فهل ستشعل إسرائيل نيران حرب في الغابة التي تأكل معظم فرائسها؟ وهل ستشعل إسرائيل حرباً في منطقة تعج بالصواريخ التي ستغطي سماءها وأرضها وشمالها وجنوبها؟
أيّ انّ إيران لم تخضع للشروط الأميركية ولَم تذهب للمفاوضات وإنما اعتمدت آليات لإدارة الأزمه بينها وبين الولايات المتحدة، دون الوصول إلى المواجهة العسكرية، ولإجبارها على التراجع
ما يهمنا هو العرب بالدرجة الأولى، عليهم فتح حوار مستقل مع إيران، وأن يخلعوا أوهام القضاء عليها بالقوة الأمريكية أو الإسرائيلية، هذه حسابات ساذجة ولا يمكن لها أن تنجح.
الواضح أن سورية والعراق مصممتان على «الدولة الوطنية» التي تعبر عن مصالح مكوناتها ولديهما القدرة على مجابهة مشاريع الانفصال على ثلاث قواعد:
ألا .. فتبصروا وتدبروا أموركم واعتبروا يا مَن تؤزون النار تحت جسد أمتكم، وتشعلون نار الحرب في بلدانكم، وتوالون أعداءكم، وإرهابيين مجرمين يستهدفون هويتكم ودينكم وثرواتكم
المغامرة الجديدة تقوم على حشد كبير لها، ثم يأتي من يفتعل الحدث وهو الذي يضغط بكل قوته لقيام حرب في الخليج الذي لا يتحمل ولو معركة قصيرة. الرئيس الجالس في البيت
الأمر الذي أسس لنشوء نظام الفرد الحاكم بأمره، أو نظام السلطان الذي يحكم رعية، ولا يقيم وزناً لمبادئ الحكم السياسي الديمقراطي الليبرالي القائم على الفصل بين السلطات، وسيادة القانون، واستقلالية القضاء، والتداول السلمي
ورغم ذلك، فترامب يحاول إمساك العصا من الوسط، بمغازلة نظيره الصيني، والقول: إن علاقته به قوية جداً، فهو بذلك يطمح إلى التخفيف من التوترات، رغم صناعته لها، وهذا يعد دليلاً إضافياً على التخبط الذي يلازم سياسته الفقيرة، والمدمرة لبلاده ولحلفائه.
فحالة لا حرب ولا سلم الحالية تضر بالأوضاع الاقتصادية، حتى مع تذبذب أسعار النفط وارتفاعها الطفيف أحيانا نتيجة تصريحات نارية من هنا أو هناك، كما أنها تزيد من الاستقطاب الحاد والضار في المنطقة والذي لا يخدم شعوبها ولا خطط التنمية والتطوير لحكوماتها. والخشية الحقيقية
يجهد دونالد ترامب لإقناع نفسه وجمهوره والعالم بأن الإمبراطورية عائدة. منذ وصوله الى السلطة، تحت شعار استعادة العظمة الأميركية، يعتمد سياسة التصعيد في جميع الاتجاهات، وضد الأعداء والحلفاء. وبعدما لوّح في بداية عهده بمحو كوريا الشمالية عن الخريطة
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
63 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 66