاولة التقدير والقرار لدى دراسة خيارات عملانية موضعية أو واسعة.

- شرّعت المقاومة الباب واسعًا أمام أسئلة مفتوحة حول المفاجآت التي لا تزال تخفيها لمستويات أشد خطورة من التحدي.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع محور المقاومة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

6 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 3

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28