بارك تيار المقاومة والتحرير عملية بئر السبع البطولية والتي ارتقى فيها الشهيد محمد قيعان 34 عاما من مواطني النقب المحتل .
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، عصر يوم الثلاثاء، عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة اثنين آخرين في عملية مزدوجة وقعت في مدينة بئر السبع المحتلة.
وقالت القناة الـ13 العبرية، إن العملية المزودجة في بئر السبع أسفرت عن مقتل إسرائيليتان واثنين من المستوطنين اثر عملية الدهس التي قام بها المنفذ قبل تنفيذه عملية الطعن والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين بجراح متوسطة".
وأوضحت القناة العبرية أن قوات الاحتلال قامت بتحييد المنفذ، وتجرى تحقيقات لمعرفة هويته.
بدورها، قالت القناة 12 في نشر أولى :“إن العملية نفذت في منطقتين قريبتين من بعضهما البعض في وسط بئر السبع .. المنفذ دهس إسرائيلية حتى الموت ثم خرج بسكينه وأصاب أخرى ثم لاحق آخرين وطعنهما”.
وفي نفس السياق، قالت القناة 12 العبرية: “إن رئيس الوزراء بينيت يجري مشاورات أمنية في أعقاب عملية بئر السبع”
وأظهرت مقاطع فيديو شخصين يطلقان النار على المنفذ.
وفي أول رد فعل له، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي عاد لتوه من قمة ثلاثية في مصر جمعته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد متابعته للحادثة.
وقال بينيت في بيان مقتضب إنه “يجري مشاورات مع وزير الأمن العام وقائد الشرطة.
إشادة فلسطينية
بدورها، أشادت فصائل فلسطينية بالعملية، واعتبرتها “ردا طبيعيا على الاعتداءات الإسرائيلية”.
وأعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مباركتها للعملية ووصفتها بأنها “بطولية وجاءت ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم الاحتلال ومليشيات مستوطنيه بحق الفلسطينيين”.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن العملية “نتيجة طبيعية وردا مشروعا على سادية الاحتلال وجرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في النقب والقدس والضفة الغربية”.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية اليسارية لتحرير فلسطين “على ديمومة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل الميادين رفضا لجرائمه وتصدياً لعدوانه”.
أما اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقالت إن “المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية والسماوية والشعب الفلسطيني يمارس حقه الطبيعي والإنساني في مواجهة الإرهاب”.