أكد قيادي في سرايا القدس، في ذكرى الاندحار الصهيوني عن غزة، أن القطاع أصبح يشكل رأس حربة في مواجهة المحتل الإسرائيلي “لقد شكلت غزة بمقاومتها الباسلة وفي مقدمتهم سرايا القدس رأس الحربة في مواجهة المشروع الاحتلالي، وقدمت في سبيل ذلك قادتها وخيرة مجاهديها على مذبح الحرية”.
وأوضح القيادي في السرايا في تصريحات لفلسطين اليوم، أن غزة باتت عامل رعب للكيان الإسرائيلي وقلقا وجوديا لمستوطنيه بتضحيات المجاهدين في السرايا وكافة أذرع المقاومة “التي كانت ولا زالت محطة رعب للكيان الصهيوني العابر، ببصمات ميدانية دامغة للشهيد القائد الكبير محمد الشيخ خليل وإخوانه الشهداء، حوَّلت تواجد الجيش والمستوطنين العابر في قطاع غزة إلى كابوس رعب وهزيمة عبر عشرات العمليات العسكرية النوعية، رفقة فصائل المقاومة، فكانت النتيجة -بفضل الله- غزة محررة من دنس الصهاينة”.
واستذكر القيادي في سرايا القدس محطات اندحار المحتل ذليلا من القطاع، والذي كان يعتبره “شارون” تل أبيب يوما ما “لا زلنا نذكر جيداً قول المجرم البائد”أرئيل شارون“أن نتساريم كتل أبيب، وقد خرج بعدها صاغراً ذليلاً يجر أذيال العار و الهزيمة ومعه قطعان المستوطنين، في مشهدٍ يعكسُ حجم الخيبة والذل”.
وشدد القيادي في السرايا أن هذه المشاهد من الاندحار سوف تتكرر عما قريب في كل المدن الفلسطينية “مشهدٌ سيتكرر عمَّا قريب بحول الله في تل أبيب، والجليل، وحيفا، وإيلات، وكل المدن والمستوطنات البائدة، وستبقى المقاومة بإذن الله شوكةً في حلق الصهاينة حتى كنسهم عن كل ربوع بلادنا الحبيبة فلسطين،”ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً".