تحدّث الأسير محمود العارضة، الليلة، عن تجربته عقب تحرّره لمدّة خمسة أيّام من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد نجاحه ورفاقه الخمسة في التحرّر من سجن “جلبوع” قبل حوالي أسبوعين.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالت قيادي في حركة حماس ببيت لحم، وعدد من ذوي الأسيرين المحررين من سجن “جلبوع” أيهم كممجي ومناضل انفيعات.
مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، اعتقال الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم بعد أربعة أيام من تحرير أنفسهم من خلال نفق حفروه أسفل سجن جلبوع العسكري.
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن قرار قيادة القسام والمقاومة بأن صفقة تبادل قادمة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال بإذن الله تعالى.
تظاهر أهالي مدينة الناصرة في الداخل المحتل، مساء اليوم السبت، نصرة ودعما للأسرى الفلسطينيين الأربعة، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم.
وتجمع المئات أمام المحكمة حيث جرى إحضار أسرى “نفق الحرية، الذي كانوا قد فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي، الإثنين الماضي.
و تعد الشرطة الإسرائيلية لائحة اتهام بحق الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم بالتخطيط لعملية “تخريبية” حكمها يصل لـ15 سنة سجنا، وتهمة مساعدة آخرين بالهرب من السجن تصل عقوبتها لـ20 سنة.
أكد القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” داوود شهاب، يوم السبت، أن أي مساس بحياة الأسرى يعني أن العدو الصهيوني فتح حربا على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مهمة المقاومة الأساسية السعي الحثيث لتحرير كل الأسرى.
بعد تحرري واختفائي أعيد اعتقالي عن طريق عميل أخبر عني في طولكم، ولكن هذا لم ينتقص من أنني استطاعت انتزاع حريتي في وقت من الأوقات... لم أشعر بالهزيمة في حينها“. هذأ ما قاله الأسير المحرر غسان مهداوي في روايته عن تجربة الهروب من سجن صهيوني : كفار يونا” عام 1996.
قال الكاتب والمحلل في الشأن الإسرائيلي أيمن الرفاتي إن وصول “إسرائيل” للأسرى الأربعة كان أحد السيناريوهات المتوقعة، خاصة وأن عملية اعتقالهم وقعت في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية بشكل كامل.
خرج الفلسطينيون بعفوية على امتداد الضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الأسيرين محمود العارضة، أمير حركة “الجهاد الإسلامي” في سجن جلبوع الذي يوصف بأنه قائد عملية الهروب من السجن الاثنين الماضي، وزميله يعقوب القادري (غوادرة)، عقب إعلان الاحتلال إعادة اعتقالهما بالقرب من مدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني، قبل أن يعلن الاحتلال، في وقت لاحق أيضاً، اعتقال كلّ من زكريا زبيدي، القيادي السابق في “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح”، ومحمد العارضة، الذي ينتمي إلى الجهاد الإسلامي.
ar فلسطيننا المحتلة وراء العدو مواجهة نوعية wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
7 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 7