الطوفان

اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال ، وذلك في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي.

أعدم جيش الاحتلال ظهر اليوم، فتاة على الطريق الالتفافي 60 شمال مدينة الخليل.

وقال شاهد عيان إن جنود الاحتلال أعدموا فتاة فلسطينية على الطريق الالتفافي، حيث أطلقوا عدة رصاصات من مسافة صفر باتجاهها.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجمعات التي قامت بجولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، تخللها تقديم شروحات عن “الهيكل المزعوم” وأداء طقوسا تلمودية.

والشهيد شادي، هو شقيق الأسير فادي جلايطة (46 عاما)، الذي دخل الأربعاء الماضي، عامه الـ24 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، علما أنه محكوم بالسجن مدة 25 عاما، وتوفي والده وهو بالسجن.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها نفذت هجوماً جويا مركبا بمسيرات إشغالية ‏وأخرى إنقضاضية إستهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال ‏مدينة عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة.

كما تواصل القصف المدفعي العنيف من مدفعية ودبابات جيش الاحتلال الاسرائيلي على احياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء على الأقل، ونحو 10 جرحى وصلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

تظاهر عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ومعهم مئات من المتضامنين قبالة منزل رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” في قيساريا جنوب حيفا، واتهموه بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم.

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصف بالصواريخ مستوطنتي “سديروت” و “نيرعام” ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة لليوم الـ200 على التوالي

وانه على قطاع غزة لليوم الـ198 مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات.وصباح اليوم الأحد، تجددت الغارات الجوية “الإسرائيلية” على منطقة شمال مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة. تزامنًا مع قصف جوي عنيف قرب محطة الكهرباء شمال النصيرات.

وانسحبت قوات الاحتلال من خانيونس فجر 7 إبريل/نيسان الجاري، وهو ما مكن المواطنين والدفاع المدني على العمل على انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض واكتشاف المقبرة الجماعية في مجمع ناصر الطبي.