إنَّ الحديث عن تاريخ سينما الثورة الفلسطينية النضالية يعني الحديث عن نوع فعّال من أشكال النضال والمقاومة، والذي استخدم على مدارِ الحقبِ الزمنية الماضية لنشرِ الوعي بالقضية الفلسطينية، علاوةً على تجسيدِ آمال الشعبِ الفلسطيني وطموحه وثورتهِ في وجهِ الاحتلال الغاصب. ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية العام 1965 وقفت العدسة جنباً إلى جنب
لم نكن في حاجة إلى ذلك الفيديو الذي اجتاح مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين، لكي ندرك أننا إزاء كيان عنصري، مدجج بالتطرف والغطرسة، فما يفعله المستوطنون، وما يفعله جنود الاحتلال على الحواجز وفي كل مكان يؤكد ذلك، فهذا كيان يطبق الديمقراطية وقوانين الحريات على اليهود فقط. في الشريط المشار إليه عرس لأحد
الوصية التي تركها سمير القنطار، ونشرتها المقاومة بعد استشهاده غيلة وغدراً على يد العدو الصهيوني، يقيني أنه قد خطها منذ عقود قد خلت، عندما صعد ورفاقه إلى زورقهم يمخرون عباب البحر ووجهة رحيلهم مدينة نهاريا على الساحل الفلسطيني المحتل. وصية خطها في زمن المقاومة الجميل، وحسبي كلّ أزمنتها جميلة، لأنّ فيها يتجسد طهر الانتماء
شهد الأسبوع المنتهي، وجهين من أوجه أزمات إسرائيل الداخلية المركزية، التي تهدد مشروعها الصهيوني ككل، فمنها أزمات قائمة وترافقها منذ الإعلان عن الكيان، ومنها ما نشأ لاحقا. كما أن من هذه الأزمات ما يعلو ويخبو، مثل الصراع الطائفي اليهودي-اليهودي، والصراع الديني العلماني، ومنها ما هو في حالة تصاعد مستمر، مثل تنامي قوة العصابات
هل ما زالت القضية الفلسطينية قضية أولوية عربية؟ وقضية شرعية دولية؟ والقضية الأساس لكافة القضايا التي تعاني منها المنطقة؟ أو كما يقال القضية المفتاح لحل القضايا الإقليمية والدولية؟
الإجابة عن هذه التساؤلات تتطلب التعرف بداية على ماهية القضية الفلسطينية. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع
ما يثير الاشمئزاز أن العالم اليوم يتشدق بالحريات والحقوق والشرعيات، وهو مغموس حتى أذنيه في امتهانها ومحاربتها، أو في السكوت عمن ينتهكها. فالكيان الصهيوني يعتقل الشرعية الفلسطينية ويزج بأعضائها في المعتقلات في محاولة لإسكات أصواتهم، وتفتيت عزائمهم، وإهانة اختيار الشعب الذي طلب تمثيلهم. 34 نائباً ونائبة من أعضاء المجلس
لقد اندلعت الانتفاضة الثالثة وراح العدّو ينكشف ضعفاً وعزلة. وأصبح جاهزاً لهزيمة تصل إلى حدِّ فرض الانسحاب عليه من الضفة الغربية والقدس، وبلا قيد أو شرط واحد. فالجيش الصهيوني مهزوم في أربع حروب كبيرة، وباعتراف قادته: حرب 2006
رغبة إسرائيل في الانتماء إلى العلمانية، باعتبارها أكثر نفعاً باتجاه مشروعها الصهيوني وعلاقاتها بالمجتمع الدولي، لم يكن تحقيقها سهلاً، حيث كانت هناك جماعات وأحزاب يهودية دينية – أصولية ومتشددة-، تقف حائلاً دون أي محاولة باتجاه تمريرها بشكلٍ كامل، وذلك من خلال نفوذها على المستويين الحزبي داخل
تسرب اسرائيل بين وقت وآخر نيتها فصل الاحياء العربية المقدسية في مدينة القدس، عن المدينة، وضمها للضفة الغربية تحت سلطة اوسلو، والتسريبات تشتد مع اكتشاف اسرائيل ان هذه الاحياء باتت مصدرا لمرتبكي حوادث الدهس والطعن في القدس ضد الاسرائيليين. التهديد الاسرائيلي يراد منه اثارة خوف المقدسيين، وتطويع الاحياء الفلسطينية العربية
حرصت آلة الدعاية الإسرائيلية، وباعتراف مسؤولين وضباط سابقين وكتّاب بارزين، على المبالغة بتصوير قدرات أجهزة مخابراتها، وبنت أسطورة حول “الموساد”، جعلت منه “جهاز المخابرات القادر على كلّ شيء”.
قدّموا الهدف من المبالغة على أنه تعزيزٌ لقدرة إسرائيل على الردع. ولتحقيق هذه الغاية، أبقت إسرائيل إخفاقات أجهزتها الاستخبارية بعيدة عن العيون....
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 25