أوعز رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، للجيش التحقيق في ملابسات مقتل 3 جنود إسرائيليين برصاص شرطي مصري، السبت، في عملية إطلاق نار على الحدود بين البلدين بالقرب من معبر العوجة.
وأمهل هاليفي، الجيش أسبوعا لانتهاء التحقيق وتقديم النتائج من قبل قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 80، قائلا في تصريح مقتضب إنه “سيتم خلال أسبوع عرض التحقيق العملياتي في أعقاب تسلل المسلح على الحدود المصرية، والذي أسفر عن مقتل جنديين ومجندة”.
كما أوعز رئيس الأركان تشكيل طاقم تحقيق مؤسستي بقيادة الميجر جنرال نيمرود ألوني، لدراسة الطريقة العملياتية لحماية الحدود.
ووصف هاليفي ما وقع على الحدود مع مصر بالخطير والقاسي جدا. قائلا إن “الجيش يجري تحقيقا في الحادث بشكل معمق وأساسي مع الجيش المصري، وسيتم استخلاص العبر”، وفق تعبيره.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هاليفي أجرى تحقيقا وتقييما ميدانيا في مكان الحادث، مع قائد القيادة الجنوبية وقائد الفرقة 80 المسؤولة عن المنطقة.
تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي نفذه الشرطي المصري
يأتي ذلك، فيما كشفت صحيفة “معاريف”، اليوم الأحد، نتائج التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي بشأن العملية التي نفذها شرطي مصري بالقرب من معبر العوجة، وأسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على الحدود بين مصر وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن نتائج التحقيق الأولي، أن الشرطي المصري خطط للهجوم بدقة، وربما تلقى مساعدة على مستوى التخطيط.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطي المصري مشى مسافة 5 كيلومترات من موقعه في الأراضي المصرية، وسط تضاريس صعبة للغاية، حسب وصفها.
وزعمت أن منفذ العملية خطط لمسار التسلل، وعرف موقع الجنود الذي يبعد نحو 150 مترا عن ممر الطوارئ في السياج الحدودي.
بدورها، قالت “إذاعة الجيش” إن الجنديين اللذين قتلا أولا قرب الحدود لم يطلقا النار من أسلحتهما، و“يبدو أن منفذ العملية فاجأهما”، مشيرة إلى أن طائرة مسيّرة رصدت مطلق النار على عمق 1.5 كيلومتر داخل الأراضي الإسرائيلية.
