انقضى الشهر الأول من عمر الهبة الشعبية في فلسطين المحتلة، والحصيلة فيه حسب وزارة الصحة الفلسطينية (72) شهيداً وأكثر من (7200) جريح، عدا عن (1500) من المعتقلين، ممن ألقت قوات الاحتلال القبض عليهم بحجج شتى.
المراقبون «الإسرائيليون»، في ظل الرعب والهلع الذي استولى على المستوطنين، ليس لديهم تقدير إلى متى ستستمر هذه الهبة التي ينظرون إليها كانتفاضة...
الانتفاضة الشعبية الفلسطينية تقفل شهرها الأول، على أكثر من سبعين شهيداً وآلاف من الجرحى والمعتقلين والمطاردين من أبنائها، لا شيء يوحي أو يُظهر أنّ هناك تراجعاً أو انسحاباً من قبل شبانها وفتيانها الذين يملأون ساحات البلدات والمخيمات في الضفة والقدس وتخوم القطاع المحاصر، وهم يرابطون في أكثر من 500 نقطة اشتباك ومواجهة مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» وقطعان المستوطنين...
لا يستطيع قائد عسكري أن يخوض مع جيشه حربا ما لم يكن واثقا من الانتصار ومقتنعا به. وإلاّ انهزم جيشه قبل بدء المعركة إن لم يكن مع بداياتها.وبالطبع يجب أن تقوم هذه الثقة وتلك القناعة على معطيات أساسية تتعلق، خصوصا، بوضع جيش العدو ونقاط ضعفه وكيف يمكنه أن يخترقها ويعوّض ما قد يكون عنده في جيشه من نقاط ضعف؛ وذلك لأن نتائج المعركة – الحرب تتوقف بالدرجة الأولى
ثمّة فارق كبير بين عسكرة الانتفاضة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة المقاومة المسلحة، كشكلٍ من أشكال نضاله المشروع للتحرر من الاحتلال. إذ هنالك خلط واضح بين هذا الحق ومصطلح عسكرة الانتفاضة الذي أطلق في أثناء الانتفاضة الثانية وبعدها. وأصبح أي نقد يُوجه إلى عسكرة الانتفاضة كأنه اتهام للكفاح الفلسطيني المسلح، وهجوم عليه يهدف إلى الانتقاص من قيمته النضالية، بل واعتباره عائقاً أمام الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، وتهديداً لأي هبّةٍ،
لقد خرقت حرب غزة وما رافقها من تفاعل في وسائل التواصل الاجتماعي الحديث مبدأ احتكار الإعلام واحتكار السردية الإسرائيلية، وسمحت بتسويق سردية فلسطينية موازية.
تعرضت أمم كثيرة خلال العقود الماضية إلى شيء من الأزمات التي تواجه العرب، كمشكلة الاحتلال الإسرائيلي أو التدخل الأجنبي في الأوطان العربية، أو الحروب الأهلية في بعض أرجائها.. لكن من الصعب أن نجد أمة معاصرة امتزجت فيها كل هذه التحديات في آنٍ واحد كما يحدث الآن على امتداد الأرض العربية
يستعد أسرى في السجون الإسرائيليةلإضراب جماعي عن الطعام يبدأ يوم 17 نيسان (إبريل) المقبل إذا لم تلبَّ مطالبهم حتى ذلك الوقت، التي هي في جزء كبير حقوق كانت لدى الأسرى وسحبها الاحتلال تدريجياً كإجراءات عقابية. وبقدر ما يعد الإضراب مرحلة متقدمة للمواجهة مع الاحتلال،
كانت الانتفاضة الثانية سبباً رئيساً في تطور فكر المقاومة الذي وصلت إليه خلال الأعوام الأخيرة، واعتمادها على التخطيط والتركيز على تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
الخطورة تكمن في أن الازدياد في معدَّلات الربح لهذه المجموعة يقابلها انخفاضٌ بنسبة 11 بالمائة العام الفائت من ثروة 3.8 مليار شخص هم من يشكل النصف الأفقر
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 31