تتسع الهوة بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل في كل ما يتعلق بسبل التعامل مع السلطة الفلسطينية في ظل الهبّة الشعبية القائمة في الأراضي المحتلة.
وبعد فشل جولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري وعجزه عن وقف ما يعتبره تدهوراً نحو الصدام، تبحث إسرائيل في سبل مواجهة احتمالات انهيار السلطة الفلسطينية، فيما تفكر «منظمة التحرير» في إلغاء اعترافها بإسرائيل.
تعصف بالحلبة السياسية الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة، فضيحة تحرش جنسي جديدة، نجمها هذه المرّة النائب اليميني العنصري يانون ميغال، من كتلة تحالف المستوطنين “البيت اليهودي”. وكان لهذه الضجة نغمة خاصة، كون أن هذه الكتلة يطغى عليها طابع التيار الديني الصهيوني، المسيطر على عصابات المستوطنين. لكن هذه فضيحة واحدة من سلسلة فضائح فساد مالي وأخلاقي ظهرت مؤخرا، يميز غالبيتها الساحقة أنها تأتي من اليمين الأشد تطرفا...
في أكثر من مدينة، هناك نشاط لشبان من حركة فتح في الانتفاضة الراهنة التي اندلعت منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي؛ جنبا إلى جنب مع إخوانهم من فصائل أخرى. وفي مواقع التواصل تعثر على حماسة لدى أولئك الشبان حيال قضيتهم ومعاناة شعبهم، ومقاومته أيضا. حالة من التناقض يعيشها هؤلاء الشبان لا يمنع انفجارها سوى القبلية الحزبية التي تلملم شتات التنظيمات حين تضيع بوصلتها
منذ بداية الهبة الشعبية الراهنة، لعبت الخليل دوراً محورياً فيها، وتبادلت الأدوار في قيادتها مع القدس التي كانت سبباً رئيسياً في اندلاعها، ثم سرعان ما تحولت الخليل إلى رأس حربة هذه الهبة الجماهيرية ومحركها في بقية أنحاء فلسطين المحتلة، ما جعلها هدفا مباشراً لقوات الاحتلال وآلته القمعية التي شرعت في استباحة المدينة وبلداتها وقراها على نحو غير مسبوق...
ما الذي أتى بكيري إلى فلسطين المحتلة في هذه المرة؟ وما هو المختلف فيها عما سبقنها من المرات؟ سؤالان سبقت إجابة كيري عليهما قبل قدومه. حدد سلفًا ما هو آتٍ بشأنه. كان المقتصر على المناشدة بـ”التزام الهدوء”، وبحث “سبل وقف دوَّامة العنف”، و”الحؤول دون انهيار السلطة” الأوسلوية. هذا يعني أن الأميركان في هذه المرة كادوا أن يكونوا الأكثر وضوحًا والأقل كذبًا لخلو قبَّعة حاويهم مما سبق
وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما قبيل انتخابه العام 2008، بأنّه لن ينتظر طويلاً لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنّه لن يفعل ما فعله غيره من رؤساء أجّلوا القضية لأواخر عهدهم. ووفى أوباما بوعده بالتحرك سريعاً في هذا الاتجاه. لكن المحصلة، أيضاً، أنّه لا يوجد رئيس أميركي، أو إدارة أميركية أكثر صراحة من الإدارة الحالية في التنكر للمفاوضات
هكذا، بما تيسّر له من دموع وابتسام، يمضي هذا الفلسطينيّ نحو أحزان ليست كالأحزان، ونحو فرح ليس كالفرح. فحتى الدمعة أصبح لها معنى آخر وكذا البسمة. دمعة وبسمة أصبحا وطناً، تعبيراً عن حلم يركض إليه الفلسطينيّ ولا يتوقف. قد يسقط على الدرب، لا بأس، ليكن، يحدث هذا في الغالب، فمن يهتم؟ لكنه لا يتوقف.
سمعنا وما نزال نسمع أنّ تحرير فلسطين وطرد الصهاينة الغزاة منها يحتاج إلى وحدة عربية أو إلى وحدة إسلامية. والوحدة، عربية كانت أم إسلامية هي ما يطالب بها أنصار القومية العربية أو أنصار الأمة الإسلامية كمدخل لتحقيق هذا الهدف. وكلّ الأطروحات العقائدية، التي سادت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وما زال بعضها قيد التداول إلى اليوم
جاء جون كيري إلى لقاء نتنياهو ومن قبله محمود عباس بعد أسبوع من اندلاع الانتفاضة الثالثة. ولم يستطع أن يعقد اجتماعا رباعيا في عمّان يضمّه ونتنياهو والعاهل الأردني والرئيس محمود عباس، فوجد أن أفضل ما يمكن أن يعمل لإجهاض الانتفاضة هو إعلان ما عُرِفَ باسم تفاهمات كيري- نتنياهو. وقد تضمنت تأكيد نتنياهو على عدم تغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى
تفجر الشر في عروق اليهودي، ولمعت عيناه بالبطولات التاريخية، وراح يطلق النار باسترخاء على صدر فتاة فلسطينية لم تتجاوز 16 عاماً، اسمها هديل عواد، فتاة متفوقة في الدراسة، قرأت كلمات الشهيدة أشرقت قطناني، التي كتبتها على صفحة الفيس بوك، وتقول فيها: لن نسكت، ولن تكون الاحتجاجات سلمية، إن لم يكن البارود والرصاص والحجارة
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
15 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 15