الجيل الفلسطيني الجديد من المناضلين والمتظاهرين يرعب الصهاينة، خياره الانتفاضة والمقاومة التي هي ثمرة تراكم تاريخي لوعي جديد سقط معه وهم الدولتين والحقيقة المرة التي يتجنَّب الصهاينة الاعتراف بها هي انتفاضة جديدة تولد في كلّ فلسطين وتعمل لتحرير كلّ فلسطين وهم يتحسَّسون توغلها وانتشارها...
ثمة نظرية أخذت تشيع مع اندلاع الانتفاضة الثالثة تقول إن النضال ضدّ العدو الصهيوني لا يكون بالضربة القاضية، وإنما يتم ذلك من خلال تراكم النضالات، وتسجيل النقاط عليه. ومن ثم يَعتبِر أصحاب هذه النظرية ما يجري الآن ليس انتفاضة وإنما هبّة تدخل ضمن عملية التراكم مثلها مثل ما يجري من نضال عالمي لمقاطعة بضائع المستوطنات، أو مثل ما جرى من بناء نموذج لقرية “باب الشمس”
حلول العام الميلادي الجديد 2016، سجّل عدد المسيحيين في مدينة القدس حوالي 10 آلاف، وسط تقديرات بانخفاض مستمر في أعداد الفلسطينيين المسيحيين في أرجاء فلسطين التاريخيّة بشكلٍ عام، وفي القدس بشكلٍ خاص.
وتراقب الكنيسة المحلية بقلقٍ بالغ استمرار الهجرة المسيحية من المدينة، وتحاول مساعدة المسيحيين على البقاء من خلال
باتَ الحديث عن احتمالات البدائل في الساحة الفلسطينية، وتحديداً احتمالات البديل الرئاسي مُتواتراً على لسان الكثيرين من داخل القوى والفصائل الفلسطينية بما في ذلك من داخل بَعضِ أُطر ومؤسسات حركة فتح. كما الطرف «الإسرائيلي»، وذلك في ظل الأصوات المُتحشرجة التي بدأت تتحدث منذ فترة عن ضرورة اجراء انتخابات رئاسية
توفيت، أواخر شهر جانفي المنصرم، السيدة الأمريكيّة من أصول إسبانيّة “كونسبسيون توماس”، المعروفة باسم “كونسيلا”، عن عمر ناهز 85 عاما، قضت 35 سنة منها، منذ عام 1981م إلى حين وفاتها، وهي تعتصم يوميا في خيمتها الصّغيرة في شارع بنسيلفانيا 1600 أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكيّة واشنطن، لتُعبّر عن مناهضتها السّياسات “الإسرائيليّة”
الناظر للوضع الفلسطيني يرى بعين اليقين أن السلطة الفلسطينية تعيش في أحلك حالاتها وأضعفها، ولا تحمل من السلطة إلا اسمها، حتى إن خطابها المطروح، يوحي باستعطاف لا مثيل له، في حين أنها تسعى جاهدة لاسترضاء الغرب بكل ما أوتيت من قوة...
في 22/1/2006، ومن منبر دافوس في سويسرا، وفي مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الإخبارية الأمريكية، تحدث نتنياهو عن علاقاته العربية قائلا إن الدول العربية المعتدلة “تواجه التهديد نفسه (يقصد الذي تواجهه”إسرائيل“) المتمثل بإيران وداعش”. وأكد على تطوّر العلاقات التحالفية مع دول الاعتدال العربي، كما نقلته الصحافة والأقنية الفضائية. وقد قال: “ثمة تغيير دراماتيكي في العلاقات الخارجية لإسرائيل في المدّة الأخيرة، بينها وبين جيرانها العرب الذين يرون في إسرائيل حليفا وليس تهديدا”. وبهذا ما زال نتنياهو يلحّ على وجود تلك الدول، منذ عدوانه على قطاع غزة، وفي أثنائه من دون أن يفصح عن الأسماء المقصودة. ...
هذا العام 2016 يمر مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو التي جزأت ومزقت أرض سوريا والعراق. لقد تآمر الفرنساويون والبريطانيون على الأرض العربية، وتباحثوا فيما بينهم على كيفية تقسيم أسلاب الدولة العثمانية والقضاء على آمال العرب بالوحدة والنهوض. وقد توصل الطرفان عام 1916 إلى اتفاق أسمياه اتفاق سايكس بيكو نسبة إلى اسمي المفاوضين البريطاني والفرنساوي...
لا يستطيع أحد منا أن يبوح بكل ما يريده في هذه الدنيا لكثرة الصعاب التي تحيط بنا من كل حدب وصوب ، خاصة عندما نبوح بحقيقة أمر ما ولا يستطيع أصحاب الحق أن يؤمًنوا على حياتهم ويحافظوا عليها من كيد الظالمين والعابثين فيها من سرقة ونهب وخداع وتزييف للحقائق ، أن الذين لا يعرفون معنى الحياة الكريمة ولا يريدون الأمن والأمان ويمارسون كل أنواع الشر لا نستطيع أن نوقفهم وأن نجبر قلوبهم المتحجرة بأن تتوقف عن القسوة والظلم الذي نشأت عليه وطغت وتجبرت على الضعفاء والبسطاء في هذه البلاد دونما حسيب أو رقيب عليهم ..
مع أن إسرائيل استفادت كثيراً من الفوضى التي تعبث بالدول العربية وتحولها إلى ساحة حرب تستنزف قدراتها وطاقاتها بعيدا عن مواجهة عدو الأمة العدو الصهيوني، وكان ولا زال للأصابع الإسرائيلية وجهاز الموساد دور أساسي في إذكاء هذه الفوضى والحروب والعمل على إثارة الفتنة، لأنها توفر البيئة الملائمة لتحقيق أهداف المشروع الصهيوني بتصفية القضية الفلسطينية والتسيد عل المنطقة، إلا أن إسرائيل مع ذلك تشعر هذه الأيام بالقلق الشديد على مستقبل وجودها أكثر من أي وقت مضى....
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 21