بقطع النظر عن حجم المطالب المشروعة التي حققها الأسرى الفلسطينيون بعد نحو 40 يوماً من الإضراب عن الطعام، كانت المنازلة مشرفة وسطرت درساً في الثبات على المبدأ، رغم محاولات الخطف والتشويه التي تعرضت لها القضية منذ انطلاق الإضراب. لقد مرت الأيام الأربعون ولم ينهزم المضربون،
عندما يقف الشعب الفلسطيني، ومعه الأمة العربية، اليوم، لإحياء الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين، يعود إلى الذاكرة شريط كامل من الجرائم والإرهاب التي لن تسقط، ولن تغيب، وستظل موصومة في سجل الكيان الصهيوني، وسيحاسب عليها يوماً، مهما تكالب من حوله حلفاؤه وداعموه،
مسيرات العودة وكسر الحصار أثبتت كم أن الفلسطينيين، بحاجة إلى أن يصبحوا ساعداً واحداً، أجل نقولها بالفم الملآن، لأن هناك مَن عمل، وعلى ذلك النحو المنهجي اللامرئي، على تحويل الفلسطينيين «شعوباً» مُعَدّة للتقاتل في ما بينها. ولكن التقاتل حول ماذا؟
2017 سنة مفصلية خطيرة في التاريخ الإسرائيلي ولم تكذبني بوادرها الأولى حيث وصل الى البيت الأبيض الرئيس ترامب الذي أعلن عزمه نقل السفارة الأميركية للقدس وهو نهاية مسار جائر يحاول تصفية القضية الفلسطينية نهائيا. وعندما أقرأ في ركن القراء بصحيفة ها أرتس الأحد الماضي دعوة أحد الكتاب الإسرائيليين دولته وشعبه بأن تستعد إسرائيل للاحتفال بمائوية وعد بلفور سنة 2017 فإني أتذكر يوم
7 سنة مفصلية خطيرة في التاريخ الإسرائيلي و لم تكذبني بوادرها الأولى حيث وصل إلى البيت الأبيض الرئيس ترامب الذي أعلن عزمه نقل السفارة الأمريكية للقدس وهو نهاية مسار جائر يحاول تصفية القضية الفلسطينية نهائيا. وعندما أقرأ في ركن القراء بصحيفة هاأرتس الأحد الماضي دعوة أحد الكتاب الإسرائيليين
غدًا، يبدأ العام الجديد، والآمال كبيرة على أن يشهد بداية التغيير القادر على نقل الوضع الفلسطيني مما يعيش فيه إلى ما نصبو إليه، لأن عدم حدوث التغيير ينذر بالانهيار الكبير. فهل سيحدث التغيير الذي سينهض من خلاله الفلسطينيون أم سيقع الانهيار المروع؟
أما عام 2021، فيبدأ والعالم يحبس أنفاسه تخوّفًا من عمل طائش قد يُقدم عليه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإعاقة انتقال السلطة إلى الرئيس المنتَخب جو بايدن، أو لجعل مهمته في التفاوض على الملف النووي الإيراني أكثر صعوبة، عبر إيجاد حقائق جديدة على الأرض، قد تورّط الإدارة الأميركية التالية في مواجهة طويلة. لذا، تكثر التحليلات عن توقّعات ضربة أميركية على إيران، تتناول هدفها ومداها، وتوقعات ردة الفعل الإيرانية عليها
لم يحصد الفلسطيني من هذا النبت الشيطاني إلا علقم الانقسام، ومرارة الصراع على فتاتٍ مقيت من السلطة والامتيازات البالية، بينما جنت إسرائيل ثمار التطبيع ورفع العلم الإسرائيلي في مزيد من العواصم العربية. ألم يحن الوقت لوقف لعبة “كسب الوقت” الإسرائيلية
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
69 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 70