يبدو أن حلم الحرية محرّمٌ على الفلسطينيين /ات في موتهم /ن كما في حياتهم /ن. فالموت هنا صار شكلاً آخر من أشكال الابتزاز التي يمارسها الاحتلال الإسرائيليّ بحق الشعب الفلسطيني، إذ عمد منذ حزيران العام 1976 إلى احتجاز جثث الشهداء بمناطق عسكرية مغلقة تُعرف باسم “مقابر الأرقام”، لا يُسمح لأيّ جهةٍ بالاقتراب منها، الدخول إليها
في ساعة متأخرة من ليلة 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، لفت نظري ما تنشره محطّات التلفزة المتابعة للشأن الفلسطيني وما تنشره المواقع الإلكترونية الإخبارية عن أعداد الشهداء حتى تلك اللحظة. فكان العدد 99 شهيدًا، منهم 22 طفلاً وأربع سيدات، عدا عن الجرحى والبيوت التي هُدّمت والمعتقلين الذين تجاوزعددهم 2400 معتقل أغلبيتهم
كانت “دكانة” في قرية، أو بالأحرى مخزنا تجاريا، بُني ليكون متجرا؛ على يمينه محل لبيع الدواجن، ويساره دكان سجاد. شاهدته أول مرة وفيه طاولة تنس، ولعبنا. ورأيت الشبان يستعدون بملابس الرياضة للذهاب لملعب كرة طائرة.
في اليوم التالي توقف لعب تنس الطاولة، وطويت الطاولة، وبدأ -لدهشتي- تدريب المصارعة الحرة مكان الطاولة...
اصدر مركز رؤية للدراسات والابحاث تقريره الشهري لشهر نوفمبر لعام 2015 حيث يستعرض التقرير الاعتداءات الإسرائيلية التي حدثت خلال الشهر و يوثق أهم الأحداث التي تمر بها الأراضي الفلسطينية من خلال المتابعة الحثيثة لمجريات الأحداث في جميع المحافظات، وتدقيق البيانات للتحقق من صحتها، ومن ثم عرضها على شكل أرقام وجداول وأشكال تسهل على القارئ الاستفادة منها. وقد بلغ إجمالي الاعتداءات الإسرائيلية على الأراض
حققت الانتفاضة وهي تدخل شهرها الثالث مجموعة من الإنجازات التي لا يحق لأحد ألاّ يقدّرها عاليا، ويذهب باتجاهها إلى آخر الشوط، ولا يحق لأحد أن يقول، أو يفعل، ما يذهب في الاتجاه المعاكس للانتفاضة بهدف إنهائها وتصفيتها.
وتبدأ هذه الإنجازات
لماذا ينتصرون لنا؟ ونحن مُحرجون من الاعتذار إليهم، ونحن خجِلون منهم، ونحن من اتّهمهم بالقصور ومن ادّعى أنهم غير آبهين وغير مُكترثين بما كنّا نأبه به عندما كنّا في مثل أعمارهم. عقدان من الزمن ونحن نُشيح بوجوهنا عنهم ونُطلق عليهم التّسميات، تارة “جيل أوسلو” وتارة أُخرى “جيل الإنترنت”، ولاحقًا “جيل الفايسبوك”. كنّا ندّعي أن
لم يكن الشعب الفلسطيني يتيماً، متروكاً لقدره في مواجهة عدوه، عدو الأمة، إسرائيل، كما يتبدّى هذه الأيام وهو لا يجد من أسباب الصمود والمقاومة إلا الحجر وبعض السكاكين الصغيرة التي تسهل تخبئتها، في انتظار التماس مع “الهدف”.
وهذه ظاهرة فريدة في بابها، تدلّ على شجاعة هؤلاء الفتية الذين يفتقرون إلى السلاح الناري فيقتحمون “أهدافهم” مباشرة
شبان وفتية، أكبرهم لا يتجاوز 22 عاماً، كانوا يعيشون حياةً يسعون يومياً لجعلها “عادية”، لكن اصطدام السعي بالاستحالة التصعيدية جعلهم يخرجون في معركة موت محقّق، ويأخذون بأيديهم زمام الأمور. يمسكون بـ “سكين مطبخ”، ليُعلن بعد ساعتين نبأ “عملية طعن”، أو ربما “محاولة”. هذا ما يسكن الشارع الفلسطيني منذ أسابيع.
نتابع جميعا ما يجري بتأهب . على أمل ، بحرقة ، بألم ، بفرحة احيانا . نريد التواجد في حالة معينة البعض منا عاشها بالانتفاضة الاولى والكثير منا لا يفهم ما يقال . فالانتفاضة الاولى للجيل الذي يرتقي بالشهادة اليوم ليست الا تاريخ كما كانت احداث سالفة تاريخ لجيلي. انتفاضة ثالثة …كلمة نرددها ونريد ان
قالت فتاة جامعية في رام الله، هذا الأسبوع: “لا نعيش جميعاً تحت الاحتلال”. أسأل: ماذا تقصدين؟ ترد: تكون على الحاجز، يأتي شخص معه بطاقة تنسيق ويمر؛ هناك من يعاني تحت الاحتلال، وهناك من لا يعاني، والحاجز ليس إلا مثالا
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
9 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 9