نشر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مقطع فيديو يظهر الأسرى الفلسطينيين الهاربين لحظة وصولهم إلى مسجد في الناعورة، إضافة إلى مشاهد أخرى.
وبحسب توقيت الفيديو، يظهر أن الأسرى وصلوا المسجد بعد ساعات من خروجهم من نفق حفروه من داخل زنزانتهم في سجن جلبوع، يوم السادس من أيلول الماضي.
وتوجه لهم سلطات الاحتلال تهمة الهروب من الأسر من سجن “جلبوع” في الخامس من سبتمبر/ أيلول الماضي. كما تمّ اتهام كل من محمود أبو اشرين (26 عاما) من جنين، قصي مرعي (22 عاما) من جنين، علي أبو بكر (21 عاما) ومحمود أبو بكر (19 عاما) من يعبد، وإياد جرادات (37 عاما) من بلدة سيلة الحارثية قضاء مدينة جنين بتهمة المساعدة على الهرب.
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية في لواء الشمال إلى محكمة الصلح في الناصرة اليوم، الأحد، لوائح اتهام ضد الأسرى الستة الذي فروا من سجن الجلبوع، في السادس من أيلول/سبتمبر الفائت، وأعادت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقالهم خلال أسبوعين بعد فرارهم، كما قدمت لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بادعاء مساعدة الأسرى الستة على الفرار. وتنسب لوائح الاتهام للأسرى الستة تهمة الهروب من السجن، ولم توجه إليهم تهما أمنيا.
قدمت نيابة الاحتلال، لوائح الاتهام رسميا لـ11 أسيرا منهم الـستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم، من سجن جلبوع مطلع الشهر الماضي، خلال جلسة عقدت بمحكمة في الناصرة اليوم.
تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة العقاب والتنكيل بحق الأسرى الستة، منفذي عملية جلبوع، في أعقاب إعادة اعتقالهم قبل أيام.
وفي هذا السياق، نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ الخميس، الأسرى الستّة إلى أقسام العزل في سجون إسرائيلية مختلفة.
كشفت مصادر في الشرطة “الإسرائيلية” النقاب عن أن التكلفة المالية التي تكبدتها “إسرائيل” خلال عمليات بحثها عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين انتزعوا حريتهم قبل نحو أسبوعين، بحفر نفق أسفل سجن جلبوع، بلغت حتى لحظة إعادة اعتقال آخر أسرين منهم وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات، ما بين 3-6 ملايين دولار يومياً.
“رغم مرارة وصعوبة المطارَدة والجوع... لو كانت الأيام الخمسة فقط هي كل حياتي لوافقت”، هذه هي الرسالة التي وجّهها الأسير محمد عارضة إلى شعبه الفلسطينيّ، مشدّدا فيها على أنّه لو كانت أيام الحريّة التي عاشها عقب نجاحه بالفرار من سجن الجلبوع قبل أن يُعاد اعتقاله
كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن بعض تفاصيل حفر أسرى فلسطينيين يقبعون في سجن “جلبوع” الإسرائيلي الأشد تحصينا، لنفق أرضي قاموا بحفره على مدى 9 أشهر تقريبا، وخرجوا من خلاله قبل أن يتم إعادة اعتقال بعضهم.
كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة، الليلة (الأربعاء)، تفاصيل إعادة اعتقال أحد أسرى “نفق الحرية” الأسير محمد العارضة، وظروف اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: “التفاصيل التي سمعتها من محمد أبكتني”.
تحدّث الأسير محمود العارضة، الليلة، عن تجربته عقب تحرّره لمدّة خمسة أيّام من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد نجاحه ورفاقه الخمسة في التحرّر من سجن “جلبوع” قبل حوالي أسبوعين.
ar فلسطيننا المحتلة وراء العدو wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 16