قالت جمعية “واعد” للأسرى الفلسطينيين، الثلاثاء: إنّ حوالي 60 أسيرًا في قسم 12 بسجن نفحة أصيبوا بفيروس “كورونا” الوبائي.
ولفتت الجمعية، في تصريح صحفي، إلى أنّ من هؤلاء الأسرى المصابين بـ“كورونا” أسرى مرضى بأمراض مزمنة، وكبار سن، متوقعة ازدياد أعداد الأسرى المصابين خلال الأيام القادمة بفعل سياسة التكتّم والتضليل التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال.
وبيّنت أنّ إصابة هذا العدد الكبير من الأسرى بالفيروس الوبائي هو نتيجة مباشرة لإصرار قوات سجون الاحتلال على عدم أخذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ودعت منظمة الصحة العالمية للكشف عن حقيقة ما يجرى داخل سجون الاحتلال، وإنقاذ الأسرى، وخاصة المرضى، من سياسة الإهمال الطبي التي تهدّد حياة المئات منهم.
وفي سياق آخر زعمت وسائل إعلام عبرية أن جهاز الامن الداخلي (الشاباك) قد أحبط محاولة هروب أسرى فلسطينيين عبر نفق يمتد أسفل سجن “عوفر” غرب مدينة رام الله بالضفة المحتلة، الذي يقبع به مئات المعتقلين.
وأدعى الإعلام العبري، أن “القوات الاسرائيلية” قد عزلت الأسرى، بعد العثور على هذا المخطط المزعوم المماثل لعملية “نفق الحرية” من سجن جلبوع في سبتمبر الماضي.
من جهته، أفادت “وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون” في بيان لهما: بالعثور على الخطة بحوزة الأسرى في سجن عوفر منذ أيام وليست قبل أسبوع من حادثة نفق جلبوع".
وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه تم ضبط خريطة تفصيليه للنفق والدوائر الأمنية في السجن. وقال مسؤول في إدارة مصلحة السجون “الإسرائيلية” إنه “تم منع حدث خطير وعملية هروب كبيرة”.
وأضاف: “على الفور تم توزيع الأسرى في الزنزانة إلى زنازين أخرى تحت حراسة مشددة”.
وأعلنت مصلحة السجون الصهيونية صباح يوم الاثنين ( 6 أيلول/ سبتمبر الماضي)، تمكن ستة أسرى أمنيين من انتزاع الحرية من سجن جلبوع، من خلال نفق قاموا بحفره.
يشار إلى ان عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغت نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في السجون نحو 160 أسيرًا.