] الإعلام العبري ينشر اسم وصور الجندي المصري الذي قتل 3 جنود “إسرائيليين” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 5 حزيران (يونيو) 2023

الإعلام العبري ينشر اسم وصور الجندي المصري الذي قتل 3 جنود “إسرائيليين”

الاثنين 5 حزيران (يونيو) 2023

نشر الإعلام العبري الليلة الماضية اسم وصورة الشهيد المصري الذي ارتقى برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار صوب جنود الاحتلال والتي أدت إلى مقتل 3 منهم .

صحيفة كان العبرية قالت: إن منفذ العملية هو الجندي المصري “محمد صلاح.”

وفور إعلان الاحتلال عن اسم الجندي الشهيد منفذ إطلاق النار صوب جنود الاحتلال على مراحل ، حتى سارع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صورة الجندي .

بعد مرور ساعات طويلة على عملية معبر “العوجا” على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة، أصدر قائد جيش الاحتلال “هآرتسي هاليفي” تعليماته بتشكيل الفريق الذي سيتولى فحص الإخفاقات التي حصلت، وأدت لخسائر الاحتلال، فيما قدّر مسؤولون في جيش الاحتلال أنه سيتم عزل الضباط في القيادة الجنوبية المسؤولون عن هذا الفشل، ومن الواضح أن رؤوسا كبيرة ستطير هناك.

ونقل المراسل العسكري لموقع “والا” العبري أمير بوخبوط عن “ضابط كبير أنه مع مرور الوقت سيتم الكشف عما أسماها المزيد من”التفاصيل المؤلمة“، ولن أتفاجأ إذا طارت العديد من الرؤوس في القيادة الجنوبية؛ لأن هاليفي يضغط من أجل جداول زمنية لتقديم التحقيق بسبب الرغبة بالتأثير؛ بناء على ما تم اكتشافه حتى الآن، وأن نتائج ما حدث تتطلب استجابة سريعة، وإن المحققين وجدوا ثغرات كبيرة فيما حدث على الأرض، مما يثير العديد من التساؤلات، حيث انتقد جندي خدم في القطاع بشدة سلوك القيادة التي تدير منطقة الحدود المصرية”.

وأضاف بوخبوط، أن “كتائب”الكركال والفهد“تخدم في هذه المنطقة الحدودية المصرية ثمانية أشهر متتالية، ثم تذهب في تدريب قصير لا يقترب من تدريب كتيبة غولاني أو مظليين، وبين حين وآخر يكون تهريباً للمخدرات، وهناك نقص في الجنود، ولا يوجد ما يكفي في مثل هذا القطاع الطويل، ناهيك عن أن كبار القادة يصلون للزيارات والدوريات بدون سلاح”.

وتحدث مسؤولون عسكريون “إسرائيليون” عن “سلسلة النقص في أعداد القوات عند المنطقة الحدودية المصرية، لكن الخطأ الرئيسي هو وضع جنود في مثل هذه المنطقة الحساسة لفترة طويلة، رغم أن ذلك يعرّضهم للخطر، وبعد مرور المزيد من الساعات على العملية، فقد تم الكشف عن المزيد من التفاصيل الجديدة، أهمها أن الجندي المصري سار بعد قتله للجنود الإسرائيليين باتجاه الشرق؛ لأنه فهم أنه سيموت، ولم يحاول العودة لمصر، وأي شخص في هذه المنطقة يتجول بدون ماء، وفي هذه الحرارة، سيصاب بالجفاف بسهولة”.

وأضاف المسؤولون، أن “ما نفهمه من التحقيقات الأولية، أن الجندي المصري كان لديه بندقية وخراطيش وقرآن وسكين كوماندوز، وقبل وصوله إلى مكان العملية، لاحظ الجنود أنه يصلي من بعيد، وكشفت التحقيقات أنه خطط للهجوم بعناية، وأعدّ له ببندقية، وأربعة مخازن، وسكين قطع بها الأصفاد عند معبر السياج، ومن ثم توغل داخل الأراضي الفلسطينية، وسار عدة كيلومترات تجاه الحدود، وواضح أنه يعرف البقعة الجغرافية جيداً، وعلم بالفتحة التي دخلها بوقت مبكر، ولذلك تمكن من اختراقها بسهولة”.

وأكدوا، أنه “في هذه المرحلة لا يزال غير واضح ما حدث في اللحظات التي أطلق فيها الجندي النار على الجنود، وقد طلب الجيش الاستعانة بمختبر جنائي لتوثيق المشهد، وتم جمع النتائج التي تم إحالتها للفحص”.

وطرح ضباط في جيش الاحتلال، أسئلة صعبة حول سلوك قوات الجيش بمنطقة العملية، ولا يزال من غير الواضح من هو الضابط الكبير الذي وافق على قرار الحراسة لمدة 12 ساعة متتالية للجنود، وعلى بعد أمتار قليلة من السياج الحدودي، فتحة لوجستية غير آمنة يمكن للمرء من خلالها العبور بسهولة، دون اتضاح سبب عدم تحذير المراقبين في المنطقة، وأجهزة الاستشعار المختلفة من عبور الجندي المصري إلى الجانب “الإسرائيلي” من الحدود، وما إذا كان الطقس أسفر عن ذلك.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2336593

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع وراء العدو  متابعة نشاط الموقع عمليات عربية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

4 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 4

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28