المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
والسؤال: أي دور لمؤتمر التعاون الإسلامي إذا كانت السعودية من سيترأسه، وهي التي تضع ثقلها إلى جانب جاريد كوشنر في ورشة البحرين وتناصب عدداً من الدول الإسلامية العداء،
صحيح أن نوايا أمريكا المعبّر عنها من خلال ترامب وجيراد كوشنر وجيسون غرينبلات، وجون بولتون والسفير ديفيد فريدمان، والمسماة “صفقة القرن” ذات أبعاد تصفوية وخطرة، ويجب أ
بدأ ياسين جابر قائداً طلابياً ومناضلاً في صفوف حركة فتح، وما إن تعرف على أبو حسن قاسم وسعد جرادات حتى أصبح من المؤسسين الأوائل للتيار الذي انبثقت منه السرية
فاللعبة الأمريكية هنا خطرة، كما تمارس على الأرض عملياً، وإذا لم تتراجع مع ما وصلها، ويصلها، من رسائل “غير مباشرة”، فإن احتمالات التدحرج نحو الاشتباك تزداد يوماً بعد يوم
وهي خطوة مغامرة غير محسوبة، ستؤدي إلى إغلاق هرمز على الجميع، مما يعني الحرب ولا بديل آخر غير الحرب. وهذا بحد ذاته يقلب السحر على الساحر ويضع أمريكا ورئيسها في مأزق الهزيمة المدوية، إما بسبب التراجع الأمريكي عن تنفيذ تهديدات ترامب، أو بسبب حرب لن تكون نزهة بالتأكيد بالنسبة لأمريكا. والفشل هنا ينتظر ترامب كيفما فعل.
هذا ناهيك عما سيتولد عن إعلان مثل هذا المشروع من غضب شعبي فلسطيني يشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وكل تواجد فلسطيني داخل فلسطين وخارجها. وسيكون
ثم، هذا الرد غير موّجه إلى الذين «نقدوا» وهم يقفون مع اتفاق أوسلو ويؤيدون التنسيق الأمني، لأن «نقدهم» لم يأتِ من خطأ في تقدير الموقف، وإنما من خطيئة أساسية هي أمّ الخطايا.
وعوْد إلى موضوعنا فإن جواباً سيبرز حالاً ليقول تريدون تكميم الأفواه بحجة المقاومة والحصار. وهذا يذكّر بما نال خليل الوزير “أبو جهاد” من تجريح حين رفع في الانتفاضة الأولى شعار
أما الحل الجذري لاحقاً، فمن الضروري أن تبادر حماس إلى حوار جدي من أجل إقامة شراكة حقيقية لا شكلية ولا رمزية، في إدارة قطاع غزة، ما بين جميع الفصائل والقوى الاجتماعية
فالنصيحة إذن: إقامة أحسن العلاقات مع الفلسطينيين وعدم الخوض في التسوية أو إيجاد حل. فمع الكيان الصهيوني “فالج لا تعالج”، أو من ناحية أخرى، البدء بالعدو الصهيوني وإقناعه
ar المراقب العام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 20