] الطائرة المسيرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 19 شباط (فبراير) 2022

الطائرة المسيرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة

السبت 19 شباط (فبراير) 2022

- حزب الله: الطائرة المسيرة “حسان” عادت سالمة بعد قيامها بمهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة

أصدرت العلاقات الاعلامية في حزب الله بيانا حول إرسال الطائرة المسيرة “حسان” في مهمة استطلاعية فوق فلسطين المحتلة.

وجاء في البيان الصادر: بتاريخ اليوم الجمعة الواقع فيه 18-2-2022 أطلقت المقاومة ‏الإسلامية الطائرة المسيرة “حسّان” داخل الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة ‏إستطلاعيّة أمتدّت على طول سبعين كيلومتراً شمال فلسطين المحتلة، ‏وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت ‏الطائرة “حسان” من الأراضي المحتلة سالمة بعد أن نفذت المهمة ‏المطلوبة بنجاح ودون أن تؤثر على حركتها كل إجراءات العدو ‏الموجودة والمتبعة. ‏

- خبير عسكري: انجاز المسيّرة “حسّان” نصرٌ للمقاومة وإخفاق مدمّر للعدو

حلّقت الطائرة المسيرة “حسّان” التابعة للمقاومة الاسلامية في لبنان لمدة 40 دقيقة اليوم الجمعة في اجواء الكيان الصهيوني في مهمة ‏إستطلاعيّة امتدّت على طول 70 كيلومتراً شمال الاراضي المحتلة وعادت سالمة ‏وفشلت محاولات العدو لإسقاطها.

ووصف الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط العملية بمثابة "نصرٌ بثلاثة أبعاد، مشيرًا إلى أنّ الطائرة بهذه المهمّة التي نفّذتها حققت ثلاثة إنجازات:

وعدّ الإنجاز الأول، هو امتلاك الطائرة بالتصنيع، خاصّة أنّ هذا الحدث يأتي مباشرة بعد كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي قال فيه علانيّة أنّ حزب الله يصنّع المسيّرات ومن يريد الشراء فليقدّم طلبًا.

واضاف: الانجاز الثاني هو أنّ حزب الله يمتلك تقنيّة هامة تمكّنه من تنفيذ مهمّة داخل أجواء العدو لمسافة 70 كلم.

وتابع: الإنجاز الثالث، يتمثل بالقدرة على استعادة الطائرة سالمة، وهذا تحدٍّ كبير للعدو، الذي شعر بأنّه مراقب، وهذه المراقبة الدقيقة تمكّن المقاومة من تحديث بنك أهدافها بشكلٍ يومي، وهذا بالنسبة للوضع العملاني للعدو يرهقه ويجعله يتكبّد لاحقًا النفقات والمصاريف الكثيرة لتجنّب هذا الخطر المستجد.

ونوه حطيط أنّ تحديث بنك الأهداف بشكل علمي نتيجة مراقبة دقيقة تقوم به الطائرة وتلتقط الصور وتبثّها، لهو أمر لم يتوقّع العدو يومًا أن يتعرّض فيه للاختبار.

ولفت الى عودة الطائرة المسيرة سالمة الى قاعدتها في لبنان، رغم تفعيل الدفاع الجوي والقبّة الفولاذية للعدو، فضحت هذه القبة، متساءلا: “فإن كانت طائرة مسيّرة محدودة السرعة ومحدودة القدرات قياسًا بالطائرات النفاثة وبالصواريخ، فإن مثل هذه الطائرة لم تستطع القبّة الفولاذية احتواءها وإسقاطها، فكيف سيكون الأمر بما هو أمرّ وأدهى؟ وبالتالي، هذا الفشل وهذه الفضيحة ستؤثر على معنويات جيش العدو”الإسرائيلي" بشكلٍ عام، وعلى معنويات الفرد المقاتل خاصة في الخطوط الأمامية، وتعزز نزعة الهروب من المواجهة والهروب من الميدان، والتي تفشّت لدى العدو.

ورأى الخبير العسكري أنّ هذه العملية في توقيتها ومكانها ومداها أحدثت إنجازًا عسكريًّا استراتيجيًّا ونوعيًا بالنسبة للمقاومة، وأدّت إلى فضيحة كبيرة بالنسبة للعدو.

وتوقع العميد حطيط بأنّ العدو، وبعد هذا الإخفاق، سيقدم على عملية استعراض جويّ، لجهة إرسال طائرة نفاثة تخرق جدار الصوت فوق الضاحية الجنوبية لبيروت وصولًا إلى العاصمة، مشيرًا إلى أنّ عرض القوى الوهمي هذا لن يحجب الإنجاز الذي حققته المقاومة، ولن يعوّض على العدو إخفاقه مهما فعل من استعراضات وهميّة في الجو أو غيره.

- إعلام العدو: صافرات الإنذار دوّت في الجليل بسبب دخول طائرة مسيرة

أفادت وسائل إعلام العدو أن “صافرات الإنذار دوّت في الجليل بسبب دخول طائرة مسيرة للأجواء الشمالية”.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش الإسرائيلي فشل في اعتراض طائرة بدون طيار اخترقت الأجواء الشمالية قادمة من لبنان.

وأفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة بسماع دوي صفارات الإنذار في الجليل والمستوطنات القريبة من جنوب لبنان.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية معلومات متضاربة حول الحادثة، فيما أفاد مراسلنا بأنّ “الاحتلال يفحص تحليق طائرة مسيرة فوق المستوطنات”.

