وكان من الواضح بأن هناك ضغطًا غربيًا/صهيونيًا على الهند لدفعها للانضمام إلى التحالف الصهيو-أمريكي واتخاذ موقف أكثر انسجامًا والتصاقًا بواشنطن، خاصة أن نيودلهي التي تسرعت في البداية باتخاذ موقف سلبي من طوفان الأقصى عادت واتخذت موقفًا أكثر حيادية وأكثر انسجامًا مع الموقف الروسي.
تأتي الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة وزمن “طوفان الأقصى” لتشكّل مناسبة تفرض نفسها لاستعادة الجهود الحثيثة التي بذلها الشهيد سليماني بالتعاون مع بقية قادة محور المقاومة من أجل تجهيز المقاومة الفلسطينية ورفع مستوى أدائها العسكري، وهو ما يتجسد اليوم في مقاومة عزّ نظيرها في وجه عدوان وحشي غير مسبوق.
شكلت الأخبار الخاصة بمغادرة المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد ر. فورد” شرق البحر الأبيض المتوسط، وعودتها إلى بلادها مادة خبرية وتحليلية تم تجاذبها في أكثر من اتجاه، وتم تجاهل الكثير من الأبعاد والدلالات الأخرى، والتي ربما تكون أكثر وضوحًا واتساقًا مع الواقع ومع حالة الجبهات الحربية في المنطقة.
والحقيقة، أن كِلا الرأيين لا يخلوان من الصحة، فحاجة الاقتصاد الإسرائيلي المترنح ليد عاملة ولتقنيين وصناعيين وموظفين، فضلاً عن الإخفاقات الميدانية المتكررة، وتكبد قوات الاحتلال الكثير من الخسائر، كل ذلك مضافاً إليه وصول العملية العسكرية إلى حائط مسدود
أكد بنيامين نتنياهو “انّ الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس وحتى النصر”. لم يحدّد رئيس حكومة العدو معنى “القضاء على حماس”. هل هو محاولة القضاء على يحيى السنوار ومحمد ضيف أم الاكتفاء بما حققه حتى الآن من تدميرٍ لآلاف المنازل والمستشفيات
بعد زهاء ثمانين يوما من بدء معركة طوفان الأقصى والعدوان “الإسرائيلي” الدموي غير المسبوق على قطاع غزة، يكاد يكون الأخير لوحده في الميدان. فعلى صعيد الأنظمة والدول، ليس ثمة موقف عملي حقيقي إلى جانب غزة وأهله
عارض قسم كبير من زعماء «الحريديم» الحركة الصهيونية منذ بدايتها، بسبب خشيتهم من الرؤية العلمانية التى استند إليها زعماء الحركة الصهيونية؛ فيما عارضها البعض الآخر
خوض وكالات إعلامية غربية رسمية وعصابات عربية حاكمة حربا غير الحرب النظامية على غزة باللغو والتشتيت، والإيضاع، والإرجاف، يصدق فيها وصف “فضائيات وصفحات محبّي نتنياهو”.
إسرائيل، بحكومتها الحالية، لم تعد قادرة على ربط الحرب بنتائج سياسية لمصلحتها. تواصل القتال لكنّ القتال غير الحرب
لذا، تختلف هذه الحرب عن أي حرب أخرى مع قوة استعمارية لأنها حرب مصيرية على الأرض، أرضنا، وعلى الشعب، شعبنا، وعلى الحضارة بكل مضامينها، حضارتنا. إذاً، ليست حرباً على طبيعة النظام القائم في كيان الاغتصاب، هل النظام ديموقراطي أم نظام عنصري، اشتراكي أم ليبرالي، علماني أم ديني... هي حرب مع أصل الكيان ووجوده لا مع نظامه مهما كانت أشكاله
ar وجهات وقضايا wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
44 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 44