على الرغم من أن المصالحة الفلسطينية قد تجاوزتها الانتفاضة، وجعلت ما ثار حولها من إشكالات من الماضي؛ لأن الانتفاضة اندلعت لتقول للشعب الفلسطيني والسلطة ولحماس ولفتح والجهاد والشعبية وكل الفصائل، إن المعركة مع الاحتلال والاستيطان وحصار قطاع غزة ومواصلة سجن الأسرى، قد دخلت في الثلث الأخير من شهرها الخامس. الأمر الذي يعني أن شعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة-الانتفاضة”
يت الشعر المقصود هو: “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” وهو لمحمود درويش عن أرض فلسطين. وقد حظي على شهرة واسعة، وردّده الكثيرون. فبعضهم وضَعَهُ لازمة على هواتفهم، وآخرون كتبوه شعارا علقوه على جدران منازلهم أو حتى على قمصانهم.
وللغرابة جاءت معارضة هذا البيت من الشعر من شاب فلسطيني، وليس من شاعر كعادة الشعراء العرب قديما. والأغرب أنها جاءت المعارضة مكتوبة بدم شهيد وليس بحبر أو ارتجال عابر....
في غزة يتمنون أن تتحقق المصالحة الفلسطينية، وأن ينتقل الوضع الاقتصادي المريح نسيباً لسكان الضفة الغربية إلى قطاع غزة، ويتمنون أن تتحمل السلطة مسئولية الإنفاق المالي على جميع السكان، أسوة بإخوانهم في الضفة الغربية، ويتمنى الناس أن تحل مشاكل الكهرباء، وأن يرفع الحصار، وأن تتواجد السلطة على عبر رفح، ليتم فتحه.
أصبح على الأجندة الفلسطينية من الآن فصاعداً، يوم عالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني داخل حدود العام 1948. يوم للتضامن مع مَنّ تَبَقى من أبناء فلسطين بعد عام النكبة على أرض وطنهم التاريخي في حيفا ويافا واللد والنقب والجليل والمثلث... وفي الدفاع عن حقوقهم الوطنية والقومية، وفي الدفاع عن بقائهم في مواجهة سياسات
أسأل الذين التقوه، وأشعر أنّهم يخبرونني عن “جدارية محمد القيق”.
عندما مرّ محمود درويش بعارض صحي خَطِر، كتبَ قصيدته الشهيرة، “الجدارية”؛ وكيف شاهد نفسه في درب موت أبيض، في المستشفى، ولكن لأنه جاء قبل أوانه، لم تُقبض روحه، فعاد يخبرنا ماذا شاهد، وماذا “فكّر”، وماذا تذكر
«تذوب» الدول في المشرق العربي وبعض المغرب، وكأنــها صنــعت من شمع. تكفي نظرة متعجلة إلى الخريطة السياسية لهذه المنطقة حتى تتأكد من صحة هذا الاستنتاج.لتكن البداية من لبنان الذي يفتن أخوته العرب بنظامه الفريد وحيوية شعبه الفائقة وشغفه بالحياة بحيث صار «جنة عدن» بالنسبة إليهم:
أعلنت أوساط رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي أنَّ «على القوّات أن تكون جاهزة لعمليّات هجوميّة ضدّ الأنفاق» في قطاع غزَّة. هذا الإعلان يشكّل ذروة التقديرات باحتمال العودة للمواجهة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع بعد أقل من عامين على انتهاء الجولة السابقة، في وقتٍ أشارت كلّ من الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية
لم يعُد خافياً على أحد دور الإعلام في ربح المعارك عسكريّة كانت، أم سياسيّة، أم اجتماعيّة، أم اقتصاديّة. هذا السلاح استخدمه اليهود منذ القدم حتى إذا تأسّست الحركة الصهيونيّة الحديثة تمّ التركيز عليه كأقوى سلاحٍ لربح معركتهم الوجوديّة في مواجهة العالم أجمع. ولم يعُد بخافٍ أيضاً على أصحاب العقول النيّرة بأنّ المؤامرة اليهوديّة على بلادنا
يواصل الاحتلال «الإسرائيلي» مسلسل تهويد المسجد الأقصى المبارك على دفعات، وجرعات بطيئة، وضمن خطط ممنهجة يشترك فيها المستوطنون إلى جانب قيادة الاحتلال السياسية، وكان آخرها التمادي في الاعتداء على منطقة القصور الأموية الواقعة إلى جنوب وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك والملاصقة لأسواره، حيث قرر الاحتلال
يعيش غالبية الشعب الفلسطيني حالة من الحزن على استشهاد سبعة من مقاتلي وحدات الأنفاق التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ويلحظ كل متابع حجم التفاعل الشعبي والإعلامي المساند والمتعاطف مع المقاومة والشهداء ومع قطاع غزة الذي يعتبره الكثيرون الدرع الأخير للأمة الذي تكسرت عليه سيوف الأعداء والمنافقين على حد سواء.
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
7 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 6