وقال الناطق باسم “جيش” الاحتلال: “تبيّن أنّ صفارات الإنذار في الجليل فُعّلت بسبب طائرة دخلت المجال الجوي الإسرائيلي، ولم يتم اعتراضها”.

وأشار، في بيان، إلى أن “منظومات صفارات الإنذار والاعتراض فُعِّلت نتيجة اخترق الطائرة إسرائيل. وبعد دقائق، فُقد الاتصال بالطائرة”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن “جيش” الاحتلال قوله: “تم فقدان الطائرة المسيرة، ولم يجرِ إسقاطها”، فيما قالت إذاعة “جيش” الاحتلال: “بعد ساعة من الحادثة، لا يعرف الجيش إن كانت المسيرة قد سقطت أو عادت إلى لبنان”.

وذكر مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 12” الإسرائيلية، نير دفوري، أنّ هناك “بلبلة في المؤسسة الأمنية والعسكرية”، مضيفاً أنّ المؤسسة الأمنية “تحدثت عن اختراق مسيرة واحدة من جهة لبنان، واستغرق كشفها فترة من الزمن”.

وقال معلق الشؤون العسكرية في “القناة 13”، أور هيلر، إنّ “هناك احتمالاً أن تكون الطائرة المسيرة قد عادت بسلام إلى مكانها”.

- انجاز المسيّرة “حسّان”.. نصرٌ ثلاثي الأبعاد للمقاومة وإخفاق مدمّر للکیان الصهیوني

لمدّة أربعين دقيقة، حلّقت الطائرة المسيرة “حسّان” داخل كيان الصهیوني، والتي أطلقتها المقاومة ‏الإسلامية، يوم الجمعة، في مهمة ‏إستطلاعيّة امتدّت على طول سبعين كيلومتراً شمال فلسطين المحتلة، وعادت سالمة ‏رغم كل محاولات العدو لإسقاطها.

“نصرٌ بثلاثة أبعاد”، بهذه الكلمات يصف الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط، في حديث لموقع “العهد” الإخباري، الإنجاز الذي قامت به المقاومة ، مشيرًا إلى أنّ الطائرة بهذه المهمّة التي نفّذتها حققت ثلاثة إنجازات:

- الإنجاز الأول، هو امتلاك الطائرة بالتصنيع، خاصّة أنّ هذا الحدث يأتي مباشرة بعد كلام الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الذي قال فيه علانيّة أنّ حزب الله يصنّع المسيّرات ومن يريد فليقدّم طلبًا.

- هذه النقطة أثبت أنّ حزب الله يمتلك تقنيّة هامة تمكّنه من تنفيذ مهمّة داخل أجواء العدو لمسافة 70 كلم، وهذا الانجاز الثاني.

- أمّا الإنجاز الثالث، فهو القدرة على استعادة الطائرة سالمة، وهذا تحدٍّ كبير للعدو، الذي شعر بأنّه مراقب، وهذه المراقبة الدقيقة تمكّن المقاومة من تحديث بنك أهدافها بشكلٍ يومي، وهذا بالنسبة للوضع العملاني للعدو يرهقه ويجعله يتكبّد لاحقًا النفقات والمصاريف الكثيرة لتجنّب هذا الخطر المستجد.

ويضيف العميد حطيط أنّ تحديث بنك الأهداف بشكل علمي نتيجة مراقبة دقيقة تقوم به الطائرة وتلتقط الصور وتبثّها، لهو أمر لم يتوقّع العدو يومًا أن يتعرّض فيه للاختبار.

إضافة لذلك، فإنّ هذه الطائرة بعودتها سالمة، رغم تفعيل الدفاع الجوي والقبّة الفولاذية للعدو، فضحت هذه القبة، ويتساءل حطيط “فإن كانت طائرة مسيّرة محدودة السرعة ومحدودة القدرات قياسًا بالطائرات النفاثة وبالصواريخ، فإن مثل هذه الطائرة لم تستطع القبّة الفولاذية احتواءها وإسقاطها، فكيف سيكون الأمر بما هو أمرّ وأدهى؟”.

وبالتالي، هذا الفشل وهذه الفضيحة ستؤثر على معنويات جيش الصهيوني بشكلٍ عام، وعلى معنويات الفرد المقاتل خاصة في الخطوط الأمامية، وتعزز نزعة الهروب من المواجهة والهروب من الميدان، والتي تفشّت لدى العدو.

الخبير العسكري يرى أنّ هذه العملية في توقيتها ومكانها ومداها أحدثت إنجازًا عسكريًّا استراتيجيًّا ونوعيًا بالنسبة للمقاومة، وأدّت إلى فضيحة كبيرة بالنسبة للعدو.

ولم يغفل العميد حطيط عن توقعه بأنّ العدو، وبعد هذا الإخفاق، قد يقدم على عملية استعراض جويّ، لجهة إرسال طائرة نفاثة تخرق جدار الصوت فوق الضاحية الجنوبية لبيروت وصولًا إلى العاصمة، مشيرًا إلى أنّ عرض القوى الوهمي هذا لن يحجب الإنجاز الذي حققته المقاومة، ولن يعوّض على العدو إخفاقه مهما فعل من استعراضات وهميّة في الجو أو غيره.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 26 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع محور المقاومة   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

44 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28