] ايزنكوت ينوح وطهران: هذه المرة أوسع أسرع أوجع .... - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 17 نيسان (أبريل) 2024

ايزنكوت ينوح وطهران: هذه المرة أوسع أسرع أوجع ....

الأربعاء 17 نيسان (أبريل) 2024

قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت إن ما وصفه بالعدو الأضعف في الشرق الأوسط ألحق بإسرائيل أفدح الأضرار، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتحدث آيزنكوت عن مظاهر إخفاق الجيش الإسرائيلي -في تصريحات نقلها موقع صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الاثنين- قائلا إن الجيش عمل في غزة بنطاق عسكري واسع على مدى نصف عام، “لكنه لم ينجح بعد في إنقاذ 133 رهينة”، في إشارة إلى هدف رئيسي للحرب، وهو استعادة الأسرى الإسرائيليين.

وأكد آيزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مثّل لإسرائيل “إخفاقا فادحا”، داعيا إلى تغيير الإستراتيجية الإسرائيلية الحالية.

وقال إن “العدو الأضعف في الشرق الأوسط تسبب لنا بأسوأ الأضرار. إنه تحد سننظر إليه على مدى 10 أو 15 سنة”.

ومنذ أكثر من 6 أشهر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وبينهم ضحايا قضوا جراء الجوع، بسبب عرقلة الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية

فيما حذرت طهران -على لسان عدد من مسؤوليها- الكيان الصهيوني من رد سريع وواسع وأقوى إذا شنت هجوما عليها، وبينما تدرس إسرائيل خططا لهجوم على إيران، حذّرت واشنطن من تبعات ذلك على المنطقة.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران حذرت واشنطن من أنه “إذا أقدم الكيان الإسرائيلي على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع”.

وشدد عبد اللهيان على أن إيران لا تريد تصعيد التوتر في المنطقة، مضيفا “حذرنا البيت الأبيض بوضوح من أن رد طهران والإجراء التالي سيكون حاسما وسريعا وشاملا إذا حاول النظام الصهيوني تكرار الهجمات الإرهابية على مصالح إيران وأمنها”.

من جانبه، قال علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، إن بلاده سترد خلال ثوانٍ على أي هجوم إسرائيلي محتمل.

وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، وصف كني استهداف إسرائيل للقسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق بأنه خطأ إستراتيجي.

وأشار كني إلى أن إيران بردها على إسرائيل أثبتت قدرتها العسكرية والدفاعية في إطار الدفاع عن النفس.

وأضاف “على النظام الصهيوني أن يعرف أنه إذا ارتكب خطأ آخر، فلن يتأخر الرد 12 يوما وليس أياما أو ساعات بل في غضون ثوانٍ”.

وذكر المسؤول الإيراني أن بلاده مستعدة لأي احتمال، قائلا “يجب على الصهاينة ألا يرتكبوا الخطأ الثاني لأن رد فعل إيران سيكون أقسى وأقوى وأسرع”.

أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني فقال إن هجوم بلاده على عدد من المقار العسكرية الإسرائيلية تم في إطار حق الدفاع عن النفس.

وأضاف أن رد بلاده على هجوم دمشق کان منطقيا، وأن إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، حسب تعبيره.

وفي السياق، قال مسؤول إيراني للجزيرة إن إيران لا تريد الحرب لكنها مستعدة لها إذا ما فرضت عليها، وإن خياراتها واسعة.

وأوضح المسؤول الإيراني للجزيرة أن “على الكيان الإسرائيلي معرفة أن سلوكيات الجنون والبلطجة لا تنفع مع بلد كإيران”. وتابع أن “لدى إيران الإرادة الكاملة للرد عسكريا على الكيان الإسرائيلي مرة أخرى لكن بشكل أقوى”.

وأكد أن “إيران جاهزة للمستوى الثاني من الرد عبر أسلحة لم تستخدم سابقا في الصراع مع الكيان الإسرائيلي”.

تحمس إسرائيلي للرد

في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد شن هجوم ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل.

وأنهى مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا -أمس الاثنين- امتد 3 ساعات، ولم يصدر بيانٌ رسمي عقب الاجتماع، ولكن شبكة “سي إن إن” نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المجلس راجع خططا عسكرية لرد محتمل على إيران.

بدورها، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن أحد المصادر المطلعة على مناقشات المجلس أكد وجود ضغوط دولية شديدة على إسرائيل تؤثر بشكل كبير على اتخاذ القرار بشأن الرد المحتمل.

وذكر المصدر أن نتنياهو يميل إلى دعم الهجمات على إيران، كما أن المؤسسة الأمنية تضغط من أجل تنفيذ هذه الهجمات.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء رفض تلقي اتصالات من قادة أجانب بعد الهجوم الإيراني خشية تعرضه لضغوط تمنعه من الرد على الهجوم.

من جانبها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الرد الإسرائيلي “سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب”، وأوضحت أن “القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني”.

تحفظ أميركي

وفي مقابل الحماس الإسرائيلي لشن هجوم على إيران، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن لا تسعى للتصعيد، لكنها تتخذ الإجراءات الضرورية لحماية إسرائيل، وأضافت أن “إسرائيل ستقرر إن كانت سترد على الهجوم الإيراني، لكننا لا نسعى للتصعيد”.

من جانبه، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن واشنطن تواصل مساعيها للحؤول دون مزيد من التصعيد، لكنه أكد أن القرار يعود لإسرائيل.

وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى ضرب أهداف في العمق الإيراني، وأكد أن الهجوم المحتمل “لا يهدف إلى التصعيد، بل لإفهام إيران قدرة إسرائيل على الوصول لأي مكان”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 32 / 2337246

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع الطوفان   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

30 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 31

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28