تواصل الفصائل الفلسطينية الثلاثاء المباحثات التي بدأتها أمس في القاهرة لبحث التوافق على آليات إجراء الانتخابات العامة الأولى منذ عام 2006.
وتحدثت مصادر فلسطينية عن “أجواء إيجابية” في المباحثات التي جرت أمس في أحد مقار جهاز المخابرات العامة المصرية.
وبحسب المصادر، تبحث اجتماعات الفصائل ملف الانتخابات التشريعية المقررة في أيار/مايو المقبل، والإجراءات القانونية والفنية للعملية الانتخابية وسط خلافات بشأن آليات الإشراف القضائي.
وتشارك وفود 12 فصيلا فلسطينيا في الاجتماعات، أبرزها فتح وحماس.
وتأتي اجتماعات الفصائل بعد نحو ثلاثة أسابيع من إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما بإجراء انتخابات تشريعية في أيار/مايو المقبل ورئاسية في تموز/يوليو وذلك لأول مرة منذ عام 2006.
بموازاة ذلك، تم الإعلان عن إعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، بعد نحو عام من تشغيله بصورة متقطعة واستثنائيا لعدة أيام فقط، منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في غزة عن “فتح معبر رفح البري في الاتجاهين ابتداء من اليوم الثلاثاء”.
وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة إن إجراءات فتح المعبر “تأتي نتاج مباحثات واتصالات ثنائية حثيثة بين القيادتين المصرية والفلسطينية لتسهيل سفر وعودة المواطنين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة”.
(د ب أ)