نظم أردنيون صباح الأحد وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب في العاصمة عمان للمطالبة بإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك قبيل بدء تدفق الغاز مع بداية العام الجديد.
ورفع المحتجون شعارات كتب عليها “غاز العدو احتلال”، في إشارة إلى رفضهم أي اتفاقيات موقعة مع إسرائيل، وطالبوا الحكومة بالبحث عن بدائل “مشروعة” لاستيراد الغاز، كما طالبوا البرلمان بالضغط على الحكومة باستخدام ورقة الثقة لإجبارها على العودة عن الاتفاقية وإلغائها فوراً.
وتأتي الوقفة، بعد عاصفة الكترونية شهدتها منصات التواصل الاجتماعي في المملكة، خلال الساعات الماضية، تصدر خلالها هاشتاق (أسقطوا اتفاقية الغاز) و(غاز العدو احتلال) قائمة الأكثر الانتشاراً على منصة تويتر.
من جانبه، طلب رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، اللجنة القانونية بإعطاء صفة الاستعجال لمقترح مشروع قانون منع استيراد الغاز من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما طالبت النائب وفاء بني مصطفى المجلس بالتحرك لإلغاء اتفاقية استيراد الغاز، مؤكدة أنه خلال أقل من أسبوعين سيكون هناك “تطبيع إجباري” في كل بيت أردني.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن الحملة الشعبية التي انطلقت مساء الجمعة، تعبيراً عن رفض الاتفاقية، وتأكيدا على موقف الأردنيين الرافض للتطبيع مع إسرائيل، كما قال منظموا الحملة.
ويسابق الرافضون للتطبيع الزمن ويكثفون جهودهم قبيل بدء تدفق الغاز مع بداية العام الجديد، أي خلال نحو اسبوع تقريبا، لإلغاء الاتفاقية التي تخضع الأردن لشرط جزائي قيمته 1.5 مليار دولار في حال إلغائها.