في بعض التعقيبات والتحليلات أنّ فلسطين تحقق من خلال الأمم المتحدة والرأي العام العالمي، مكاسب على شكل العضوية غير الكاملة في الأمم المتحدة، واعترافات دول وبرلمانات بالدولة الفلسطينية، بحيث إنّ الاعتراف بفلسطين دولةً يفوق الاعتراف بإسرائيل كدولة. وهذا بالتأكيد صحيح، لكن لا يجب أن يلغى من المشهد تراجع القضية الفلسطينية، في شق من الساحة الدولية، وخصوصاً على الساحة العربية....
بأمعائه الخاوية يواجه الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من شهرين صلف سجانيه الصهاينة وجبروتهم، متحدياً الاعتقال الإداري الذي يضيع فيه زهرة أعمار الأسرى من دون تهمة، حتى غدت حالته الصحية يرثى لها، في تجاهل متعمد من الكيان، قاصداً بذلك قتله، وإسكات صوته الصادح الذي يفضح ممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة....
الملاسنة – الحامية الوطيس – التي جرت بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الأول الثلاثاء بشأن القضية الفلسطينية، كشفت بوضوح مطاطية ونسبية العديد من المفاهيم والمصطلحات السياسية التي كثيراً ما يستند عليها في تفسير مجريات الأمور ويتبعها اتخاذ مواقف سياسية وعسكرية يكون ضحيتها الأبرياء من الشعوب المستضعفة كالشعب الفلسطيني
بمعنى أن الأوسلويين ما زالوا هم هم ولم يبدلوا تبديلا، ويصرون على أن يظلوا في حالة هروب دائم إلى الأمام، وباتجاه عناوين جربوها لمتاهات ضاعوا فيها وأضروا بالنضال الوطني لما ناف على العقدين، كالأمم المتحدة، أو “الشرعية الدولية”، وهم يعلمون أن نتنياهو لا يحفل، ولم يك ولن يكون غيره من القادة الصهاينة يحفل، بهذه الأمم ولا بهيئاتها
أخذت تبرز مع المتغيّرات الأخيرة التي اجتاحت الوضع العربي خلال الخمس سنوات الماضية تساؤلات حول مركزية القضية الفلسطينية عربياً، أو بالنسبة إلى العرب؟ وذلك بمعنى هل ما زالت كذلك أم دحرت إلى الخلف، أم غابت مؤقتاً وستعود؟ وقد ذهبت بعض التساؤلات إلى حد التشكيك إن كانت أصلاً، وحقيقة، مركزية على الأجندة العربية، أم كان ذلك على السطح وفي خدمة اعتبارات قطرية وآنية...
ثمّة ما يشبه الإجماع في صفوف الشعب الفلسطيني، ونخبه السياسية والثقافية، على أن مرحلة في المشروع الوطني الفلسطيني قد انتهت أو كادت، وأن مرحلة جديدة في النضال الفلسطيني بدأت بالتشكل والظهور، بعد أن تكفل الاستيطان والصلف الصهيوني بالإجهاز على حل الدولتين، وأضحت السلطة الفلسطينية، وبعد ربع قرن من المفاوضات الماراثونية، بلا سلطة، على حد تعبير القائمين عليها....
آخر تقليعات العنصرية الصهيونية، ما طرحته وزارة القضاء الإسرائيلية من مسودة قانون يهدف إلى تسهيل سحب المواطنة، من مواطنين (فلسطينيي 48)، خلال تواجدهم خارج الوطن، ودون الحاجة لمثولهم أمام المحكمة. ومن المفترض أن يدخل القانون مسار التشريع في الكنيست في نهاية شهر شباط (فبراير) المقبل. وسيكون القانون الجديد بمثابة
في غضون ساعتين ظهر يرون بلوم مساء الأحد الماضي على شاشات قنوات التلفزة الإسرائيلية الثلاث: الأولى والثانية والعاشرة، للحديث عن تداعيات عملية التسلل التي نفذها مقاوم فلسطيني إلى مستوطنة “عتنئيل” في جنوب الخليل، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة...
استغربتُ قليلاً البهجة التي سرت في وسائل إعلام محلية فلسطينية إثر انتشار صورة صليب ذهبي تبرعت به طالبة من جامعة بيرزيت، ضمن حملة إعادة إعمار بيوت الشهداء؛ بدءا من مهند الحلبي، أول شهداء الهبة الحالية. وبيت مهند ليس بعيداً عن الجامعة، مع أنّه كان من طلبة جامعة القدس، في أبو ديس، شرقي القدس.
من المؤسف أن نضطر للكتابة عن ظاهرة فاضحة منتشرة في فلسطين، تلقى قبولاً أو غضاً للطرف وفي بعض الأوقات دعماً من السلطات المسيطرة أو الحاكمة في فلسطين سواء كانت السلطة الفلسطينية أو الاحتلال، ويمكن تقسيم الظاهرة إلى جزئين، أولهما متمثل بعشرات المسلحين الذين يطلقون النار بالهواء في جنائز الشهداء الذين ارتقوا وهم يدافعون
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 20